السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

61 ألف مستفيد من منح صندوق الزواج

61 ألف مستفيد من منح صندوق الزواج
9 نوفمبر 2014 01:15
بدرية الكسار (أبوظبي) بلغ عدد المستفيدين من منحة صندوق الزواج منذ إنشائه في العام 1992 وحتى العام الحالي نحو 61 ألف مستفيد صرف لهم الصندوق مبلغ 4 مليارات و500 مليون درهم، وبلغ عدد المستفيدين من منح صندوق الزواج لعام 2014 م حتى الدفعة الثامنة من هذا العام 2457، بمبلغ إجمالي بلغ تسعين مليونا وثلاثمائة وخمسين ألف درهم، كما يعتزم صندوق الزواج تنظيم عرس جماعي للنساء قبل نهاية العام الجاري، وبلغ عدد المتقدمين بطلب الأعراس الجماعية عبر الموقع الإلكتروني 140 طلبا للعام الحالي، ويقدم صندوق الزواج منحة مالية قدرها 70 ألف درهم للمواطنين المقبلين على الزواج تعطى على دفعتين، الدفعة الأولى 40 ألف درهم عند عقد القران والثانية 30 ألف درهم تمنح بعد اكتمال الزواج، كدعم مادي من أجل المساهمة في تكوين أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة، بحسب حبيبة عيسى الحوسني مدير عام صندوق الزواج بالإنابة. الأعراس الجماعية قالت الحوسني: جاءت الأعراس الجماعية، كفكرة مميزة لتحقيق أهداف مؤسسة صندوق الزواج في عدة جوانب، أهمها توفير مصاريف الزواج في عدة أوجه كإقامة مناسبة العرس الذي كان يستنزف مبالغ كبيرة من الزوجين وأهلهما، ورأى صندوق الزوج أن الأولى ذهاب هذه الأموال إلى الزوجين ليستعين بها في أمور الحياة المقبلة، وتؤمن لهما الكثير من متطلبات الأسرة، فالأعراس الجماعية آلية فعالة تستوعب عشرات حالات الزواج في حفل واحد، ولم تغفل مؤسسة صندوق الزواج توعية الفتيات بضرورة تقبل ثقافة الأعراس الجماعية النسائية لما لها من مردود إيجابي على الشاب المقبل على الزواج، ولما تمثله من ظاهرة وطنية يُحتذى بها لتكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع.وأوضحت الحوسني أن مؤسسة صندوق الزواج اهتمت بنشر فكرة الأعراس الجماعية التي كان رائد فكرتها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقق هدفاً أساسياً وهو تخفيض تكاليف الزواج، وما كان لمؤسسة صندوق الزواج أن تقوم بهذا الجهد الكبير لولا الاهتمام والمتابعة والدعم الكبير الذي يتلقاه الصندوق من القيادة الرشيدة، التي تحرص كل الحرص على إنجاح تجربتها وتعميمها لتصبح ملمحاً اجتماعياً إيجابياً، يكرس ما يتمتع به هذا المجتمع من قيم أصيلة في التضامن والتكافل الاجتماعي.وأشارت الحوسني إلى أن تشجيع الزيجات الجماعية في المجتمع الإماراتي يحقق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية والتوعوية، كما أن ترسيخها في المجتمع يمثل إضافة حقيقية للموروث الثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات. وشهد عام 2014 تنظيم 10 أعراس جماعية منهم اثنان برعاية أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.وسيقام عرس جماعي في آخر في شهر نوفمبر الجاري بإمارة رأس الخيمة و4 أعراس في شهر ديسمبر القادم تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، في الشارقة عرسان وعرس في إمارة الفجيرة واخر في أبوظبي.وأكدت الحوسني أن الأعراس الجماعية أثبتت أنها أسلوب مثالي لمواجهة ظاهرة المغالاة في نفقات الزواج والأعراس، والحد من آثارها السلبية، بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق، لتأسيس أسرة مستقرة ومطمئنة لا تثقلها الديون والقروض، وتعد فرصة نموذجية لتواصل الأجيال وتعزيز المودة والألفة. شروط المنحة المالية للزواج حول شروط المنحة المالية التي تمنح للمقبلين على الزواج قالت حبيبة الحوسني، إن منحة الزواج تقدم ضمن شروط وضوابط معينة، تشمل أن يكون طالب المنحة والزوجة من مواطني الدولة، وألا يقل عمر المتقدم عن 21 عاماً ميلادياً وعمر الزوجة عن 18 عاماً ميلادياً عند عقد القران، وأن يكون طالب المنحة من ذوي الإمكانات المحدودة ممن لا قدرة له على نفقات الزواج، أو ممن يستفيدون من الإعانة الاجتماعية، وعلى أن يكون ملتحقاً بعمل وألا يتجاوز دخله الشهري الإجمالي 20000 درهم بعد استقطاع حصة التقاعد، ويستثنى من سقف الدخل كل من يتولى إعالة أسرته نتيجة لوفاة الوالد أو لعجزه بسبب المرض أو ليس له راتب تقاعدي، على أن يقدم ما يثبت أنه المعيل الوحيد للأسرة، وأن من يعيلهم من إخوته تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وألا يكون المتقدم قد سبق له الزواج إلا في حالات وفاة الزوجة الأولى، أو عدم قدرتها على الإنجاب أو انتهاء الزواج الأول بالطلاق قبل الدخول، ويلتزم برد الدفعة الأولى المصروفة له من المنحة، أو مرض الزوجة بمرض عضال تقرره الجهات الصحية المعنية بالدولة يمنعها من القيام بواجباتها الزوجية. تمسك بالثوابت تم إنشاء الصندوق على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عام 1992 وتم صرف أول منحة في مايو 1993 وكانت رؤية الشيخ زايد رحمه الله من إنشاء الصندوق بناء الأسرة الإماراتية المتماسكة والمستقرة وتقديم الدعم المادي والتوعوي للشباب المقبلين على الزواج، والمساهمة في تكوين الأسرة الإماراتية القائمة على أسس سليمة، ولقد عمل الوالد طيب الله ثراه بكل محبة واهتمام وبحنان الأب ومسؤولية رب الأسرة على تأمين مستقبل أبنائه.ومنذ إنشاء المؤسسة تمسكت إدارة الصندوق بالسياسة الحكيمة والثوابت التي وضعها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، حيث لا توجد مؤسسة مماثلة لصندوق الزواج في أية دولة على مستوى العالم تعمل بهذه الآلية من أجل تشجيع الشباب على الزواج وبناء الأسرة نواة المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©