دبي (الاتحاد)- نفذت إدارة البيئة في بلدية دبي 64 زيارة على المناطق الصناعية خلال شهر سبتمبر الماضي، بحسب سالم سليطين رئيس مكتب الطوارئ البيئي بالإدارة، الذي أوضح أن الزيارات استهدفت تشديد الرقابة على فتحات تصريف مياه الأمطار، وتفريغ الزيوت والمواد الكيميائية من قبل الصهاريج والكراجات والورش، إلى جانب إزالة التربة الملوثة وزراعة الأشجار في المناطق الصناعية، وتقليل نسبة التلوث الصادر من المناطق الصناعية. وأوضح أنه في مجال البيئة البحرية، وبهدف الحفاظ على سلامة المياه البحرية ومياه الخور من مخاطر النفايات، يتم على مدار العام تنظيف خور دبي وميناء الحمرية، وخور الممزر، والمياه الساحلية بواسطة قوارب التنظيف المتخصصة على ورديتين بشكل يومي وخلال العطلات الرسمية والمناسبات. وقال، إن مكتب الطوارئ يتعامل مع تسرب بقع الزيت على مستوى الخور وميناء الحمرية، أما تسربات النفط الكبيرة فيتم التعامل معها من خلال لجنة مكافحة التلوث النفطي في المدينة والتي تتشكل من الهيئات الحكومية المختلفة ومنها بلدية دبي، كما يتم التعامل مع حرائق وغرق اللنشات والمراكب بالشكل الذي يحد من الآثار السلبية لهذه الحوادث على سلامة المياه البحرية ومياه الخور من الناحية البيئية. وبهدف التحكم في التأثيرات السلبية المحتملة التي قد تنجم عن تواجد السفن في المياه البحرية لمدينة دبي ومياه الخور وما قد يصاحب ذلك من ارتكاب للتجاوزات بحق البيئة البحرية للمدينة، تقوم بلدية دبي بتسيير دوريات بحرية وبرية لمراقبة خور دبي، وميناء الحمرية، لمراقبة حركة السفن ونشاط الأفراد والشركات في هذه المناطق، فيما تقوم الكوادر المختصة في البلدية بفرض المخالفات والغرامات بحق المتجاوزين. ولفت إلى تنفيذ مسح ميداني على المناطق الساحلية حيث لوحظ استغلال الآسيويين الأوقات المتأخرة من الليل في الصيد من دون تصريح والصيد الجائر للأسماك الصغيرة حيث تم مصادرة المعدات وتوعية الجمهور بآثار هذا السلوك وسلبياته على البيئة البحرية.
عدد اليوم
