الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

27 قتيلاً في سوريا بينهم 11 عسكرياً بهجوم لـ «منشقين»

27 قتيلاً في سوريا بينهم 11 عسكرياً بهجوم لـ «منشقين»
27 أكتوبر 2011 13:19
سقط 27 قتيلاً في سوريا امس 16 مدنياً بينهم طفلان أثناء عمليات لقوات الامن، و11 عسكريا بينهم عقيد بهجوم مسلح لـ”منشقين” على حافلة كانت تقلهم. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان “إن 16 مدنيا قتلوا بالرصاص بينهم ثلاثة عمال من شركة الغزل اثر اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على حافلة كانت تقلهم و8 آخرين برصاص الامن والقصف بالرشاشات الثقيلة في عدد من احياء حمص. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن طفلة قتلت وأصيبت أمها بجروح خطيرة إثر قصف الجيش لمنزلهم بحي البياضة بحمص. واشار المرصد الى مقتل طفل آخر في دوما (ريف دمشق) ورجل في البوكمال (شرق) ومدني في الرستن (ريف حمص) واثنان في سراقب التابعة لريف ادلب (شمال غرب). واضاف “ان اكثر من 17 شخصا اصيبوا بجروح بعضهم اصابته حرجة بحي البياضة نتيجة القصف بالرشاشات الثقيلة، كما نتج عنه تهدم جزئي لبعض المنازل، كما هز انفجار حي كرم الزيتون”. ولفت المرصد الى اطلاق قذائف ار بي جي على حي دير بعلبة واطلاق نار كثيف في حي الدبلان وحي الغوطة في حمص. واشار الى قصف عشوائي تقوم به قوات الامن لترهيب المدنيين في شوارع مدينة معرة النعمان (شمال غرب). وذكر “ان سبعة اشخاص اصيبوا بجروح اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الامن في مدينة الصنمين في ريف درعا (جنوب). وقابلت الاجهزة الامنية العديد من التظاهرات المناهضة للنظام بالعنف حيث اطلقت النار لتفريق تظاهرة حاشدة خرجت في ساحة الجامع الكبير بمدينة معرة النعمان (شمال غرب) شارك فيها الطلاب الذين رفضوا الذهاب لمدارسهم بسبب الاضراب العام، وعلى تظاهرة خرجت في بلدة حمورية (ريف دمشق). واشارت اللجان الى تظاهرات خرجت في حي الصابونية في حماة (وسط) وفي حي كفرسوسة في دمشق. من جهة ثانية، افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن “ان مسلحين يعتقد انهم “منشقون” من الجيش اطلقوا قذيفة ار بي جي على حافلة كانت تقل عناصر من الجيش في قرية الحمرات الواقعة على طريق حماة-السلمية (وسط) ما اسفر عن مقتل 9 عسكريين بينهم ضابط”. الى ذلك، تجمع عشرات آلاف السوريين في ساحة الامويين وسط دمشق للتعبير عن تأييدهم للرئيس السوري ردا على الضغوطات التي يواجهها النظام وعلى زيارة الوفد الوزاري العربي. وبث التلفزيون الرسمي بشكل مباشر وقائع هذه الفعالية التي اقيمت تحت شعار “كرنفال شجرة العائلة السورية”، حيث بدت الجموع وهي ترفع صورا للاسد والاعلام السورية وتهتف بشعارات مؤيدة. وحسب الداعين للفعالية، فإن رسالة الكرنفال هي “مبايعة” الأسد أمام عيون زوار سوريا وحتى يرى العرب من هم أشبال سوريا الأسد للتأكيد على الرفض الشعبي لأي طرح عربي يشكل انتهاكا للسيادة السورية. وقال معارض سوري “الأزمة لا يمكن أن تحل بحفل موسيقي صاخب يقام في ساحة عامة أو بخياطة علم وطني يصل طوله إلى آلاف الأمتار، أو مسيرة تأييد أو نشر صور ولافتات هذه وغيرها لا تسهم في حشد التأييد إلا لبضع ساعات.. الحل يكمن في إصلاح جذري وحقيقي وقبول الآخر والحوار على أساس أن الجميع سوريون يشاركون في مستقبل بلدهم وأبنائهم”. ونفت وزارة الصحة السورية أمس الاتهامات التي وردت في تقرير لمنظمة العفو الدولية عن تحويل المستشفيات الحكومية إلى أدوات لقمع المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وذكرت في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) “أن الاتهامات التي أوردها تقرير المنظمة حول عمل بعض المشافي الوطنية في حمص وبانياس باطلة ومليئة بالمغالطات والافتراءات”. وقال البيان “إن الوزارة لم تتلق أي شكوى من المرضى أو من ذويهم عن أي ممارسات أو اعتداءات تعرض لها أي مريض من جانب أي فرد من الطواقم الطبية وموظفي الصحة ليتم التدقيق فيها ومعالجتها أصولا في حال حدوثها”. ودعت الوزارة إلى عدم الزج بالقطاع الصحي بمثل هذه الاتهامات التي تهدف إلى التشويش والإساءة إلى هذا القطاع بهدف خلق حالة من عدم الثقة بالمشافي الوطنية تحقيقاً لأهداف دعائية مغرضة. وأشار إلى تكبد القطاع الصحي في سوريا خسائر مادية وبشرية فادحة نتيجة ما وصفه بـ”اعتداءات التنظيمات الإرهابية والمجموعات التخريبية” على الأطباء والطواقم الإسعافية ومقتل وجرح العشرات من الكوادر الطبية أثناء قيامهم بواجبهم. وكانت “العفو الدولية” ذكرت أن الجرحى في ما لا يقل عن أربع مستشفيات حكومية تعرضوا للتعذيب وغيره من الانتهاكات بعضها على يد الفرق الطبية. وقالت سيلينا ناصر الباحثة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “انه من المثير للقلق بصورة كبيرة أن السلطات السورية أطلقت يد قوات الأمن في المستشفيات وفي الكثير من الحالات يبدو أن الفرق الطبية في المستشفيات تشارك في التعذيب والمعاملة السيئة لأشخاص من المفترض أن يهتموا بهم”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©