ساسي جبيل (تونس)
كشفت مصادر صحفية تونسية، وصول تعليمات لمسؤول كبير بتسهيل عملية تهريب نحو 1000 كيلوجرام من الذهب من عيار 24 قيراطاً، من الدوحة إلى تونس وذلك بطلب من أمير قطري.
وأكدت صحيفة «الشروق» اليومية أمس، في متابعة لها لتقرير كانت قد نشرته خلال الأسبوع الجاري حول شبكة التجسس في تونس، تورط فيها مسؤول في الدولة ورؤساء أحزاب لمصلحة «فرنسي يهودي» مؤكدة أن المشرف على المجندين في هذه الشبكة، وهم من كبار المسؤولين، وصلته تعليمات بتسهيل عملية تهريب نحو 1000 كيلوجرام من الذهب من عيار 24 قيراطاً من الدوحة إلى تونس، وذلك بطلب من أمير قطري، لافتة إلى أن التعليمات وصلت عبر رسالة على البريد الإلكتروني، ومضمونها أنه سيتم تهريب الذهب بطلب مباشر من أمير قطري، وسيتم مساعدته من قبل مسؤول كبير في الدولة، وستتم عملية التحويل من الدوحة في اتجاه تونس، وذلك بتاريخ 1 سبتمبر 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال الفرنسي طلب من نظيره المقيم في تونس ضرورة الاتصال بالمدير العام للجمارك.
وأضافت الصحيفة أن هذه القضية هزت مختلف الأوساط في تونس، وخاصة منها المهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، ما دفع بأطراف المعارضة في الجبهة الوطنية ، تؤكد أن قطر أباحت لنفسها كل شيء في تونس، منذ تمسك «النهضة» الإخوانية، بالتوافق والتحالف مع حزب الأغلبية «النداء» في الحكم، بعد فشلها منذ 23 أكتوبر 2011 في إدارة شؤون البلاد، وخلق الفوضى في هياكل الدولة وحرصها على تفكيك كل ما ظل راسخاً في الاتجاه الإيجابي.
وطالبت المعارضة بتوضيح المسالة، وأخذ الموضوع جدياً، ومحاسبة ومقاضاة كل المتورطين في القضية.
عدد اليوم
