واشنطن (وكالات)- يواصل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني حملته في نهاية الأسبوع في ولاية أوهايو (شمال) الحاسمة، فيما بدأ الرئيس باراك اوباما المدرك لخطورة الوضع، مع تقدم منافسه باستطلاعات الرأي، الاستعداد لمناظرته الثانية قبل 25 يوما من الانتخابات الرئاسية.
وأمس غادر الرئيس، الذي لم يقم بأي نشاط الجمعة، إلى وليامسبرج فرجينيا لقضاء ثلاثة أيام يستعد فيها للمناظرة التلفزيونية مع رومني التي ستجري في همبستيد قرب نيويورك والتي ستأخذ شكل أسئلة وأجوبة مع الجمهور. وبعد الأداء المخيب للآمال في 3 أكتوبر أمام ميت رومني، “سنحرص على أن يفهم الأميركيون ما سيقوم به المرشح الجمهوري إذا انتخب”، كما قال مسؤول كبير في البيت الابيض مساء الخميس متوقعا أن يعتمد اوباما موقفا أكثر قوة على غرار ما فعل نائب الرئيس جو بايدن في مواجهة بول راين خلال المناظرة بينهما.
ومعنويات فريق اوباما لا تزال جيدة رغم ان نتائج استطلاعات الرأي تثير القلق. ومن أصل تسعة استطلاعات رأي أُجريت على الصعيد الوطني أظهرت ثمانية أن ميت رومني يتقدم على الرئيس بنقطة أو انهما متعادلان، إحصائيا ضمن هامش الخطأ.
ومعدل استطلاعات الرأي التي أجراها معهد ريل-كلير-بوليتيكس أعطى الجمعة تقدما طفيفا للمرشح الجمهوري بحصوله على 47,3% من الاصوات مقابل 46,3% للرئيس المنتهية ولايته.
في غضون ذلك، تعرض مكتب تابع لحملة اوباما الانتخابية في ولاية كولورادو لإطلاق نار أمس الأول، ما أدى إلى تحطم زجاج في الواجهة من دون التسبب بأي إصابات، على ما أعلنت الشرطة. وكان فريق الحملة موجودا داخل المكتب لحظة وقوع الحادثة خلال فترة ما بعد الظهر. وقالت المتحدثة باسم شرطة دنفر راكيل لوبيز بحسب صحيفة دنفر بوست “يبدو أنه إطلاق نار على المبنى”. وأظهرت صورة نشرتها صحيفة دنفر وستوورد زجاجا محطما في واجهة المكتب. وتبحث الشرطة حاليا عن سيارة قد تكون على صلة بالحادثة. وامتنع المسؤولون في حملة اوباما عن الإدلاء بأي تعليق على الفور. وتجري الانتخابات الرئاسية الأميركية في 6 نوفمبر المقبل.
عدد اليوم
