الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء مصريون: جهود خليفة وخادم الحرمين والسيسي ترسخ الأمن والاستقرار في العالم

خبراء مصريون: جهود خليفة وخادم الحرمين والسيسي ترسخ الأمن والاستقرار في العالم
9 نوفمبر 2014 15:11
القاهرة (الاتحاد) أكد عدد من خبراء السياسة والاقتصاد في القاهرة أن اختيار مجلة «فوربس»، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، يجسد التحالف الاستراتيجي القائم حالياً بين الدول الثلاث.وقال محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية: هؤلاء القادة أخذوا على عاتقهم حماية المنطقة من المخاطر التي تحيط بها، كما أن هذا التحالف أصبح هو الركيزة الأساسية للنظام العربي الجديد القائم والمدافع عن المصالح الحيوية للمنطقة، وبالتالي من الطبيعي أن يكون هذا الاختيار العالمي لهؤلاء القادة، وذلك نظراً لتأثيرهم الإيجابي وإسهامهم العالمي.وأضاف بركات: إن المنطقة العربية بما تمتلكه من إمكانات اقتصادية ومالية قادرة علي ممارسة أكبر قدر من النفوذ والتأثير على خريطة الاقتصاد العالمي، وبالتالي يستمد هؤلاء القادة تأثيرهم من تلك القفزة الاقتصادية والجيوسياسية والاستراتيجية لبلدانهم، الأمر الذي يعني أن هؤلاء القادة يعبرون تعبيراً حقيقياً عن قدرات بلدانهم، وهذا هو المعيار الرئيسي في اختيارهم ضمن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم وفق مجلة «فوربس».وأشار إلى أن هناك معياراً آخر يتمثل في النتائج المترتبة على ممارسة هذا النفوذ على أوضاع العالم سلباً أو إيجاباً، وبالنظر إلى هذا المعيار، فإن هذا النفوذ العربي الذي مارسه القادة الثلاثة حمى المنطقة من التدمير، ومنع العالم من أن ينزلق إلى حرب عالمية ثالثة.وأوضح الدكتور أحمد جلال وزير المالية المصري الأسبق، أن هذا التصنيف يعكس ممارسات على الأرض للقادة الثلاثة طوال عام 2014 وقبل ذلك التاريخ أيضاً، حيث يتصدى هؤلاء القادة لمخطط تفتيت وتقسيم المنطقة العربية وإعادة رسم خرائط الإقليم بما يخدم نفوذ قوى خارجية.وتأتي أهمية تصدي القادة الثلاثة لهذا المخطط في أن التصدي كان بمثابة حاجز حال دون اندلاع حروب أهلية طاحنة بين شعوب المنطقة، وهي حروب كانت سوف تتغذى على أسباب دينية أو طائفية أو عرقية، وبالتالي كانت ستتحول المنطقة إلى بحور من الدماء، وكان الملايين سيفقدون حياتهم ويتشرد ملايين آخرون، وكانت ثروات المنطقة وفي مقدمتها النفط ستتعرض للنهب والتبديد، ومن ثم كان الخطر سوف يمتد للسلم والأمن العالميين، وكان الاقتصاد الدولي سيتعرض لهزات عنيفة، ولا نستبعد حدوث أزمة اقتصادية عالمية طاحنة مثلما حدث في ثلاثينيات القرن الماضي.وأضاف أحمد جلال: إن هذا هو السيناريو الكابوسي الذي كان يمكن أن تتعرض له المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وبالتالي كانت جهود القادة الثلاثة من أجل منع تنفيذ هذا السيناريو مهمة جداً لأنها حالت دون اضطراب عالمي وإقليمي متعدد الأبعاد. من جانبه، أكد الدكتور سلطان أبو علي، وزير الاقتصاد المصري الأسبق، أنه من الطبيعي أن تتضمن القائمة العالمية هؤلاء القادة العرب الثلاثة باعتبارهم من الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم محلياً ودولياً، نظراً لأن هؤلاء القادة تعاملوا بحسم وحكمة مع المتغيرات التي طرأت على المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية ونجحوا في تجنيب شعوبهم مآسي عديدة.وقال: إن كلاً من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والعاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاعوا أن يعبروا بشكل جيد عن شعوبهم وإمكانات بلدانهم، وبالتالي جاءت السياسة الخارجية وعلى الصعيد الاقتصادي لتعكس، وعن حق، نفوذ الإمارات ومصر والسعودية في كافة المجالات، وقدرة هذه البلدان على التأثير وممارسة النفوذ، سواء في المحيط الإقليمي أو المحيط العالمي. وأشار وزير الاقتصاد المصري الأسبق إلى أن العالم شهد خلال عام 2014 العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية، وكان لهؤلاء القادة العرب الثلاثة دوراً محورياً في التصدي لهذه الأزمات، والتي كان آخرها ما فعلته «داعش» في سوريا والعراق، واضطرار العالم إلى تكوين تحالف دولي لمواجهة هذا الإرهاب، وكان للدول الثلاث دور مؤثر في ترشيد هذا التحالف وأهدافه وأدواته والتقليل من آثاره الجانبية التي قد تكون سلبية على شعوب ودول المنطقة. كادر /// بروز نظام عالمي جديد يرى الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن نظاماً عالمياً جديداً يتشكل الآن، وتتحدد من خلاله مراكز القوى الجديدة في العالم، فهناك قوى قديمة تريد أن تحتفظ بمكانتها ونفوذها ومصالحها، وهناك قوى جديدة بازغة تستعد لأن يكون لها مكانة ونفوذ ومصالح، ومن هنا تأتي أهمية المنطقة العربية التي لا تزال تحتفظ بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة للعالم سواء لأسباب تتعلق بالنفط أو بالفوائض المالية أو بالمصالح الاقتصادية المختلفة للشركات والدول الكبرى، وهذا يعني ببساطة أن النظام العالمي الجديد من ضمن حلقات تشكيله هو كيف يؤثر في المنطقة العربية، ويحتفظ بمصالحه فيها، وبالتالي جاءت السياسات والقرارات التي اتخذها القادة الثلاثة خلال العام الماضي، وقبله، لتلعب دوراً حاسماً في تشكيل هذا النظام العالمي الجديد، وبالتالي اكتسب هؤلاء القادة قوة التأثير والنفوذ التي تحدثت عنها «فوربس». وأضاف: على سبيل المثال، ألم تكن سياسة الانحياز الكامل من جانب الإمارات والسعودية لمصر بعد ثورة 30 يونيو سياسة حاسمة في نتائج هذه الثورة؟ و ألم يكن إعلان حكومتي الإمارات والسعودية بصراحة ووضوح وقوفهما ضد قوى التطرف والإرهاب إعلاناً حاسماً دفع العالم إلى الانتباه إلى خطورة هذه الجماعات التكفيرية على سلام العالم وأمنه.? ?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©