الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي يتخطى الشباب 3- 2 في «ديربي» مثير

الأهلي يتخطى الشباب 3- 2 في «ديربي» مثير
27 أكتوبر 2011 00:45
حقق الأهلي فوزاً مستحقاً على ضيفه الشباب 3 - 2 مساء أمس في ذهاب نهائي بطولة الأندية الخليجية السادسة والعشرين لكرة القدم، بعد “ديربي ساخن” لم يخل من الندية والإثارة وشهده 6 آلاف و717 متفرجاً، بملعب الأهلي، تقدم “الجوارح” بهدف لعيسى عبيد في الدقيقة 8، ورد “الفرسان”، بهدفين عن طريق جرافيتي في الدقيقة 10 ويوسف محمد في الدقيقة 29، وأدرك الضيوف التعادل بتوقيع سياو من ضربة جزاء في الدقيقة 48، ولكن أحمد خميس رجح كفة صاحب الأرض بالهدف الثالث في الدقيقة51. أهداف مبكرة بدأ الأهلي المباراة بتشكيلة أدخل عليها المدرب إيفان هاشيك تغييرات موسعة، حيث أشرك يوسف الزعابي في حراسة المرمى، وأمامه عبد العزيز هيكل ومحمد قاسم، ويوسف محمد دودو، وخالد محمد في الدفاع، وعامر مبارك وإسماعيل الحمادي وأحمد خميس، وماجد حسن في الوسط، ولعب لويس خمينيز كمهاجم متأخر والبرازيلي جرافيتي كرأس حربة. وعلى الجهة الأخرى لعب الشباب بتشكيل مكون من إسماعيل ربيع في المرمى، أمامه عيسى محمد وعبد الله درويش ووليد عباس ومحمد مرزوق وفي الوسط عزيز حيدروف وعادل عبد الله وكارلواس فيلانويفيا وداود شانبيه وفي الهجوم سياو وعيسى عبيد. وجاء إيقاع المباراة سريعاً من البداية، حيث لا وقت لمرحلة “جس النبض” وفي الدقيقة الثالثة تلقى جرافيتي عرضية عالية من لويس خمينيز داخل المنطقة حولها رأسية أنقذها حارس الشباب، وقاد أحمد خميس هجمة خطرة، ومرر الكرة إلى إسماعيل الحمادي المنطلق من أقصى الجهة اليسرى، ولكنها انتهت لضربة ركنية، لم تسفر عن شيء. وفض الشباب الاشتباك في الدقيقة 8 في هجمة مرتدة قادها سياو، ومرر الكرة خلف دفاع الأهلي المتمركز بشكل خاطئ، يودعها عيسى عبيد القادم من الخلف في شباك يوسف الزعابي معلناً تقدم الشباب بالهدف الأول. ولم تتأثر معنويات الأهلي بهدف “الجوارح”، حيث تمكن جرافيتي من الرد سريعاً في الدقيقة 10 مستغلاً تمريرة “ماكرة” من عامر مبارك على حدود المنطقة، سددها سريعاً على يسار الحارس إسماعيل الربيع محرزاً هدف التعادل لـ”الفرسان”. وأسهمت الأهداف المبكرة في ارتفاع سخونة المباراة سريعاً وأصبح كل طرف يسعى لاقتناص الفرصة للتسجيل، واعتمد الشباب على الكرات العرضية والطولية، خلف دفاع الأهلي، خاصة في الجهة اليسرى التي تعد نقطة ضعف “الأحمر”، غير أن تألق خالد محمد حال دون تمكن داود شانبيه من اختراقها، وكاد الشباب أن يعزز من كرة عرضية حولها سياو عالية لرأس عيسى عبيد ولكنه حولها أعلى العارضة بقليل، ورد الأهلي بهجمة منظمة قادها إسماعيل الحمادي، انتهت بضربة حرة مباشرة لعبها “المتخصص” لويس خمينيز إلى داخل المنطقة لتجد رأس جرافيتي الذي كاد يودعها الشباك في المنطقة الخالية لولا تدخل عيسى عبيد، لإنقاذ الموقف، وأبعد الكرة لضربة إلى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء. وواصل الأهلي سيطرته على وسط الملعب والأداء على طرفي الملعب، مما صنع أكثر من فرصة سهلة للتسجيل، ومرر خمينيز الكرة إلى جرافيتي، ولكنها ارتدت من دفاع الشباب “المرتبك” وتهيأت لأحمد خميس، ومنه إلى يوسف محمد المتمركز في الجهة اليسرى لمنطقة الست ياردات في غياب الرقابة، فأودعها بسهولة في شباك الشباب، معلناً تقدم الأهلي في الدقيقة 29 . وسيطر الأهلي تقريباً على النصف الثاني من الشوط، ولكن دون خطورة حقيقية، حيث صنع إسماعيل الحمادي وخمينيز وخميس أكثر من فرصة للتسجيل ولكنها لم تسفر عن أهداف أخرى، ليقظة الدفاع “الأخضر” ورعونة الهجوم “الأحمر” لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدفين لهدف. هدفان في 3 دقائق بدأ الشاب أحداث الشوط الثاني بتغيير، عندما لعب سرور سالم بدلاً من داود علي غير الموفق، وأسفر التغيير عن احتساب الحكم السعودي فهد المرداسي ضربة جزاء لـ”الجوارح” في الدقيقة 48 أثر كرة مشتركة، حيث أمسك المدافع محمد قاسم بسرور سالم داخل المنطقة، تصدى لها البرازيلي سياو مسجلاً هدف التعادل لـ”الجوارح”. ولم يتأخر رد الأهلي كالعادة، حيث قاد جرافيتي هجمة خطرة حولها لماجد حسن الذي انطلق لأقصى الجهة اليمني وحولها عرضية على حدود المنطقة لجرافيتي الذي لعبها خلفية مزدوجة في المكان والزمان لأحمد خميس المتمركز بعيداً عن الرقابة في أقصى الجهة اليسرى لمنطقة الست ياردات، وحولها داخل الشباك معلناً تقدم الأهلي بالهدف الثالث في الدقيقة 51 . زيادة الفاعلية الهجومية ولجأ التشيكي إيفان هاشيك لدكة البدلاء ودفع بفيصل خليل على حساب أحمد خميس لتشكيل العمق الهجومي المطلوب، واستغلال الكرات السهلة التي تتاح للمهاجمين. واستمر “رتم” الأداء متوسطاً بين الفريقين، بعدما عادت المقدمة “حمراء”، وتلقى جرافيتي تمريرة سحرية من إسماعيل الحمادي على حدود المنطقة، ولكنه سدد برعونة. ومع مرور الوقت دفع هاشيك بأحمد خليل لمزيد من التعزيز الهجومي بدلاً من إسماعيل الحمادي الذي قدم مجهوداً سخياً، أملاً في زيادة الفارق في الأهداف، وحسم النهائي دون انتظار للقاء العودة. وتصدى أحمد خليل فور نزوله لتسديدة من ضربة حرة مباشرة، ولكنها جاءت ضعيفة في يد الحارس وهدأ “رتم” الأداء تلقائياً لرغبة الشباب في التقهقر للدفاع واللعب على الهجمات المرتدة، فيما عزز الأهلي صفوفه بالدفع بأحمد معضد بدلاً من ماجد حسن. وقاد فيصل خليل هجمة مرتدة خطفها من وسط الملعب، وحاول نقلها لجرافيتي المنطلق لأمام، ولكنها ارتطمت في أقدام مدافعي الشباب لتضييع فرصة تسجيل سهلة من “الأحمر”، وحاول الشباب الرد بقيادة هجمة من الجهة اليسرى، لكن تألق معضد حال دون وصول الكرة لمنطقة الخطر. واستمر اللعب سجالاً خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني التي شهدت زيادة رغبة الأهلي في رفع غلة الأهداف وزيادة الفارق، ولكن أتت الرياح بما لا يشتهي صاحب الأرض، وانتهت المباراة بفوز الأهلي بثلاثة أهداف لهدفين في انتظار ما تسفر عنه مباراة الإياب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©