أبوظبي (الاتحاد)
بدأت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» وهيئة نهر فولتا، المملوكة للحكومة الغانية، عمليات التشغيل التجاري لمشروع توسعة محطة تاكواردي 2 في غانا.
وتعمل محطة تاكواردي على تزويد الشبكة الوطنية الغانية بالكهرباء وتبلغ السعة الانتاجية للمحطة 330 ميجاواط ويشكل ذلك نحو 15% من إجمالي السعة الإنتاجية لغانا.
وتمتلك «طاقة» حصة تبلغ 90% من محطة تاكواردي 2، وتباع الطاقة الكهربائية التي تولّدها المحطة بموجب اتفاقية لشراء الطاقة مدتها25 سنة مع هيئة نهر فولتا التي تمتلك الحصة المتبقية.
تجدر الإشارة إلى أن الطلب على الطاقة ينمو بنسبة 10% سنوياً، لذا فإن مشروع توسعة محطة تاكواردي 2 يعّد عاملا أساسياً في خطة الحكومة الغانية الرامية إلى إنهاء الانقطاعات المتكّررة للكهرباء التي تؤثر سلًبا في نمّو البلد.
وقال سعيد مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة «طاقة»: «إننا فخورون للمساهمة في ضمان امدادات الطاقة في غانا لسنوات عديدة قادمة».
وتبرز أهمية الاستثمار الذي أقدمت عليه «طاقة» من خلل تأثيره الإيجابي الكبير على المجتمع المحلي في غانا وعلى مساهمي الشركة في دولة الإمارات العربية من خلال الدخل الإضافي المتحقق من مبيعات الكهرباء. وعمل مشروع التوسعة إلى تحويل محطة تاكواردي 2 لتعمل بنظام الدورة المركبة بدلا من نظام الدورة البسيطة، ويؤدي ذلك إلى رفع الكفاءة الفنية للمحطة وذلك من خلل زيادة طاقتها الإنتاجية من 220 ميجاوات إلى 330 ميجاوات من دون زيادة في استهلك الوقود، أو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأنجز فريق الإنشاءات المشروع من دون وقوع إصابات مبّددة للوقت، محقّقاً أكثر من 900 يوم عمل من دون إصابات منذ بدء أعمال الإنشاء في سنة 2013.
ومحطة تاكواردي 2 هي ثاني مشروع رئيس تنجزه «طاقة» هذه السنة.
وكانت الشركة قد بدأت عمليات التشغيل التجاري لمنشأة برجمير لتخزين الغاز في هولندا في شهر أبريل الماضي، وتعتزم بدء العمل بمشروعيها الرئيسيين المتبقيين للماء والكهرباء في الهند وامارة الفجيرة في وقت لاحق من هذا العام.
وتتوقّع «طاقة»بدء إنتاج النفط من مشروع أتروش في إقليم كردستان العراق في عام 2016. واستجابت «طاقة» لانخفاض أسعار النفط عن طريق إجراء تخفيضات كبيرة على التكاليف في جميع عملياتها العالمية، ورفع الإنتاج، وزيادة الكفاءة التشغيلية.
وقال إدوارد لافهر، الرئيس التنفيذي للعمليات، «لقد خفّضنا النفقات الرأسمالية بمقدار 800 مليون دولار، أو بنسبة 40%، وخفّضنا التكاليف الأخرى بنحو 400 مليون دولار مقارنة بالسنة الماضية.
وحقّقنا تقّدماً كبيرا في خلق ثقافة تركز على تقليص النفقات، وتحسين كفاءة العمليات وسلامتها، وتنفيذ المشاريع
وفي إطار برنامج الشركة للتوطين نجحت «طاقة» في زيادة نسبة الموظفين الإماراتيين الذين يشغلون مناصب قيادية في مقّرها الرئيس في أبوظبي من 18% في سنة 2013 إلى 57% في سنة 2015.
وتهدف الشركة لزيادة هذه النسبة لتصل إلى 66% مع نهاية العام الحالي، لتحقق بذلك الأهداف المرسومة لهذا البرنامج.
عدد اليوم
