رام الله- ''الاتحاد'' والوكالات'': توفي موفق يونس رحيمي (34 عاماً) متأثراً بجروحه، بعد أن عرقل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عطارة وصوله بسيارة إسعاف إلى المستشفى· وقالت عائلة الرحيمي إن نجلها موفق وهو من بلدة بيت ريما تعرض لحادث وقوع ''ونش كهربائي'' عليه أثناء عمله في منزله ببلدة بيت ريما شمال رام الله أدى إلى إصابته بجروح خطرة في رأسه، وتم نقله فوراً بواسطة سيارة إسعاف إلى مدينة رام الله· وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال على حاجز عطارة اعترضوا سيارة الإسعاف وأوقفوها لمدة أكثر من نصف ساعة، وقاموا بتوبيخ سائق الإسعاف بسبب استخدامه رنين الإنذار بصوت مرتفع·
وقالت العائلة إن ابنها موفق وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، وصل متوفياً إلى مستشفى رام الله الحكومي، محملة جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته وعرقلة محاولة إنقاذه·
ومن جهة أخرى، قال شهود عيان في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء: إن القوات الاسرائيلية حشدت آليات عسكرية في محيط موقع ''كوسوفيم'' العسكري على الشريط الحدودي شرق بلدة القرارة في خان يونس جنوب قطاع غزة· وأعرب الأهالي عن خشيتهم من أن تكون هذه التحركات مقدمة لعدوان جديد على المنطقة·
وأعلنت ''سرايا القدس'' الجناح العسكري لحركة ''الجهاد الاسلامي'' مسؤوليتها عن تفجير جيب عسكري شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة أمس· وقالت السرايا في بيان أصدرته أن التفجير الذي تم بواسطة عبوة جانبية أدى الى اصابة الجيب إصابة مباشرة·
وأعلنت ''كتائب شهداء الاقصى - مجموعات فهود الكتائب'' مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بجيب اسرائيلي وسط مدينة نابلس بالضفة الغربية·
وشن الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات في مدن الضفة الغربية امس، طالت سبعة فلسطينيين بينهم أبرز نشطاء ''كتائب شهداء الاقصى'' الجناح العسكري لحركة ''فتح'' ويدعى موسى محمد الدوري (58 عاما) أحد أبرز نشطاء الكتائب، وذلك في منطقة جبل هندازة وسط بيت لحم، والمطارد منذ التسعينيات·
كما أكد نجل المعتقل أن ''قوات الاحتلال داهمت بيت تحصن فيه الدوري في جبل هندازة واعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة''·
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية أن الجيش الاسرائيلي اعتقل اليوم ستة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية·
عدد اليوم
