صلاح سليمان (العين) - رفع منتخب المكسيك رصيده إلى ست نقاط، بعد تغلبه على منتخب السويد بهدف حمل توقيع اللاعب البديل خايميس، وجاء بضربة رأسية قبل أربع دقائق من صافرة النهاية، وذلك في المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات والتي شهدها ليلة أمس ستاد خليفة بن زايد بنادي العين.
وبهذه النتيجة يتأهل منتخب المكسيك حامل لقب النسخة الأخيرة إلى دور الـ 16 من مونديال الناشئين 2013 بعد أن احتل مركز الوصيف في المجموعة السادسة التي يتصدرها المنتخب النيجيري الذي جمع سبع نقاط. ويواجه المنتخب المكسيكي منتخب إيطاليا في دور الستة عشر، بينما احتل المنتخب السويدي المركز الثالث وله 4 نقاط وضعته أيضاً كأحد أطراف الدور ثمن النهائي.
دخل المنتخبان إلى أرضية الملعب بطموح خطف الثلاث نقاط لضمان الفائز منهما مواصلة المشوار، وكان يكفي المنتخب السويدي الخروج بنقطة واحدة، ليصل إلى النقطة الخامسة، ويتأهل مباشرة دون الدخول في حسابات أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأخرى في الوقت الذي كان الفوز هو الهدف الأول للمكسيك الذي بدأ اللقاء وفي رصيده ثلاث نقاط.
وعلى ضوء هذه الحسابات كان الفريق السويدي الأكثر اطمئناناً للحصول على فرصة الصعود وغلب الهدوء على أدائه، ولعب بحذر شديد ونجح في المحافظة على نظافة شباكه حتى الدقيقة 86، بعكس الفريق المكسيكي الذي كان الطرف الأكثر إصراراً على حصد كامل النقاط، وهاجم المكسيكيون بضراوة وضاعت لهم أكثر من فرصة منها انفراد صريح للاعبهم زونييجا الذي توغل داخل الصندوق وسط مضايقة أحد المدافعين، إلا أنه سدد كرة ضعيفة استقرت بين يدي حارس المرمي السويدي وذلك بعد مرور ثلث ساعة من بداية المباراة .
وتابع حامل اللقب المكسيكي سيطرته شبه الكاملة على مجريات اللعب محاولاً اختراق الدفاع السويدي القوي الذي عمد إليه الطرف المنافس، لكنه لم ينجح في ذلك بسبب التسرع الذي لازم لاعبيه في إنهاء الهجمة، فضلاً عن يقظة دفاع الخصم، ومن خلفه الحارس موهلين، ويواصل المكسيك سيطرته على مجريات اللعب وسط دفاع مستميت من جانب السويد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم يختلف الوضع كثيراً في الشوط الثاني عن سابقه إذ استمر المنتخب المكسيكي في هيمنته على اللعب وفرض سيطرته الميدانية، متابعا محاولاته الجادة من أجل الوصول إلى شباك المنتخب السويدي الذي دافع عنها لاعبوه وحارسه باستماتة.
وارتكب الفريق المكسيكي خطأ كاد أن يكلفه كثيراً، عندما أعاد أحد المدافعين كرة قصيرة إلى حارس مرماه، غير أن هذا الأخير تدخل في الوقت المناسب، وأنقذ الموقف قبل أن يصل إليها المهاجم السويدي لتستمر المباراة عقيمة من الأهداف والفرص الخطيرة على المرميين إلى أن حانت اللحظة الحاسمة والتي ابتسم فيها الحظ للفريق المكسيكي الذي خطف هدف الفوز في الوقت القاتل.
عدد اليوم
