الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

16 قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف سوقاً في باكستان

16 قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف سوقاً في باكستان
14 أكتوبر 2012
كابول، إسلام أباد (وكالات) - قتل 16 شخصاً على الأقل وجرح ثلاثون آخرون بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف سوقا مزدحمة في بلدة شمال غرب باكستان في المنطقة القبلية، فيما قتل جندي ومدني من قوة التحالف الأطلسية بتفجير انتحاري في أفغانستان، بينما قالت الشرطة الأفغانية إن أجنبيين يعتقد أن أحدهما كندي، والثاني أميركي، فقدا في منطقة وردك المضطربة غربي كابول، ويخشي أن يكونا خطفا. وقال المسؤول في الحكومة المحلية الباكستانية فخر الدين إن “الحصيلة بلغت 16 قتيلا و30 جريحا”. والاعتداء الذي وقع في سوق “دارة ادم خال” كان يستهدف كما يبدو مكتبا للجنة سلام محلية تعمل على محاربة المتمردين. وأعلن وزير الاعلام في اقليم خيبر باختونخوا معن افتخار حسين الذي اعلن في وقت سابق عن سقوط 13 قتيلا و23 جريحا، انه “هجوم انتحاري كان هدفه اللجنة المحلية للسلام”. ولم يتسن حتى الآن تحديد عدد أفراد هذه اللجنة الذين قتلوا لأن القنبلة انفجرت في شارع مكتظ، وأوقعت عددا من الضحايا من الأشخاص الذين كانوا يتسوقون. وتضم لجنة السلام عناصر سابقين من طالبان شكلوا ميليشيا تتبع أوامر المجلس المحلي للوجهاء والحكومة لمكافحة المتمردين. من جهة أخرى، أُقيمت أمس في كافة المدارس الأفغانية صلاة من أجل الدعاء لشفاء الفتاة ملالا يوسف زاي التي تعرضت لاعتداء على يد متمردي طالبان باكستان الذين تنتقدهم بشدة. وصرح امان الله ايمان المتحدث باسم وزارة التربية الأفغانية “أدى 9,5 مليون تلميذ في 15500 مدرسة ومركز تربوي موزعة في البلاد الصلاة لشفائها العاجل”. وأضاف “اعرب التلاميذ ايضا عن تضامنهم مع شقيقتهم لأن الهجوم عليها كان ايضا هجوما على التعليم”. وكانت ملالا أُصيبت في الكتف والرأس على يد طالبان باكستان وهي لا تزال في غيبوبة. وزار رئيس الوزراء الباكستاني الفتاة التي نالت العام الماضي اول جائزة وطنية للسلام في باكستان بعد أن قامت في 2009 وهي في سن الـ11 بالتنديد على مدونة للبي بي سي بأعمال العنف التي ترتكبها طالبان. وفي أفغانستان، أفادت مصادر متطابقة أمس بأن جندياً ومدنياً من قوة التحالف، التابعة للحلف الأطلسي، وأربعة عناصر من أجهزة الاستخبارات الأفغانية، قتلوا في هجوم انتحاري في ولاية قندهار جنوب أفغانستان. فيما قالت الشرطة الأفغانية إن فريق أجنبيين يعتقد أن أحدهما كندي، والثاني أميركي، فقدا في منطقة وردك المضطربة غربي كابول، ويخشي أن يكونا خطفا. وتبنى يوسف أحمدي الناطق باسم طالبان الهجوم الانتحاري الذي أوقع جرحى أيضاً في صفوف القوات الأجنبية والأفغانية، كما جاء في بيان صادر عن قوة الأطلسي (ايساف)، الذراع العسكرية للحلف الأطلسي في أفغانستان. وجاء في بيان لحكومة الولاية إن انتحارياً يرتدي سترة مفخخة فجر نفسه على أول حاجز تفتيش لأحد مكاتب أجهزة الاستخبارات المحلية، فأوقع أربعة قتلى وثلاثة جرحى بين أعضائه. وقال جواد فيصل المتحدث باسم حكومة ولاية قندهار إن “القتلى كانوا أمام نقطة التفتيش عندما فجر الرجل سترته”. وقتل جندي من قوة التحالف ومدني في الحادث، كما ذكرت قوة إيساف التي لم توضح هل كان هذان الرجلان يعملان مباشرة لحساب قوة ايساف أو هل كانا يعملان لحساب بلد عضو في التحالف، إنما من خارج إطار قوة ايساف. ولاتحتسب بعض الوحدات، مثل القوات الخاصة لبعض البلدان، بين جنود قوة إيساف. ونقل المصابون إلى مركز طبي لقوة إيساف للمعالجة، كما قال المصدر نفسه. ولم تكشف هويات القتلى الأجانب. وقندهار هي من أكثر الولايات اضطراباً في أفغانستان، حيث يستفيد عناصر طالبان من عدد كبير من الجواسيس بين السكان. والعمليات الانتحارية والقنابل اليدوية الصنع هي الأسلحة المفضلة للمتمردين الذين ينشطون في جنوب البلاد وشرقها. وعلى على الرغم من إحدى عشرة سنة من الوجود الدولي، وتمركز أكثر من 130 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، يضافون إلى حوالي 350 ألف جندي وشرطي أفغاني، لم يهزم التمرد الذي تقوده حركة طالبان. إلى ذلك، قالت الشرطة الأفغانية أمس إن فريق إعمار إقليمياً أبلغ أمس عن أن أجنبيين يعتقد أن أحدهما كندي والثاني أميركي فقدا في منطقة وردك المضطربة غربي كابول، ويخشي أن يكونا خطفا. وتناقلت شائعات عن خطف رجل وامرأة، إما بواسطة مسلحين أو عصابات إجرامية منذ أيام عدة، ولكن دبلوماسيين أميركيين وكنديين قالوا إنهم ليس لديهم علم بأنه تم الابلاغ عن فقد أحد. وقال والي محمد المتحدث باسم شرطة وردك: “وفقاً لتقرير فريق إعادة الإعمار الاقليمي كانا يزمعان السفر من كابول إلى وردك”. وقال محمد “الأجنبيان المفقودان كانا على اتصال إلى أن وصلا إلى منطقة كامباني على مشارف كابول. بعد ذلك فقدا الاتصال”. وأضاف “لدينا معلومات بأنهما ربما خطفا”. وأصبح خطف الأجانب شائعاً نسبياً في أجزاء من أفغانستان منذ أن أطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة حكومة طالبان السابقة في عام 2001. وقالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي إنها لديها علم بتقارير الخطف، لكن البحث عن الاثنين المخطوفين يتولاه دبلوماسيون والشرطة الأفغانية. وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في كابول في وقت متأخر من مساء أمس الأول إنه لا توجد معلومات تفيد بأن هناك أميركياً مفقوداً، ولكن المسؤولين الدبلوماسيين يعزفون عن الحديث عن أعمال الخطف، على أمل أن يمهد الطريق لمفاوضات بشأن إطلاق سراحهم. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكندية إنها تبحث التقارير، لكنها لم تذكر معلومات عن فقد أي مواطن. وفي مايو خطف متمردون مسلحون في شمال شرق أفغانستان طبيبتين غربيتين، تعملان لدى جمعية خيرية سويسرية، مع زميلين أفغانيين. وتم إنقاذهما في وقت لاحق بواسطة جنود من القوات الخاصة، التابعة لحف شمال الأطلسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©