دبي (الاتحاد) - سيطر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على واجهات الصحف المدريدية، فقد تألق كالعادة وصنع الفارق في مباراة فريقه أمام اليوفي، محرزاً ثنائية رفع بها رصيده إلى 7 أهداف في 3 مباريات في البطولة القارية للموسم الجاري، كما وصل رصيده الإجمالي في دوري الأبطال إلى 57 هدفاً متجاوزاً الهداف الهولندي الشهير رود فان نيستلروي نجم اليونايتد والريال السابق، ليصبح رونالدو ثالث الترتيب التاريخي، بعد كل من راؤول جونزاليس (71 هدفاً)، وليونيل ميسي الثاني برصيد (63 هدفاً).
تألق رونالدو دفع صحيفة «ماركا» إلى الإشادة به معنونة: «رونالدو سيد أوروبا»، وأضافت: «منذ بداية الموسم الحالي، نجح رونالدو في تسجيل 15 هدفاً في 12 مباراة فقط، منها 7 في 3 مباريات بدوري الأبطال، و8 أهداف في بطولة الدوري أحرزها في 9 مباريات، ليواصل النجم البرتغالي مسيرته الرائعة مع الفريق الملكي على كافة المستويات، فقد بلغ رصيده من الأهداف 216 هدفاً في 211 مباراة ليتجاوز معدله الهدف في كل مباراة منذ إن انتقل إلى صفوف الريال في صيف 2009».
وبالعودة إلى مسيرة رونالدو ومعدلاته التهديفية في دوري الأبطال، فقد بلغ سجله مع الريال 42 هدفاً في 43 مباراة، وبلغ رصيده الإجمالي في البطولة 57 هدفاً في 101 مباراة، ليصبح الصراع مفتوحاً بين رونالدو وميسي على تحطيم رقم أسطورة الريال راؤول جونزاليس.
صحيفة «آس»، قالت: «رونالدو دائماً هناك» في إشارة إلى أنه أصبح اللاعب الأكثر تأثيراً في مسيرة ونتائج الريال منذ انتقاله إلى صفوفه، كما أنه دائم التألق، وخاصة في المواجهات الكبيرة التي يظهر فيها معدن اللاعب الكبير».
وأشارت الصحيفة إلى أن طرد كيليني جعل مهمة الريال أكثر سهولة، قياساً بظهور اليوفي بصورة جيدة في شوط المباراة الأول، ورغبته الواضحة في الهجوم على الرغم من إقامة المباراة بملعب البرنابيو معقل الريال.
لم تتردد صحيفة «آس» على الرغم من ميولها المدريدية في تعميق الشكوك المحيطة باللاعب صاحب الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم «جاريث بيل» والذي لم يظهر حتى الآن بالصورة التي تجعل أنصار الريال يشعرون بالرضا عن قرار بيريز بالتعاقد معه مقابل 100 مليون يورو، فقد شارك في 24 دقيقة ولكنه لم يفعل شيئاً، ولم يجذب الأنظار.
ومثلما يعاني عشاق الملكي في البحث عن بيل، فإنهم لازالوا على علاقة متوترة مع المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، والذي يتناقص رصيده لدى جماهير الريال في كل مباراة، فقد واصل مسلسل إهدار الفرص السهلة، وفي المقابل واصلت جماهير الريال إطلاق صافرات الاستهجان ضده، وتفضيل لاعبين آخرين عليه، وفي مقدمتهم الصاعد موراتا.
وعلى الرغم من فوزه وتصدره مجموعته، واقترابه من التأهل إلى دور الـ 16 في دوري الأبطال، إلا أن ألفريدو ريلانو كتب في عموده اليومي بصحيفة «آس»: «لازال رونالدو هو الذي يقرر كل شيء في الريال، وبيل يواصل الاختفاء في الوقت الذي يتوجب عليه أن يقدم أفضل ما لديه كلما سنحت له فرصة الظهور أمام الجماهير، وبالنسبة لأداء الريال لا يبعث على الإطمئان قبل مواجهة البارسا في الكلاسيكو المرتقب».
أما صحيفة «سبورت» الكتالونية فقد كان لها رؤيتها الخاصة، حيث أشارت في عنوانها إلى أن الريال فاز بصعوبة بضربة جزاء على فريق خاض شوطاً كاملاً بـ 10 لاعبين، وأضافت: «الريال لازال بلا هوية، حيث لم ينجح في السيطرة على المباراة أمام اليوفي، وفي كل مباراة يدرك الجميع أن رونالدو هو المنقذ الدائم، ولازال أنشيللوتي يجري الكثير من التغييرات في كل مباراة، وهو الأمر الذي يثير الشكوك حول جاهزية الريال لمباراة الكلاسيكو».
عدد اليوم
