الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالملك: آن الأوان لتنحي من لا يملكون الوقت لقيادة الاتحادات الرياضية

عبدالملك: آن الأوان لتنحي من لا يملكون الوقت لقيادة الاتحادات الرياضية
26 أكتوبر 2011 22:00
طالب إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رؤساء الاتحادات الذين لا يملكون الوقت لقيادة العمل في اتحاداتهم بالتنحي عن مناصبهم وإفساح المجال لغيرهم. وعبر عبد الملك عن حزنه للغياب شبه الكامل للأندية و13 اتحاداً عن المؤتمر، مشيراً إلى أن تواجد أحد أندية المنطقة الشرقية وغياب ناد بدبي رغم أن المؤتمر يقام بدبي يعد أمرا محزناً. وقال: على الجميع العمل بأمانة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الاتحادات والأندية المختلفة من منظور أن المرحلة تتطلب قدراً كبيراً من الأهمية وتقدير المسؤولية لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. وأضاف: النقاش أثرى الجلسات الأربع للمؤتمر مشيراً إلى أن التوصيات لن تكون حبيسة الأدراج حيث نسعى لتنقيح جميع هذه التوصيات وبلورتها من أجل رفعها إلى مجلس إدارة الهيئة ومن ثم إلى جهات الاختصاص. ووجه عبد الملك رسالة إلى الإعلام مشدداً على أهميته وسعيه لإبراز جميع الألعاب بإعطاء المزيد من الاهتمام لبقية الألعاب غير كرة القدم حتى تنجح هذه الألعاب في استقطاب التسويق لدفع عجلتها إلى الأمام. وكانت جلسة التحديات التي تواجه الألعاب الجماعية والفردية في الأندية قد دشنت المؤتمر والتي أدارها علي حميد حيث استعرض محمد جمعة بن هندي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة هموم الأندية في أعقاب المشاكل التي تقف حجر عثرة على طريق التطوير وبالتالي الوصول إلى أنجع الحلول لتحقيق الطموحات المرجوة من خلال تلمس واقع الألعاب الجماعية والفردية بالأندية. وقال: إن التحديات المالية من أبرز المشاكل التي تواجه الأندية، مشيراً إلى أن حوافز اللاعبين في بقية الألعاب لا تتوازى مع كرة القدم حيث تجد أن لاعب كرة القدم يأخذ مقدم العقد وراتباً شهرياً بعكس ما يحدث بالنسبة للاعبي بقية الألعاب مما يؤدي إلى إحباطهم وخاصة أن كرة القدم تأخذ نصيب الأسد في الموازنات مما ينعكس سلباً على بقية الألعاب. وطالب ابن هندي بوضع معايير لتكريم الأندية صاحبة الإنجاز الأكبر والتي تشارك أيضاً في العديد من الألعاب، وقال: الاحتراف زاد الطين بلة بالنسبة لبقية الألعاب في أعقاب الأندية بكرة القدم حيث أصبحت متطلبات الاحتراف كثيرة وتتطلب المرحلة المقبلة في ظل سطوة الاحتراف تدخل المجالس الرياضية من أجل وضع آلية لدعم هذه الألعاب وتخصيص الموازنات اللازمة لها. وتابع: الأندية تعاني من نقص في البنية التحتية كالمسابح والمضامير، وأشار إلى أن التفرغ يعد أحد الهموم الكبيرة وصداع دائم في رأس الاتحادات والأندية حيث ينبغي تفعيل التشريعات الخاصة بهذا الأمر لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي أضحت تعيق التطور. وقال: إن عزوف اللاعبين القدامي أصحاب الخبرة عن ممارسة داخل أروقة الأندية بعد الاعتزال كان له انعكاساته السلبية في أعقاب اعتمادها على غير المختصين. وعن الحلول قال: يجب علينا جميعاً الإجابة على السؤال من أين نبدأ تطوير رياضتنا؟ مشيراً إلى أن الرياضة المدرسية هي لمدارس مما ساهم في النجاحات التي وصلت إليها. وتابع: صناعة البطل تبدأ من المدارس حيث لا يستقيم صناعة بطل عمره 25 عاماً ويتطلب الأمر تحويل هذه المدارس إلى مراكز رياضية مع وجود بنية تحتية من أجل إنشاء جيل جديد. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود مدربين وخبراء فنيين في الاتحادات ومدرسين متخصصين لهم القدرة على تنفيذ الخطط الكفيلة بانتقاء المواهب في المدارس. وقال: إن المجال الجغرافي لهذا المشروع يتمثل في المناطق التعليمية المختلفة بالدولة وتحويل أكثر من مدرسة لمركز تدريب رياضي فعلي سبيل المثال اختيار أفضل العناصر من خلال المسابقات التي تقام في هذه المناطق لصناعة البطل الاولمبي. وأوجز ابن هندي أبرز التوصيات في تفعيل قرار مجلس الوزراء بشان إجازات التفرغ وزيادة الدعم المادي مع اعتماد موازنات للأندية وإنشاء مراكز تدريبية مدرسية.
المصدر: دبى
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©