الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..لماذا لم يتم التدخل في سوريا؟

غدا في وجهات نظر..لماذا لم يتم التدخل في سوريا؟
25 أكتوبر 2013 20:01
لماذا لم يتم التدخل في سوريا؟ يقول عبدالله جمعة الحاج: بعد أن تم استخدام الأسلحة الكيميائية في ضرب المدنيين في سوريا، وبعد أن استقر رأي المجتمع الدولي على أن النظام الحاكم هو الذي قام بذلك، تعالت الأصوات في الغرب، خاصة الولايات المتحدة الأميركية على لسان رئيسها، بأن فعلة النظام لن تمر دون عقاب، وبأنه سيتم توجيه ضربات عسكرية محدودة إليه. لكن تلك التهديدات لم تنفذ بعد أن تدخلت روسيا بكل ثقلها وأثنت الولايات المتحدة عن توجيه الضربات، وأقنعت النظام السوري بتسليم الأسلحة النووية والتخلي عنها وتفكيكها. ورغم ذلك، فإن عدم التدخل في سوريا لم يحدث، لأن الدبلوماسية الروسية كانت ناجحة في منعه، ولكن لأن الدول القادرة على تنفيذه ليست لديها الرغبة الحقيقية في التدخل لأسباب موضوعية تخصها هي ذاتها وتخص عدداً من حلفائها، سواء في أوروبا أو في المنطقة العربية وجوارها الجغرافي. إلى هذه اللحظة يبدو بأن الصراع وصل إلى الحرب الأهلية الشاملة التي لا يوجد ضمن معطياتها القدرة العسكرية لدى الأطراف المتصارعة لتوجيه ضربات إلى الخصوم للقضاء عليهم. ومن قراءة الوضع يبدو بأن النظام لديه القوة الأمكن، ويقوم بالفعل ورد الفعل العسكري الذي يحرج به الأطراف الأخرى، لكن المقاومة تنتشر أيضاً على كامل التراب السوري، وتتلقى فصائلها الدعم المالي والعسكري والتكتيكي واللوجيستي من الخارج، والنتيجة هي لا غالب ولا مغلوب، لكن هذا الوضع قد يتغير في مصلحة الثوار لو أن الدعم الخارجي زاد بكثافة. إسرائيل والحوار الأميركي الإيراني يرى غازي العريضي أنه إذا كان الاتفاق الروسي الأميركي على تدمير السلاح الكيماوي السوري، والمبادرة السريعة للنظام السوري بالموافقة على ذلك، تم بتسهيل عمل المفتشين الدوليين وفتح كل مراكزه أمامهم، قد ألغى الضربة الأميركية التي كانت مقررة، وشكل حدثاً مهماً ترك تداعيات وآثاراً على تطور الأحداث في سوريا نفسها وفي المنطقة، وعلى العلاقات الأميركية الأوروبية والأميركية العربية عموماً والخليجية خصوصاً (والسعودية بشكل أخص)، ودفع بوزير خارجية أميركا إلى الإشادة بـ«فضل الأسد» في السرعة القياسية التي تسير بها الأمور... فإن الأمر الأهم والأبرز الذي يطغى على الحركة السياسية الدولية والإقليمية اليوم هو تطور العلاقات الأميركية الإيرانية والحوار المباشر بين طهران وواشنطن والسرعة التي يسير بها. وتشير كل المعلومات المتوافرة من الدوائر الأميركية والإيرانية والروسية، إلى الجدية والحرص المتبادل بين الطرفين للوصول إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، والانطلاق منه نحو مرحلة جديدة من التعاون حول مسائل كثيرة في المنطقة في ظل تبادل عروض من مجموعة الـ 5+1، وبالتحديد من الأميركيين إلى الإيرانيين وعروض من قبل الأخيرين إلى الأميركيين مباشرة. الروحانية الفارغة والمضمون الاجتماعي يقول د. حسن حنفي: تعني الروحانية الفارغة، الروحانية الخالية من أي مضمون اجتماعي. هي الروحانية الطائرة في الهواء بلا زمان ولا مكان ولا جماعة بشرية، سماء بلا أرض، هي الروحانية التي تسير على ساق واحدة، الروحانية التي ترى العالم بعين واحدة. فتغترب عنه، هي الروحانية الصورية الفارغة من أي مضمون مادي، روّج لها بعض الزهاد «ترك الدنيا بمن فيها على من فيها». وهو ما قد يبعد الناس عن العالم الفعلي ويوجههم نحو عالم وهمي. فالعيب في النفس، فالنفس مصدر البلاء وليس العالم. والفصل بين النفس والبدن من بقايا المانوية القديمة والديانات الثنائية الشرقية التي تقوم على المبدأين في الدين والأخلاق والتي تغلغلت في المسيحية منذ نشأتها باسم «الغنوصية» وفي الإسلام منذ القرن الثاني باسم بعض فرق الزهد والتصوف. وبلغة الفلاسفة فالروحانية الفارغة ذات بلا موضوع، صورة بلا مضمون، هواء بلا ريح، شمس بلا ضياء، كوكب بلا ضوء. وتكشف الروحانية العرجاء عجزاً عن مواجهة الواقع وانعزالاً عنه وإخراجه من دائرة الاهتمام من حسابها. تطير فوقه وتتعالى عليه بدلاً من مواجهته. هي استسهال في التعامل معه بإلغائه كطرف، كلما زاد العجز زاد الانعراج، وكلما توقف التقدم زاد الانعراج تعويضاً في اتجاه بديل إلى أعلى بدلاً من الأمام. وهو ما يسمى بالاغتراب بمعنى انقسام الهوية إلى قسمين، وانحراف عن مسارها بعيداً عن النصف الآخر. الاغتراب هو الخروج عن العالم والانزواء خارجه فتغترب الروح عن ذاتها في عالم آخر بعيداً عن عالم الواقع. تهاجر خارج وجدانها. وتشعر بالغربة في مهجرها الجديد. وتحن إلى الوطن الأول. وتعود إليه لتبقى فيه بعد الفناء عنه. أين رحلت عقولنا العربية؟! استنتجت زينب حفني أن هروب العقول العربية إلى خارج أوطانها ليس ظاهرة وليدة اليوم، بل هي ظاهرة قديمة كتب عنها الكثير من الكتّاب، لكنها حالياً تستحق تكثيف الضوء عليها بكافة وسائل الإعلام العربية، لأهمية العقول الفذة في قيادة مجتمعاتنا نحو طريق التقدّم والتحضّر، بعد أن أخذنا نتقهقر فكرياً! خاصة وأن الجميع يُدرك بأن حكوماتنا العربية متورطة فعلياً في شيوع هذه الظاهرة المخيفة التي أصابت مجتمعاتنا، بسبب استهتارها بعقول مبدعيها، وإعطاء ظهورها لهم دون أن يطرف لها جفن! لفت انتباهي مؤخراً مقال للكاتب توفيق أبو شومر، يتحدث فيه عن هذه القضية المهمة، ضارباً المثل بإسرائيل التي أعطت مؤخراً الضوء الأخضر للإعلام، لمناقشة هذه الظاهرة الخطيرة أمام الرأي العام الإسرائيلي، وذلك بعد أن حصل عالمان يهوديان مقيمان في أميركا على جائزة «نوبل» في الكيمياء لهذا العام، وبعد أن لاحظت تزايد هجرة عقولها للدول الأوروبية وإلى بلاد العم سام. الدراسات التي تم إنجازها في إسرائيل، بيّنت أن من بين كل أربعة علماء يُهاجر عالم واحد إلى خارجها، وأن هذا يعود من وجهة نظر المشرفين على هذه الدراسة المهمة، إلى الإجراءات البيروقراطية، والميزانيات المحدودة الموضوعة للأبحاث، إضافة إلى ضعف مرتبات العلماء والباحثين! مطلقين صفارة إنذار بأن هذه الظاهرة ستنعكس سلباً على الاقتصاد الإسرائيلي على المدى البعيد، ضاربين المثل بالصين والهند التي أسست معامل حديثة متطورة، وتحرص على تقديم تسهيلات مالية كبيرة للعلماء كي يستكملوا أبحاثهم. اقتصاد الهند يثير القلق يرى د.ذِكْرُ الرحمن أنه لا يبدو أن الأخبار السيئة على الجبهة الاقتصادية للهند تتوقف، فقد تسبب قيام البنك الدولي بتخفيض توقعاته بالنسبة للنمو في الهند إلى 4.7 بالمئة في إحداث كثير من القلق لصناع السياسة في الهند. وعلى الرغم من قيام محافظ البنك المركزي الهندي المعين حديثاً، وهو خبير اقتصادي بارز وله صيت في المحافل الدولية، باتخاذ بعض الخطوات لمنع الروبية من المزيد من السقوط الحر، إلا أن ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار في الهند لا تزال في أدنى مستوياتها. ومما زاد الوضع سوءاً هذا الأسبوع قيام وكالة التحقيقات الفيدرالية الهندية برفع قضية ضد أحد أكبر لصناع في الهند وهو كومار بيرلا، في عملية احتيال تتعلق بتخصيص كتل الفحم. وقد وجهت الوكالة الفيدرالية تهماً بالتآمر والفساد ضد رجل الصناعة البارز بسبب تخصيص كتلتين للفحم في أحد مناجم الفحم الغنية في ولاية أوديشا عام 2005. وتزعم الوكالة أن هذا التخصيص لشركة "هيندالكو" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "بيرلا"، قد تم بمقتضى قواعد مثيرة للسخرية. وتعتبر عملية تخصيص الفحم عن طريق الاحتيال واحدة من سلسلة فضائح الفساد التي ضربت الهند خلال الولاية الثانية للحكومة التي يقودها حزب "المؤتمر"... ما قصة موريتانيا مع العبودية؟ أشار حازم صاغيّة إلى أن «مؤسسة سرْ حرّاً» الأستراليّة نشرت تقريراً شاملاً عن العبوديّة لا يمكن وصفه بأقلّ من خطير. هذا التقرير الذي تناول 162 بلداً في العالم، تحدّث عمّا أسماه «الجريمة المخبّأة»، كاشفاً الحقيقة المُرّة وهي أن نحواً من 30 مليون إنسان يعيشون على كوكبنا لا يزالون يعيشون عبيداً. فما ظنناه شيئاً من الماضي الميت المتروك لكتب التاريخ وحدها، لا يزال، لشديد الأسف والعار، حياً يُرزق بين ظهرانينا. فإذ يواجه العالم المتقدّم، الذي يبني مجتمعات تعددية، مسألة العنصريّة، وأولُ المواجهة طرحها على الطاولة والإقرار بها من أجل مناقشتها ومحاولة تذليلها، تبقى العبودية جزءاً من حياة البلدان الأقل تقدماً، تماماً بقدر ما تبقى بعيدة عن الضوء والنقاش. وهذا علماً أن العبودية أفظع أشكال العنصرية، إذ هي لا تكتفي بإجازة التمييز بين بشر وبشر تبعاً للون والإثنيّة والدين، بل ترفع هذه الإجازة إلى سوية الامتلاك والتشيىء البحت للمملوك. وعلى ضوء هذه العلاقة من الملكية يمكن للبشر، فضلاً عن البيع والشراء، أن يتعرضوا للضرب والإذلال والاغتصاب والتأجير وغير ذلك. وهذا كله إنما يتضاعف إن كان العبد المملوك أنثى. «مؤسسة سرْ حراً»، التي يدعمها ويدعم تقاريرها بعض كبار السياسيين والسياسيين السابقين في الغرب، مثل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ورئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير، بنت استنتاجاتها التي يحتويها التقرير على فهم عريض للعبوديّة. فهي تشمل الاستعباد الذي يترتب على عدم سداد الدين، كما تشمل أعمال الزواج القسري والاتجار بالبشر. كذلك يطال التقرير فئتي العبودية: أولئك الذين توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، وأولئك الذين حلّت عليهم من دون أية سوابق. وهي في الحالات جميعاً، تولي البُعد الثقافيّ للمسألة ما يستحقه من أهميّة. أسباب الرفض السعودي لعضوية مجلس الأمن يقول نواف عبيد: الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة تعتذر عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن إلى أن "يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين". ورغم أن هذا القرار كان نابعاً من استياء سعودي من فشل المجلس في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا والتحرك بشأن موضوع قيام الدولة الفلسطينية، إلا أن الرفض ينطوي على اعتبارات أخرى، واعتذار السعودية عن عدم قبول منصب مؤقت في محفل دولي يمثل مؤشرا على أشياء أخرى مقبلة في وقت أخذت تنتهج فيه المملكة سياسة خارجية جديدة وحازمة. ميركل تتهم وكالة الأمن القومي بانتهاك الثقة يرى نوح باركين أن ألمانيا قد حصلت على معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة ربما قامت برصد الهاتف النقال للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أجرت اتصالاً بأوباما يوم الأربعاء لطلب توضيح فوري. وأضاف المتحدث في بيان شديد اللهجة أن ميركل أخبرت أوباما بأن هذا الرصد، إذا كان قد حدث بالفعل فإنه يمثل «انتهاكاً خطيراً للثقة» بين دولتين حليفتين تربطهما علاقات وثيقة. وأوضحت أنها تنظر إلى هذه الممارسات، إذا ثبتت صحتها، على أنها أمر غير مقبول تماماً، وأنها تدينها بشكل لا لبس فيه، حسبما جاء في البيان. ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، رداً على الأنباء التي وردت إلى واشنطن، تأكيد أوباما لميركل أن الولايات المتحدة «لا تراقب ولن تراقب» اتصالات المستشارة. وعند الإلحاح عليه للرد على ما إذا كان التجسس قد حدث في الماضي، رفض مسؤول البيت الأبيض الإسهاب حول ما جاء في البيان. وقال المسؤول «إنني لست في وضع يسمح لي بالتعليق علناً على كل نشاط استخباراتي مزعوم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©