أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أمس أن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع مجموعة دول (5+1) حول برنامجها النووي، مع التركيز على قضايا “الأرضية المشتركة”. فيما أعلنت وزارة العدل الأميركية أمس أن القضاء الأميركي اتهم إيرانيا وأربعة من سنغافورة بتصدير عناصر إلى إيران تدخل في صنع قنابل يدوية لاستخدامها في العراق.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن مهمان برست قوله “نحن مستعدون للحوار والمفاوضات والتي تقوم على أساس المحادثات حول التعاون بناء على أرضية مشتركة”.
وقال لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) “إن مبدأ بدء المفاوضات هو قضية هامة وإيجابية بالنسبة لإيران، دائما ما أعلنا استعدادنا لمفاوضات”. وجاء تصريح مهمان برست ردا على رسالة بعثتها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الأسبوع الماضي، عرضت فيها استئناف المحادثات “خلال الأسابيع القليلة المقبلة” بين إيران ومجموعة (5+1)، طالما لم تفرض طهران شروطا مسبقة.
في غضون ذلك قالت وزارة العدل الأميركية في بيان إنه عثر في العراق على 16 نظاما على الأقل لهوائيات راديو في قنابل يدوية الصنع لم تنفجر، وأن آلافا أخرى كان يفترض أن تصدر من الولايات المتحدة إلى إيران.
وأوضحت الوزارة أنه تم توقيف السنغافوريين الأربعة الملاحقين في هذه القضية الاثنين في سنغافورة مشيرة إلى أن الملاحقات تشمل أيضا أربع شركات يسيطر عليها هؤلاء الأربعة.
من جهة أخرى، هاجمت جبهة المحافظين في مجلس الشورى الإيراني أمس رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني لمعارضته رأي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي في تغيير آلية انتخاب الرئيس الإيراني، مهددين بإقصائه من دائرة صنع القرار. فيما قال مسؤول في مؤسسة الخميني الفكرية إن محمود أحمدي نجاد سيكون آخر رئيس للجمهورية، وإن الرئيس القادم سيعينه البرلمان.
ونقل موقع (بارسينه) المحافظ عن مقربين من خامنئي القول “لقد بقي ثلاثة أشهر حتى انتهاء الدورة الحالية لمجمع تشخيص مصلحة النظام، وخلال هذه المرحلة سيتم تعيين شخصيات جديدة حسب أراء المرشد الأعلى”.
ودعا النائب المحافظ محمد دهقان أمس إلى ضرورة تفكيك وتلاشي مجمع تشخيص مصلحة النظام. وقال “إن هناك تغييرات أساسية ستطرأ على النظام من ضمنها مجمع تشخيص مصلحة النظام”. وقال محسن غرويان العضو في مؤسسة الخميني الفكرية إن نجاد سيكون آخر رئيس جمهورية لإيران، وإن الرئيس القادم سيكون من خلال البرلمان.
عدد اليوم
