بغداد (الاتحاد) - دافعت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي أمس عن عقود التسليح التي وقعها رئيس الحكومة نوري المالكي مع روسيا وتشيكيا، مؤكدة أن الأسلحة التي سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية، وسيتم التوقيع عليها بعد أسبوعين.
وقال رئيس اللجنة حسن السنيد خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان إن «العراق تعاقد خلال زيارة المالكي والوفد المرافق له إلى دولتي روسيا وتشيكيا، على شراء منظومات دفاع جوية وطائرات مروحية ومقاتلة». وبين أن «تلك العقود تضمنت شراء 24 طائرة تدريب ومقاتلة وقطع غيار لبعض الأسلحة العراقية، فضلا عن صيانة بعض الأسلحة الروسية القديمة الموجودة في العراق».
وأضاف السنيد أن «هذه الأسلحة دفاعية وليست هجومية لن تستخم ضد أي شخص أو دولة»، مشيرا إلى أن «وفدا عراقيا سيزور البلدين بعد أسبوعين للتوقيع على الصيغ النهائية لهذه العقود». ونفى أن «تكون المفاوضات العراقية الروسية تطرقت إلى شراء طائرات ميج 29».
عدد اليوم
