مساعدو النواب العموم والمدعون العامون يزورون نادي تراث الإمارات

زار وفد مساعدي نواب العموم والمدعون العامون ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأول وحدة المتاحف والمقتنيات في مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات التي تعرض كلّ ما يتعلق بالمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من مقتنيات وتوثق كل ما صدر عنه من أقوال منذ بداية مسيرته الزاخرة. وتجول أعضاء الوفد برئاسة المستشار ماجد سعيد بن بطي رئيس محكمة الاستئناف المنتدب بمكتب النائب العام بالدولة في أرجاء وحدة المتاحف والمقتنيات بصحبة رئيسها جمعة الدرمكي الذي أطلعهم على ما تشتمل عليه من أجنحة وأركان أهمها معرض زايد الدائم الذي يضمّ صوراً نادرة ومختلفة للمغفور له "طيَّب الله ثراه" تصوّر مسيرة حياته خلال حكمه، وصور المعالم الدينية والحضارية التي بناها في أنحاء العالم، وكذلك مجموعة كبيرة ومتنوعة من المقتنيات الخاصة، والجوائز والأوسمة العالمية والدروع والشهادات التي منحت للمغفور له "طيَّب الله ثراه" من رؤساء وملوك الدول والمنظمات والهيئات العربية والعالمية، فضلاً عن بعض الأدوات الشخصية الخاصة التي كان يستخدمها خلال حياته. كما شاهدوا الفيلم الوثائقي "ذكرى زايد" الذي يتحدث عن مسيرة المغفور له في بناء الدولة بأركانها ومؤسساتها المختلفة، لا سيما القضائية منها حيث يعرض الفيلم لمحة عن بداياتها وتشكيلها وتطورها وآليات العمل فيها. وقال المستشار بن بطي عن انطباعات الضيوف: لخصت وحدة المتاحف والمقتنيات حيثيات نادرة ومتنوعة أتاحت لضيوفنا الاطلاع على كثير من تفاصيل المسيرة والسيرة الحياتية للمغفور له "طيَّب الله ثراه" وكذلك على ما تحقق على يديه من تطور وازدهار في الدولة. وأشار إلى حرص النيابة العامة الاتحادية على إدراج زيارة وحدة المتاحف والمقتنيات ضمن برامج مختلف الوفود التي تستضيفها نظرا لما تمثله الوحدة من مرجعية تاريخية تمنح الزوار فرصة الاطلاع على حقبة فائقة الثراء من تاريخ الإمارات العربية المتحدة، تتناول بصورة أساسية فترة تأسيس الدولة، وما كان للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه" من جهود كريمة، ومساع مخلصة، ورؤى نيرة سمحت للدولة الفتية بأن تبصر النور، وتصير خلال فترة زمنية قصيرة عروس الدول.