العين ـ فاطمة المطوع :
اختتمت صباح أمس فعاليات مؤتمر التطورات الحديثة في مجال علم الأورام السريري والذي نظمته كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات الصحية بأبوظبي، والذي افتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، واستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بفندق العين انتركونتننتال·
وفي بداية الجلسة الختامية للمؤتمر والتي شارك فيها العديد من ممثلي الهيئة العامة للخدمات الصحية بأبوظبي ودائرة الخدمات الصحية بدبي ووزارة الصحة ومدينة دبي للخدمات الطبية ومستشفى توام، إضافة إلى المشاركين من جامعة الإمارات والعديد من الهيئات والمؤسسات الصحية، وتم خلال الجلسة الختامية التأكيد على ضرورة تطوير الوعي الصحي بالنسبة للأمراض الخاصة بالأورام السرطانية ومعالجتها، إضافة إلى تفعيل التعاون بين الجهات والمؤسسات المهتمة بعلم الأورام·
وأكد اللقاء على أهمية الاستفادة من الخبرات العالمية في المجال الصحي الخاص بعلم الأورام السريري، إضافة إلى تطوير الخدمات الصحية الخاصة بمجال علم الأورام· واستعرض اللقاء الختامي للمؤتمر في جلساته العلمية المختلفة مجموعة من الأبحاث الهامة، ومن أهمها التغيرات والطفرات التي تصيب العديد من الأشخاص في العديد من الأورام السرطانية، حيث قدم الدكتور كالفت من جامعة نيوكاسل بإنجلترا بحثاً عن سرطان الثدي، حيث أوضح من خلال ورقة العمل التي قدمها اكتشاف تراكيب لأدوية جديدة وحديثة تستطيع معالجة هذه الطفرات الجينية، وتساهم بشكل ملموس في علاج الخلايا السرطانية، كما قدم الدكتور بيشر بحثاً عن سرطان القولون، حيث ثبت أن الحالات المتقدمة يمكن الحد منها من خلال المتابعة الدورية للعلاج، وقدم الدكتور هينكل ورقة بحثية عن طرق جديدة في علاج السرطانات النسائية، والتي يمكن الشفاء منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها مبكراً، حيث إن 90% من الحالات التي تم اكتشافها مبكراً يمكن معالجتها بالشكل الأمثل· ودعا اللقاء الختامي للمؤتمر إلى ضرورة التعاون بين الجميع في المجالات الصحية ·
عدد اليوم
