«دبي الرياضي» يكرم المتميزين في حفل التفوق اليوم

تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي ينظم المجلس في الساعة الحادية عشرة والنصف ظهر اليوم حفل التفوق الرياضي في مدينة جميرا والذي سيكون عرسا للحركة الرياضية وحدثا سنويا لتقدير أصحاب الإنجازات والمتميزين في دبي وسيتم تكريم الأندية وشركات كرة القدم التي حققت أفضل نتائج تقييم الأندية الرياضية في الإمارة خلال الموسم الماضي. وتوجه مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس المكتب التنفيذي بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على مكارم سموهما السخية وحرصهما الدائم لمكافأة المتفوقين وأصحاب الإنجازات في شتى المحافل والقطاعات على وجه العموم والرياضية خصوصا. ويسعى مجلس دبي الرياضي من خلال تنظيم الحفل إلى تكريم المتميزين ماديا ومعنويا والاحتفاء بهم لتعزيز قيمة الإنجازات على مستوى النتائج التي تحققها الفرق والمتميز في الإدارة من خلال معايير وضعها المجلس لتقييم عمل الأندية الرياضية وشركات كرة القدم وفق الخطة الاستراتيجية للمجلس 2011-2015. ويتشرف سمو رئيس المجلس في الحفل بتكريم رؤوساء مجالس أندية دبي وعدد من الشركاء الاستراتيجيين للمجلس، إلى جانب تكريم النادي وشركة القدم الحاصلان على أعلى الدرجات بحسب نظام تقييم أندية دبي الرياضية، بالإضافة لنيلهما مكافأة مالية بواقع 200 ألف درهم للنادي و500 ألف درهم للشركة. وكشف المجلس عن مراحل وآليات عملية تقييم الأندية وشركات كرة القدم واختيار الفائزين، حيث تم اعتماد 7 معايير رئيسية للتقييم من قبل لجنة مختصة بالتعاون والتنسيق مع المديرين التنفيذين والعاملين في الأندية، وتم تحديد العناصر الرئيسية على النحو التالي: الإداري والمالي، التنظيمي، الفني، الثقافي والمجتمعي، الاتصال والتسويق، مؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير الاتحاد الآسيوي فيما يخص شركات كرة القدم. وأكد المجلس أن هذه المعايير تم تحديديها بناء على 6 مرجعيات رئيسية، وهي: دليل مؤشرات أداء الأندية المبني على نظام النتائج المتوازنة المعد من قبل مجلس دبي الرياضي والمعتمد من المجلس التنفيذي لحكومة دبي والمطبق في الأندية حاليا، معايير الآيزو 2008:9001 والآيزو 2005:14001 والأوشاز 2007:18001، معايير التقييم حسب منهجية نظام الرادار “النموذج الأوروبي للتميز وبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز”، معايير التقييم حسب نظام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي وأخيرا معايير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وبعد اعتماد نظام التقييم تم تشكيل لجنة محايدة من خارج مجلس دبي الرياضي، قامت بمراجعة معايير التقييم الخاصة بكل ناد وشركة كرة قدم بواسطة زيارات تفقدية خلال الفترة من أغسطس وحتى أكتوبر، قبل أن تقوم بتحديد الدرجات النهائية حيث تم اعتماد مجموع نقاط معين لكل عنصر بمجموع كلي يبلغ 1000 نقطة تم من خلاله تحديد النادي والشركة الأفضل، ورفع النتائج للمكتب التنفيذي لمجلس دبي الرياضي الذي اعتمد اسماء الفائزين. وكانت أندية دبي قد سجلت نتائج متميزة في عام 2010 وساهمت بـ53% من المجموع الكلي للاعبي المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وحصلت الاندية على ألقاب كأس الاتصالات “كرة القدم”، ألقاب الدوري العام وكأس رئيس الدولة وكأس نائب رئيس الدولة وكأس السوبر والبطولة الخليجية “كرة سلة”، كأس رئيس الدولة “الكرة الطائرة”، الدوري العام وكأس السوبر وكأس الاتحاد “كرة اليد”، ألقاب الدوري العام وكأس الاتحاد وكأس رئيس الدولة وكأس السوبر “كرة طاولة”، ألقاب الفردي والفرق ضد الساعة والفردي العام وكأس رئيس الدولة “الدراجات”، كأس رئيس الدولة وسباق المضمار في الرجال “أ” و كأس رئيس الدولة لاختراق الضاحية في الرجال “ب” “ألعاب القوى”، ألقاب الكاتا الفردي والجماعي والكوميتيه جماعي “الكاراتيه”، بطولة الدولة الشتوية والعمومي “سباحة”، الدوري العام “الشطرنج”، الدوري العام وكأس رئيس الدولة “الاحتياجات الخاصة”. من ناحية اخرى عقدت لجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي برئاسة ليلى سهيل عضو المكتب التنفيذي لقاء مع نوال المتوكل عضو اللجنة الأولمبية الدولية عضو مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، تم خلاله بحث سبل الارتقاء برياضة المرأة محليا وعربيا، ومناقشة الخطط المستقبلية بهدف رسم سياسات لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة. وتم في اللقاء تبادل وجهات النظر حول المواضيع المشتركة التي يمكن أن ترتقي بالقطاع الرياضي عموما وبرياضة المرأة على وجه الخصوص، حيث قدمت المتوكل بعض التوصيات المنبثقة من خلاصة خبراتها الرائدة في المجال الرياضي سواء في الميادين الرياضية والجوانب الإدارية. وأشارت ليلى سهيل إلى أن لجنة رياضة المرأة تدرك حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، وتسعى لنشر ثقافة ممارسة النشاط البدني والرياضة لدى السيدات وتأسيس قاعدة راسخة لممارسة الرياضة وأنواع النشاط البدني سواء على المستوى التنافسي أو على مستوى الممارسة التي تكسب المرأة الرشاقة واللياقة وتحافظ على صحتها بما يمكنها من أداء دورها الكامل على صعيد خدمة الوطن أو رعاية أفراد أسرتها. وأبدت المتوكل إعجابها بالخطة الاستراتيجية للجنة رياضة المرأة في المجلس للفترة 2011- 2013، والتي تم وضعها للمساهمة في تفعيل رياضة المرأة وتحقيق النمو في هذا القطاع الأساسي من المجتمع، حيث تتضمن الخطة ثلاث غايات هي الاستعداد، التحضير، الانطلاق، وتتضمن كل غاية ثلاثة أهداف ويكون مقابل كل هدف مبادرة خاصة تساهم في تحقيق الهدف، وذلك من خلال أنشطة وبطولات تقام على مدار العام.