السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التربية تحدد ملامح خطة توجيه «الخدمة الاجتماعية»

27 أكتوبر 2011 09:57
حددت وزارة التربية والتعليم في خطتها التشغيلية للعام 2011- 2012، المرتكزات الأساسية والتربوية في فلسفة العمل بمجال الخدمة الاجتماعية مطالبة الاختصاصيين الاجتماعيين من كلا الجنسين الالتزام الكامل بمحاور الخطة والسعي الى تحقيق مخرجاتها. وتضمنت الخطة عدة محاورها اهمها التعليم الجيد للطالب والكفيل بإطلاق طاقاته الابداعية وتوظيفها وتوجيهها بشكل سليم، والتوافق النفسي والاجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة لشخصيته، الى جانب حقه في مناهج مطورة تجعله محور العملية التعليمية وتكسبه المهارات والقيم والاتجاهات الوطنية والاجتماعية. وتتطلع التربية الى تعزيز دور الرعاية الاجتماعية، ورفع هامش مساهمتها كمنسق مساعد في جعل بيئة التعليم بيئة جاذبة ومعالجة التأخر عن طابور الصباح والهروب من المدرسة، والحد من ممارسة السلوك السلبي بين الطلبة. وتتضمن محاور الخطة المنسجمة المنبثقة من رؤية دولة الإمارات 2021 تحت شعار متحدون في الطموح والعزيمة يتم تنظيم البرامج التوعوية والإرشادية للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي حول ما تضمنه هذه الرؤية وترجمتها الى برامج عمل على مدار العام. كما دعت الخطة الى التركيز على البرامج والأنشطة المعززة للسلوك وتأصيل القيم لدى الطلبة ومن خلال الأبحاث وورش العمل للوقوف على أسباب السلوك السلبي، والبرامج الوقائية الخاصة بحالات السلوك السلبي ومظاهره وانعكاسات العلاقة بين المعلم والطالب على سلوك الطالب. وناشدت التربية من خلال خطتها الاختصاصيين الاجتماعيين في إدراج الظواهر والمشكلات بالمجتمع المدرسي من حيث دراسة العوامل المسببة لوجود تلك الظواهر والتعاون مع ادارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب انفسهم للوصول الى انسب الحلول لمعالجتها. كما ركزت على وضع كافة التدابير الوقائية والعلاجية لها وفق منهج علمي وحصر دقيق لجميع الممارسات السلوكية السلبية والمخالفات الناجمة عن الطلاب وفق ما هو وارد بلائحة الانضباط السلوكي وكما يتولى الاختصاصي الاجتماعي العناية الكاملة بالعناصر القيادية من بين صفوف الطلاب ويتعداها بالرعاية والصقل وتنمية الخبرات من خلال وعي أولياء الأمور بقضايا والمشكلات الطلابية والمساهمة الفاعلة في مناقشتها والمعاونة في وضع الحلول وتنفيذها. وخصصت الخطة محوراً للخدمة الاجتماعية مطالبة الاختصاصي الاجتماعي بزيادة وعي الطلبة بالمشاركة في أعمال وبرامج الخدمة المجتمعية وتحديد ساعاتها داخل وخارج المدرسة وإعداد مخطط بالأيام العالمية والدولية والوطنية التي تتطلب مشاركة طلابية، على أن يقوم الاختصاصي بتوثيق عمله شاملا حالات الطلبة الفردية والبرامج الإرشادية المطبقة وبرامج التنمية المهنية التي يشارك بها وأساليبه في تعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة ومعدلات التواصل مع الأهالي. في حين يتولى توجيه الخدمة الاجتماعية تنظيم فعاليات لأولياء الأمور لتمكينهم من التواصل والتعرف على مستويات أبنائهم التحصيلية والسلوكية.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©