السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الريال» يغتال تطلعات «السيدة العجوز» و«البايرن» يجتاح فيكتوريا

«الريال» يغتال تطلعات «السيدة العجوز» و«البايرن» يجتاح فيكتوريا
25 أكتوبر 2013 00:27
مدريد، ميونيخ، بروكسل، مانشستر عواصم (رويترز) - واصل كريستيانو رونالدو عروضه الرائعة في البداية القوية لمشوار ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما سجل هدفين في الفوز 2 - 1 على يوفنتوس الذي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين أمس الأول، ليصبح الفريق الإسباني في صدارة المجموعة الثانية، ورفعت ثنائية المهاجم البرتغالي رصيده من الأهداف في دوري أبطال أوروبا إلى سبعة خلال ثلاث مباريات هذا الموسم. وجاء هدفه الأول عندما راوغ حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون، وأودع الكرة في الشباك بمهارة من زاوية ضيقة في الدقيقة الرابعة من المباراة التي اقيمت باستاد سانتياجو برنابيو، وعادل المهاجم الإسباني فرناندو يورينتي النتيجة ليوفنتوس في الدقيقة 22، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء بسبب مخالفة من جيورجيو كيليني ضد سيرجيو راموس، سجل منها رونالدو هدفه الثاني في الدقيقة 29. وعانى كيليني قلب دفاع إيطاليا من ليلة سيئة، وتلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، بعدما أعاق رونالدو بذراعه، وهو يركض في الناحية اليمنى. ويتصدر الريال المجموعة بتسع نقاط من ثلاث مباريات، بينما يأتي جلطة سراي التركي في المركز الثاني وله أربع نقاط عقب فوزه على كوبنهاجن متذيل الترتيب 3 - 1 في أسطنبول. ويحتل يوفنتوس المركز الثالث بنقطتين، وبات بطل إيطاليا في مواجهة خطر حقيقي في إمكانية الفشل في بلوغ دور الستة عشر، حيث سيلعب مباراته المقبلة على أرضه أمام ريال مدريد في الخامس من نوفمبر. خطوة مهمة وقال إيكر كاسياس قائد ريال لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الإنترنت «قطعنا خطوة مهمة جدا نحو التأهل (لدور الست عشر)»، وأضاف: «لم يكن الأمر سهلاً لكننا قمنا بالخطوة الأولى بالحصول على تسع نقاط من أول ثلاث مباريات، الآن سنذهب إلى تورينو، وسيكون هدفنا تجنب الهزيمة على الأقل». وبهدفيه نجح رونالدو في تجاوز رود فان نيستلروي مهاجم ريال ومانشستر يونايتد السابق نحو المركز الثالث في قائمة هدافي دوري أبطال اوروبا عبر العصور برصيد 57 هدفاً، ويتفوق عليه فقط ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، وراؤول لاعب ريال السابق، وبات رونالدو (28 عاماً) ثاني لاعب فقط في تاريخ البطولة الذي يسجل سبعة أهداف في أول ثلاث مباريات، عقب فيليبو اينزاجي مهاجم ميلان سابقًا. ولم تتح الفرصة لجاريث بيل أغلى لاعب في العالم للعب في التشكيلة الأساسية، واختار كارلو انشيلوتي مدرب ريال أن يلعب بانخيل دي ماريا على الرغم من عودة اللاعب الويلزي من الإصابة ومشاركته كبديل أمام ملقة في دوري الدرجة الأولى الإسباني يوم السبت الماضي. وحل بيل الذي انضم مقابل 100 مليون يورو (138 مليون دولار) بديلاً لكريم بنزيمة قبل أكثر من 20 دقيقة على نهاية المباراة، وفشل في ترك بصمته، وقدم الفرنسي بنزيمة أداء محبطاً آخر، وسنحت له فرصة واحدة خلال ساعة من اللعب عندما انفرد بالمرمى الخالي، وتعرض لصافرات استهجان من جماهير ريال التي تشعر بالضجر من مستواه. تألق ريبيري وتألق فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ بعد عودته من الإصابة وسجل هدفين ليقود الفريق الألماني حامل اللقب لسحق فيكتوريا بلزن 5 - صفر، ويقترب من التأهل لدور الستة عشر بثلاثة انتصارات متتالية في المجموعة الرابعة. وبدأ بايرن - الذي فاز في آخر مواجهة ضد بلزن 7 - 1 في مجموع المباراتين عام 1971 - اللقاء بسرعة، ومنحه ريبري أفضل لاعب في أوروبا تقدماً مستحقاً في الدقيقة 25 من ركلة جزاء، وضاعف ديفيد الابا النتيجة بعد 12 دقيقة أخرى بتسديدة منخفضة ثم أحرز ريبيري هدفاً آخر بطريقة رائعة في الشوط الثاني، وأضاف باستيان شفاينشتايجر الهدف الرابع، واختتم ماريو جوتسه الخماسية في الوقت المحتسب بدل الضائع. وأصبح رصيد بايرن تسع نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي (6 نقاط) الذي هزم سيسكا موسكو 2 - 1، ويأتي بلزن في مؤخرة الترتيب عقب خسارته المباريات الثلاث، وتجمد رصيد سيسكا موسكو عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، بينما يحتل فيكتوريا المركز الرابع بلا رصيد من النقاط. هدفا أجويرو وهز أجويرو الشباك مرتين قبل نهاية الشوط الأول بعد أن وضع زوران توسيتش الفريق الروسي بالمقدمة في الدقيقة 32، وتعادل المهاجم الأرجنتيني لسيتي سريعاً بعدما استغل تمريرة عرضية من ديفيد سيلفا ثم سجل برأسه اثر كرة متقنة مررها له الفارو نجريدو. وأضاع سيتي فرصاً عدة، لزيادة النتيجة مع بداية الشوط الثاني، وكاد أن يدفع الثمن في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحارس جو هارت تصدى بشكل رائع لمحاولة كيسوكي هوندا. وكسر سيسكا - الذي يقدم أداء سيئاً على الصعيد المحلي بعدما تلقى ثلاث هزائم متتالية في الدوري الروسي الممتاز - الجمود بهدف توسيتش باستاد خيمكي ارينا، ولعب الحارس ايجور اكينفييف الكرة إلى الأمام ليسبق هوندا خابي جارسيا لاعب سيتي ويمرر إلى زميله الصربي الدولي توسيتش - الذي لعب لمانشستر يونايتد سابقاً - ليضع الكرة في الشباك من فوق هارت. ولم يستمر تقدم سيسكا سوى 90 ثانية، واستطاع اجويرو التسجيل بعدما تفوق على المدافع سيرجي ايجناشفيتش الذي أخطأ في التعامل مع كرة عرضية أرسلها سيلفا من الناحية اليسرى بسبب ضغط المهاجم الارجنتيني، وسجل سيتي قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول حين لحق اجويرو بكرة نجريدو العرضية داخل منطقة الجزاء، ليسجل برأسه في المرمى. وظن تشسكا أنه أدرك تعادل قبل عشر دقائق على نهاية اللقاء عندما تفوق أحمد موسى على الحارس هارت بتسديدة قوية من عند حافة منطقة الجزاء إلا أن الحكم احتسب مخالفة لصالح يايا توري. وتمت الموافقة على إقامة المباراة باستاد خيمكي، وهو الملعب المؤقت لسيسكا، بسبب اعادة تطوير ستاد لوجينكي، استعداداً لكأس العالم 2018 على الرغم من الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا الشهر، وخلفت مساحات كبيرة تآلفة في الملعب. سجل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أربعة أهداف، بينها تسديدة صاروخية مباشرة من 25 متراً كانت هدفه الثالث في 19 دقيقة، ليقود باريس سان جيرمان بطل فرنسا لفوز كاسح خارج أرضه على اندرلخت في بلجيكا بخماسية نظيفة، محققاً انتصاره الثالث. وسجل إبراهيموفيتش ثلاثة أهداف متتالية في الشوط الأول، بدأها في الدقيقة 17، وأضاف الثاني في الدقيقة 22، والثالث في الدقيقة 36، ليصبح صاحب ثامن أسرع ثلاثية في تاريخ دوري الأبطال. وفي بداية الشوط الثاني سجل زميله في الهجوم ادينسون كافاني لاعب منتخب أوروجواي الهدف الرابع، قبل أن يختتم إبراهيموفيتش رباعيته في الدقيقة 62. ورفع سان جيرمان رصيده إلى تسع نقاط، بينما بقي اندرلخت بلا رصيد في المجموعة التي تضم أيضاً أولمبياكوس اليوناني وبنفيكا البرتغالي. ونال الهدف الثالث لإبراهيموفيتش الكثير من الثناء من الجمهور البلجيكي، ورد اللاعب السويدي لهم التحية. ولم يكن لدى اندرلخت، وهو بطل سابق لأوروبا، أي رد على تألق إبراهيموفيتش ومهاراته ليبقى في الذيل بلا رصيد. وأصبح إبراهيموفيتش رابع لاعب فقط يسجل رباعية في مباراة واحدة بدوري الأبطال، ولديه الآن عشرة أهداف في آخر خمس مباريات مع ناديه ومنتخب بلاده. هدف بالخطأ ومنح هدف سجله إنيجو مارتينيز مدافع ريال سوسيداد بالخطأ في مرماه مانشستر يونايتد الفوز 1 - صفر باستاد اولد ترافورد ليتقدم الفريق الإنجليزي إلى صدارة المجموعة الأولى. وقام وين روني بكل العمل الصعب ليصنع الهدف في الدقيقة الثانية، وشاهد تسديدته ترتد من القائم، وتصطدم بمارتينيز لتسكن الشباك. وأصبح رصيد يونايتد سبع نقاط من ثلاث مباريات، بينما لايزال سوسيداد من دون أي نقطة، ويبدو في طريقه للخروج من البطولة، وبذل لاعبو المدرب ديفيد مويس كل ما في وسعهم لجذب الأضواء من مدربهم السابق اليكس فيرجسون الذي كان يتابع المباراة من المدرجات، والذي استحوذ على عناوين الصحف في الفترة التي سبقت اللقاء، بعد قيامه بإصدار مذكراته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©