دبي (الاتحاد) - أصبحت الإمارات أول دولة في العالم تتبنى مبادرة الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة لمكافحة المنشطات، والهادفة لتثقيف مجتمع رياضة المحركات بمخاطر المنشطات وتجنيب السائقين خطر تعليق مستقبلهم الرياضي.
وكان نادي الإمارات للسيارات أول هيئة وطنية في العالم من بين الهيئات الـ 232 المندرجة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات، الجهة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، يتبنى مبادرة “سابق بحق” الخاصة بمكافحة تناول المنشطات.
وتم إطلاق المبادرة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات، والتي هي عبارة عن برامج واختبارات عبر الإنترنت تبرز مخاطر وعواقب تناول المنشطات، وتقدم المبادرة التي يحتاج إكمالها إلى 30 دقيقة، تجربة تثقيفية ممتعة حول أبرز نقاط “مكافحة المنشطات” التي يتوجب على السائقين الحذر منها لتجنب عواقب تعاطيها التي تصل لحد الحرمان من ممارسة الرياضة.
وتهدف المبادرة أيضاً للوصول للسائقين والسائقين المساعدين المشاركين كافة في مختلف رياضات المحركات ومن المستويات كافة، بالإضافة إلى أعضاء فرقهم من الأطباء والمدربين والمعاونين المنخرطين في الرياضة.
وتعليقاً على هذه المبادرة، قال الدكتور محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: “هذه الخطوة من شأنها البناء على الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة التي قامت بتنظيم مؤتمر خاص في دبي للتوعية بمخاطر تناول المنشطات”.
وأضاف: “يثق الاتحاد الدولي للسيارات في أن اختبارات الكشف عن المنشطات ضرورية لمكافحة هذه الظاهرة، لكنه يثق أيضاً في أن مكافحة أصل الظاهرة أكثر أهمية، نحن في نادي الإمارات ندعم هذا الرأي بشكل كلي، وهذا ما حثنا على اتخاذ خطوات سريعة لتبني وتفعيل مبادرة “سابق بحق” لمكافحة تناول المنشطات على موقعنا”.
وتابع: “نحن أول هيئة وطنية لرياضة المحركات في العالم نقدم على هذه الخطوة، وفي الحقيقة أتوقع تجاوباً كاملاً من السائقين كافة، والسائقين المساعدين، وأعضاء الفريق الرسمي وفريق الأطباء العاملين في رياضة المحركات، وكل من له علاقة بمجتمع رياضة السيارات”.
وقال: “كلما زاد وعي الأفراد والسائقين حول مخاطر هذه المنشطات، كلما زادت فرص تجنب السائقين الإقبال على مثل هذا الفعل، وبالتالي وضع حياتهم الرياضية في خطر”.
عدد اليوم
