الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تسحب البساط من الاقتصادات العالمية في ريادة الأعمال

الإمارات تسحب البساط من الاقتصادات العالمية في ريادة الأعمال
20 أكتوبر 2015 21:30
مصطفى عبد العظيم (دبي) أكد رواد وقادة أعمال في قائمة فوربس الشرق الأوسط لرواد الأعمال الأكثر إبداعاً في دولة الإمارات، أن انضمامهم إلى هذه القائمة، يعد تتويجاً ليس فقط لنجاحاتهم وإنجازاتهم في مجال الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وإنما هو اعتراف عالمي بمكانة دولة الإمارات وقدراتها في ريادة الأعمال، والتي نجحت خلال السنوات الأخيرة في أن توجه بوصلة ريادة الأعمال إلى المنطقة، من خلال ما تقدمه من دعم وإمكانيات، لتعزيز دور رواد الأعمال في التنمية الاقتصادية، ودعم مسيرة الازدهار الاقتصادي. وبطموح يتجاوز الحدود، وأحلام تتخطى الواقع ، يضع رواد أعمال إماراتيون أولى خطواتهم على طريق الانتقال بمشاريعهم الصغيرة والمتوسطة إلى ساحة المنافسة العالمية، وبناء علامات تجارية تحمل هوية الإمارات وبصمات أبناء الوطن، هذا ما لمسته « الاتحاد» خلال مقابلات أجرتها مع رواد الأعمال الأكثر إبداعاً في الإمارات، ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 2015. وقال رائد الأعمال عبدالجابر الحارثي الرئيس التنفيذي لشركة جيليس المتخصصة في مجال صناعة العطور، إن الانضمام لقائمة فوربس لرواد الأعمال الأكثر ابداعاً في الإمارات في نسختها الأولى، يعد بمثابة أفضل تتويج لنجاح مشروعه الذي بدأه قبل 6 سنوات ، والذي يترقب تتويجاً آخر خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من بناء أكبر ورشة عطر في العالم ودخولها لموسوعة الأرقام القياسية «غينيز». وأضاف الحارثي أنه اختار تسمية علامته التجارية بـ «جيليس» التي تعني بالغة الإنجليزية «غيرة» لتعكس مدى رسوخ حبه وولائه لهذا الوطن، حيث تحمل جميع منتجات الشركة أسماء أو أرقاماً تجسد مناسبات وأحداثاً مهمة في مسيرة ازدهار الوطن، تبدأ بتاريخ 1971 تنتهي بإكسبو 2020 مروراً بالمسبار ومشروع الطاقة النووية السلمية للإمارات. وأوضح أن مشروعه الذي يقوم بتمويله ذاتياً ويحظى بدعم لوجستي من صندوق خليفة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، استطاع خلال فترة قصيرة في أن ينافس في الأسواق، وأن يصل عدد العاملين به إلى 12 موظفاً، مقارنة مع 4 موظفين في بداية التأسيس. منافسة انستجرام وسناب شات من جهتها، عبرت رائدة الأعمال مارية محمد أحمد عن طموحها لمنافسة تطبيقات عالمية شهيرة في مجال التواصل الاجتماعي مثل سناب شات وانستجرام، من خلال مشروعها الذي أطلقته مع أخيها مرشد في عام 2008، والذي بدأ فكرة بإنشاء تطبيق لأكبر دليل للأعراس في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن توسعت الفكرة وتحولت إلى تطبيق لمشاركة الصور وموقع للتواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن هدف المشروع كان لتلبية احتياج السوق لهذا النوع من التطبيقات إلى أن تطورت الفكرة، وباتت أشمل وأوسع لتصبح منصة للتواصل الاجتماعي. وأشارت إلى أن تطبيق yebab يخطط لمنافسة استخدام تطبقيات عالمية شهيرة في دولة الإمارات مثل انستجرام، مشيرة إلى أن عدد الموظفين في المشروع ارتفع حالياً إلى 10 أشخاص مقارنة باثنين فقط عن التأسيس. وأضافت أن تكريمها في جائزة فوربس الشرق الأوسط ومشاركة جريدة «الاتحاد» يأتي في سياق الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع ريادة الأعمال في الإمارات، سواء من قبل القيادة الرشيدة التي تولي جل اهتمامها لاحتضان رواد الأعمال وتوفير أفضل بيئة داعمة لابتكاراتهم ومشاريعهم أو من خلال الدعم الذي يوليه الإعلام الإماراتي لهذا القطاع. وقالت إن ريادة الأعمال في الإمارات تشكل جزءاً رئيسياً في منظومة الاقتصاد الوطني لما تساهم به بشكل كبير في توفير فرص عمل جديدة للشباب المواطن، مشيرة إلى أن التكريم يشكل دافعاً للانتقال إلى مرحلة جديدة من النمو والمنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً. إلى ذلك، قال رائد الأعمال المهندس المعماري أحمد بوخش، مؤسس وكبير المعماريين بشركة «أركي دينتتي» اركي لاب» المتخصصة في الهوية المعمارية، أنه بدأ العمل في المشروع قبل 5 سنوات للاستفادة من خبراته التي اكتسبها في دراسته في كل من أميركا واليابان، للعمل على تطوير العمارة التقليدية ودمجها مع العمارة الحديثة والمعاصرة، من خلال مزج الطرز القديمة بالحديثة، بهدف الحفاظ على الهوية المعمارية للدولة وعدم اندثارها في زحام الطرز المعاصرة. وأشار الشركة نجحت خلال فترة وجيزة في تعزيز مكانتها في السوق وبات لديها أكثر من 10 مشاريع يجري العمل عليها تتراوح بين 8 آلاف إلى 30 ألف قدم مربعة وبتكلفة تتراوح بين مليونين إلى 6 ملايين درهم. ويقول رائد الأعمال خالد بسعيد الرئيس التنفيذي لشركة فيزرز، إن شركته نجحت في إطلاق أول علامة إماراتية تنافس العلامات العالمية في مجال الحقائب النسائية والعديد من المنتجات الأخرى، التي تحمل جميعاً الهوية الإماراتية من خلال الزخارف التي تتزين هذه المنتجات. وحول تكريمه في قائمة فوربس، قال «تكريمي من ضمن قائمة رواد الأعمال الأكثر إبداعاً في الإمارات جاء ليحملني مسؤولية كبيرة في الاستمرار في طرح رؤى إبداعية وأفكار تطويرية في النشاط الذي أعمل به». إلى ذلك، أكد رواد أعمال غير إماراتيين جاءوا ضمن القائمة، أن دولة الإمارات باتت البوابة الرئيسية في المنطقة لانطلاق رواد الأعمال والمبتكرين العرب والأجانب إلى العالمية، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية وبيئة أعمال داعمة ومشجعة على الإبداع. وأكد هؤلاء أن دولة الإمارات باتت وجهة رئيسية للشباب ورواد الأعمال والمبتكرين والموهوبين من أنحاء العالم كافة، الطامحين في الوصول بأفكارهم ومشاريعهم الإبداعية إلى العالمية، بعد أن سحبت البساط من تحت العديد من الوجهات الغربية التي كانت حلماً لهجرة العقول العربية الشابة. كفاءات مهنية أبوظبي (الاتحاد) تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول الـ13 الأكثر جذباً للكفاءات المهنية في العالم، ووفقاً لنتائج دراسة عالمية أعدتها شركة «لينكد إن» لمتابعة هجرة الكفاءات المهنية خلال 12 شهراً. وشملت الدراسة التي أجرتها «لينكد إن» صاحبة الشبكة الاجتماعية المخصصة للمهنيين، 300 مليون مشترك حول العالم، وأشارت إلى أن 75% من القوى العاملة القادمة إلى دولة الإمارات هم من خارج منطقة الشرق الأوسط، كما ذكرت أن أكثر من 40% من الذين شملتهم الدراسة أكدوا حصولهم على مناصب مهنية جديدة بالإضافة إلى ترقيات وظيفية إدارية عند انتقالها إلى الإمارات. وسجلت الدراسة تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة للعديد من دول العالم من ناحية جذب الكفاءات المهنية مثل سويسرا، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وجنوب أفريقيا، والهند، وأستراليا، والبرازيل، وكندا. فيما جاءت إسبانيا كأكثر الدول المصدرة للكفاءات في العالم. تقدير عالمي لابتكارات الشباب الإماراتيين دبي (الاتحاد) اعتبرت رائدة الأعمال شيخة الكعبي أن انضمامها لقائمة فوربس لرواد الأعمال الأكثر إبداعاً في الإمارات بمثابة تقدير عالمي لابتكارات الشباب الإماراتيين وإبداعاتهم في مجال ريادة الأعمال، وحافز جديد لهم لمواصلة النجاح وتقديم أفضل ما لديهم من تجارب وخبرات للارتقاء بمكانة الإمارات على صعيد ريادة الأعمال في العالم. وقالت شيخة الكعبي صاحبة ومؤسسة مشروع «ميلس إماراتي» إن مشروعها الذي بدأته في أبوظبي نحج في غضون عام واحد أن يضيف بعداً جديداً لقطاع المطاعم المتنقلة في الإمارات، حيث ركزت على أن يحمل مشروعها طابع وهوية دولة الإمارات وأن يعزز من انتشار المطبخ الإماراتي في كافة أنحاء إمارة أبوظبي. وأوضحت أنها لم تكتف بتجهيز مطعمها التراثي المتنقل الذي هو عبارة عن سيارة كبيرة، من الداخل فقط، بل زودته بكل الأدوات العصرية التي تلبي طلبات الزبائن، ووضعت بجواره جلسة عربية أضفت طابعاً جمالياً على المكان، كما أضافت أكياس الفندال «البطاطا الحلوة» لمسة فنية حظيت بإعجاب الجميع. وحول مشروعها قالت الكعبي إن فكرة المشروع راودتها قبل أربع سنوات، عندما شاركت بأربعة أكشاك تقدم المأكولات الشعبية الإماراتية في معرض أقيم في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، حيث وجدت إقبالاً كبيراً من زوار المعرض على الأكلات المتنوعة التي أقدمها، كما أن الآراء الإيجابية التي سمعتها حول ما قدمته، حركت الغيرة لدي على الثقافة الإماراتية، ففكرت في تنفيذ مشروع المطعم التراثي المتنقل والمشاركة به في الفعاليات والمؤتمرات الكبرى التي تقام سنوياً في مختلف مدن الإمارات». وأشارت إلى أن مفهوم الطعام يتضمن الكثير، فهو ليس مقتصراً على عمليتي الطهي والأكل، فوراء كل طبق ثمة عالم واسع بكل ما يحويه من ثقافة وتاريخ وللأطباق معانٍ اجتماعية، ولها أيضاً أهمية رمزية، كما أن الطعام يعبر عن الهوية، لكونه يمس جوانب تتعلق بالطبقة الاجتماعية»، مضيفة: «سأعمل على جعل زبائني يستمتعون بتناول الطعام في رفقة الأصدقاء والعائلة في الحفلات والمناسبات والفعاليات في الهواء الطلق بنكهة إماراتية بامتياز من خلال الخيارات العديدة المتوافرة في مطعمي الذي يروج لثقافة الطهي في بلادنا». وجبات صحية أبوظبي (الاتحاد) قال رائد الأعمال فيصل الحمادي صاحب ومؤسس مشروع « سلايسز» للأغذية الصحية والطازجة ، إن مشروعه الذي أسسه مع أخيه حمد الحمادي، يهدف إلى توريد وجبات الغذاء الصحية والطازجة للمدارس والجهات الحكومية، وتغيير وجهة النظر حول الأغذية المدرسية، من خلال توعية الطلاب بشأن الغذاء الصحي، وتعريفهم عبر رحلات مباشرة إلى المزارع ومواقع الإنتاج. وأوضح أن المشروع الذي بدأه في عام 2011 من خلال محل واحد و12 موظفاً، نجح في مضاعفة حجم أعماله بقرابة ثلاثة أضعاف، حيث ارتفع عدد الموظفين فيه إلى أكثر من 60 موظفاً، ويقدم خدماته لنحو 8 مدارس في أبوظبي ودبي، وقدم حتى الآن 555 ألفاً و600 وجبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©