السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.."الإخوان" ودول الخليج

غدا في وجهات نظر.."الإخوان" ودول الخليج
14 أكتوبر 2012
"الإخوان" ودول الخليج طرح وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأسبوع الماضي فكرة مفادها أنه يجب على دول الخليج العربية التعاون لمنع جماعة "الإخوان المسلمين" من التآمر لتقويض الحكومات في المنطقة. ويوجه د.شملان العيسى: تساؤلا مؤداه: هل هنالك إمكانية لتحقيق الرغبة الإماراتية؟ وما هي طبيعة التعاون المرتقب؟ وكيف يمكن تفادي تزايد نفوذ "الإخوان المسلمين" في المنطقة؟ ثورات "الربيع العربي" أعطت "الإخوان المسلمين" قوة ودفعاً ذاتياً للمطالبة بالتغيير في أكثر من بلد عربي منها الأردن والمغرب والكويت؟ ما هي المعوقات والعقبات التي ستعترض دعوة الشيخ عبدالله؟ يجيب د. شملان: نحن متأكدون بأن دول الخليج العربية لن تتردد في دعم الإمارات من منطلق الأمن الجماعي، لكن يبقى السؤال كيف يمكن التعاون إذا كان التهديد داخلياً... التعاون الأمني الاستخباراتي موجود الآن، لكن لا أحد في دول الخليج يعرف أين مصدر التهديد من "الإخوان المسلمين"؟ هذا التنظيم العالمي لديه خبرة طويلة في العمل السياسي السري امتد لأكثر من 80 عاماً، ورغم قوة الاستخبارات المصرية طوال الخمسين سنة الماضية لم تستطع أن تمنع وصول "الإخوان" للسلطة في مصر ومحاولتهم الآن الامتداد إلى أكثر من بلد عربي. "الأخوان المسلمون" صاروا إخوان الحجارة يرى عبدالله بن بجاد العتيبي أن ما تريده جماعة "الإخوان المسلمين"بمصر هو أنّ تستحوذ على السلطات كافةً في الدولة، وأن تستحوذ على المعارضة في نفس الوقت، وهو أمر غريب لا أعرف له مثالاً. كانت الجمعة الماضية بمصر "جمعة الحساب" داميةً حقاً، فقد كانت بعض القوى المصرية قد حشدت لهذه الجمعة للتعبير عن معارضة الرئيس محمد مرسي، وقبلها بيوم قرّرت جماعة "الإخوان المسلمين" النزول للتظاهر في نفس الجمعة بذريعة الأحكام القضائية التي صدرت بحق المتهمين في قضية معركة الجمل، وواضح أنّ القرار "الإخواني" للنزول للتظاهر في نفس الزمان ونفس المكان كان يقصد المواجهة والتصعيد ويهدف لذلك عن وعي. تطلعات لم يفصح عنها توصل منصور النقيدان إلى استنتاج مفاده أن الوهابية الناعمة المنزوعة الدسم، هي الخيار الوحيد لقطر، التي حافظت عليه منذ مئة عام أو تزيد، مع الأخذ في الاعتبار التطورات التي طرأت على المجتمع القطري، شأن أشقائه في دول الخليج اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وإعلامياً، ويبقى لـ"الإخوان المسلمين" الذين استقبلتهم قطر منذ الخمسينيات الميلادية بصمة واضحة في المشهد الحالي القطري، مكملاً لأطياف الصورة التي ترسم المشهد الديني والإسلامي الحركي الذي يمثل ذراعاً تعتمدها الدولة في بناء نفوذها وتغلغل قوتها الناعمة إقليمياً ودولياً. نجحت قطر في أن تحافظ على حصر السلفية في مجالات محددة مثل المساجد ووزارة الشؤون الإسلامية، ولم تسمح لسلفييها بأن يكونوا ناشطين على الساحة القطرية أسوة بنظرائهم في الكويت أو البحرين. فالمشهد الديني في قطر لا يمكنه أن ينافس حضور العائلة الحاكمة، وقطر باستثناء القرضاوي الذي يمثل الخارج أكثر من الداخل، تخلو من رجال دين ناشطين فاعلين ومثيرين للجدل. فقطر اليوم بدون رموز إسلاميين أقوياء. ويبدو أنه من المستبعد أن يكون القطريون بدمائهم الشابة الساخنة، قلقين من أن ينقلب عليهم الوحش الذي رعوه (الإخوان المسلمون في الداخل والخارج)، فليس مؤكداً أنهم يجدون في الوهابية/ الحنبلية التعويذة التي تحميهم، وتمنحهم الشرعية الدينية والسياسية. وعلى حد تعبير مقالة عبد الستار قاسم التي نشرها موقع الجزيرة نت، فقطر تحمل تطلعات لم تفصح بعد عنها. سياسة رومني الخارجية ...نصائح متحيزة يرى ويليام فاف أن المشكلة الأساسية بالنسبة لتصريحات "رومني" في مجال السياسة الخارجية لا تتمثل في كون موقفه حيالها متأرجحاً بشدة، أو كونه يتراجع كثيراً عن تصريحات أدلى بها من قبل لأن مثل هذه الأمور معتادة، ولا تمثل شيئاً استثنائياً في سياق انتخابات الرئاسة الأميركية. المشكلة الأساسية في حقيقة الأمر تكمن في الإجابة على أسئلة من قبيل: هل هناك مخطط أساسي كامن في تلك التصريحات؟ وهل يمتلك "رومني" فعلاً فهماً جاداً لعلاقات السياسة الخارجية الأميركية، وماضيها، وحاضرها، والمشكلات التي تمثلها للإدارة الجديدة؟ وهل هو قادر على تجميع ما يقوله من تصريحات في إطار سياسة وطنية متماسكة؟ الاتجاه شرقاً... إنها الحقبة الآسيوية! يقول د. عبدالله خليفة الشايجي: تستضيف دولة الكويت اليوم وغداً، 15 و16 أكتوبر 2012 "مؤتمر القمة الأولى لحوار التعاون الآسيوي" وذلك تتويجاً لمسيرة تجاوزت عشرة أعوام من لقاءات ودراسات وتوصيات لوزراء خارجية الدول الآسيوية دون أن تحقق تلك الجهود الأهداف المرجوة منها. وبفضل جهود سمو أمير دولة الكويت نجحت الكويت في أن تنتقل من لقاءات وزراء خارجية الدول الآسيوية إلى قمة لرؤساء الدول، على أمل أن يضخ هذا المزيد من الثقة والعزيمة وتصويب الدور الآسيوي على المستوى الدولي ليكتسب ذلك التوجه صفة الديمومة والاستمرار. ماذا لو خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ الحفاظ على "اليورو"- حسب توماس كلاين بروكهوف- هو الذي يحث البريطانيين في الوقت الراهن على التساؤل عن العلاقات التي يجب أن تربطهم بباقي أوروبا. ومع سيطرة المتشككين في جدوى الانضمام للاتحاد الأوروبي على سياق الخطاب العام في بريطانيا في الوقت الراهن، وأخذاً في الاعتبار الاجتماعات الثلاثة المهمة لرؤساء الدول، التي ستتم قبل الكريسماس حيث من المنتظر أن تقرر كل قمة من القمم اتخاذ المزيد من الخطوات نحو التكامل الأوروبي، يلمح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الوقت الراهن إلى احتمال إجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في "اليورو"، ففي تصريح أدلى به مؤخراً قال رئيس الوزراء البريطاني إن التغييرات في بنية الاتحاد الأوروبي تتطلب"موافقة جديدة" من الشعب البريطاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©