ورشة توربينات الرياح تعلم الطلبة تطبيقات الطاقة الخضراء

أبوظبي (الاتحاد) - شهد مهرجان أبوظبي للعلوم إقبالاً كثيفاً خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث بيعت جميع التذاكر ليوم الجمعة الماضي خلال الساعات الأولى من فتح الأبواب لذا ننصح العائلات والأطفال زيارة فعاليات المهرجان خلال أيام الأسبوع وفي أوقات ما بعد المدرسة حيث تستمر الفعاليات حتى الساعة التاسعة مساءً. وتُقدم ورش عمل توربينات الرياح في المهرجان الذي انطلقت فعالياته مؤخراً، مجالات تعليم واسعة للأطفال والطلبة حول تطبيقات الطاقة الخضراء وعجائب العلوم المدهشة، لاكتشاف كيفية توليد الكهرباء باستخدام توربينات الرياح، وتأتي هذه العروض ضمن مجموعة واسعة من الفعاليات التي يقدمها المهرجان في نسخته الثانية التي تستمر يومياً حتى 20 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وكورنيش أبوظبي “الساحة الغربية”، بالإضافة إلى مواقع مختارة في مدينة العين والمنطقة الغربية. توليد الكهرباء وتُجيب ورشة عمل توربينات الرياح، على العديد من تساؤلات الأطفال الأكبر من عشر سنوات، عبر تمكينهم من اكتشاف كيفية توليد الكهرباء ببناء توربين الرياح الخاص بهم، واستخدام جهاز لحم الحديد لوصله بالمولد الكهربائي، ويقوم الأطفال بعدها باختبار أداء توربيناتهم في النفق الهوائي والتنافس لتحديد صاحب أكثر التوربينات كفاءةً في توليد الكهرباء، أما الأطفال الأصغر سناً من خمس إلى تسع سنوات، فتمنحهم ورشة عمل توربينات الرياح: المرحلة الأولى قدراً كبيراً من المتعة لمعرفة كيفية تسخير طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، وبناء توربينات الرياح المصممة لذلك، واختبار أدائها في النفق الهوائي عبر فعالية تنافسية مرحة لتحديد التوربين الأسرع. وُيقدم المهرجان ورشتي العمل يومياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن موضوع “الطاقة الخضراء”، وتبدأ الورشتان من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة الثامنة مساءً، وتُقدم كل ورشة على مدى 45 دقيقة للأطفال وفق الشريحة العمرية المستهدفة. قوة الرياح وحول ورشة عمل توربينات الرياح أشارت دانة الهاشمي من منطقة بني ياس إلى أن الورشة أتاحت لأطفالها فرصة فريدة للتعرف على قوة الرياح، حيث كانوا يعتقدون أن مصدر الكهرباء هو ذلك المقبس في حائط المنزل فقط، ولكن تلك التوربينات كشفت لهم العديد من أسرار توليد الطاقة الخضراء، ولأنهم بدأوا بطرح العشرات من الأسئلة المختلفة، فقد قررت أن أحجز لهم مقاعد في ورش عمل أخرى واصطحبهم لزيارة المهرجان بعد المدرسة خلال أيام الأسبوع، لتعلم المزيد من الخبايا المدهشة للعلوم والمشاركة بورش العمل المتنوعة والعملية للإجابة على كل استفساراتهم. وتشمل الفعاليات الأخرى المقدمة للأطفال والطلبة ضمن موضوع الطاقة الخضراء، عرض لعبة التبريد الأمثل، الذي يقدم فرصة خوض تحد ممتع لتصميم منزل نموذجي مصغّر ومقتصد في إصدار الحرارة من خلال تجربة وسائل مختلفة للعزل الحراري وتوفير الطاقة، والتنافس بين البيوت المصممة ليفوز صاحب المنزل الأكثر توفيراً للطاقة والمال. كما يتعلم الأطفال من عشاق سباقات السرعة في ورشة عمل سباق سيارات الهيدروجين، مزج الهندسة بالكيمياء لتصميم وبناء نماذجهم الخاصة من السيارات التي تعمل بالهيدروجين، والتنافس في سباق مثير يكون الرابح فيه صاحب السيارة التي تقطع أكبر مسافة. التقنيات المبتكرة وسيكون الأطفال والطلبة على موعد مميز لاكتشاف التقنيات المبتكرة لطاقة المستقبل مثل الهيدروجين وخلايا الوقود والتقاط وتخزين الكربون والوقود الحيوي، عبر سلسلة من التجارب المذهلة من الانفجارات والحرائق ضمن عرض طاقة المستقبل، بالإضافة للتعرف على بعض أبحاث الطاقة ذات المستوى العالمي التي تجري هنا في أبوظبي. ويشار إلى أن جميع فعاليات المهرجان على كورنيش أبوظبي مجانية بينما يمكن التخطيط المبكر لزيارة فعاليات المهرجان وحجز المقاعد في ورش العمل الُمفضلة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض عبر الموقع الالكتروني حيث قام الآلاف بشراء تذاكر الدخول من خلال. abudhabisciencefestival.ae، كما يمكن شراء التذاكر عند زيارة المهرجان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض عبر شباك التذاكر الذي يفتح طيلة أيام المهرجان قبل ساعة واحدة من بدء الفعاليات اليومية.