الشحي: القمة منصة عالمية لعرض قصص النجاح الإماراتية

دبي (الاتحاد) أكد المهندس محمد عبدالعزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد أن استضافة دولة الإمارات قمة مجالس الأجندة العالمية للعام السابع على التوالي، تعكس المكانة العالمية للإمارات، ودورها الرئيسي في رسم وصياغة المستقبل، معتبراً القمة بمثابة منصة عالمية لعرض قصص النجاح الإماراتية أمام العالم. وأوضح، في تصريحات صحفية على هامش الأجندة، أن تقدم الإمارات على مؤشرات التنافسية العالمية ومؤشرات دولية أخرى مرموقة، يؤكد أن الإمارات بشكل عام أصبحت اليوم مركز لإنظار العالم فيما يخص الجانب الاقتصادي والمالي. وأضاف الشحي أن العالم يمر اليوم بأوقات دقيقة وتحديات كثيرة، مشيراً إلى أن استضافة الإمارات قمة مجالس الأجندة العالمية سنوياً ما بين أبوظبي ودبي سيسلط الضوء على التحديات التي يواجهها العالم اليوم، لافتاً إلى أنه ومن خلال نقاشات القمة، وتبادل الأفكار والآراء ستخرج توصيات مهمة جداً سيكون لها دور كبير في اتخاذ الكثير من القرارات في قمة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير المقبل. وأشار الشحي إلى أن استضافة دبي قمة مجالس الأجندة العالمية ليس بقصد الحوار في حد ذاته، فالإمارات مركز يجمع العقول بمشاركة أكثر من ألف مشارك في أعمال القمة ما بين ممثلين عن حكومات في العالم ومنظمات المجتمع المدني وخبراء ومفكرين ورواد أعمال، وبالتالي انعقاد قمة مجالس الأجندة العالمية في دبي سوف يسلط الضوء على قصص النجاح في الإمارات لكي تستفيد منها دول العالم الأخرى، ووجود العقول هنا في القمة واطلاعهم على تجارب ونجاحات الإمارات سيقود لاستفادة بلدان العالم من التجربة العريقة للإمارات. وأشار إلى وجود فجوة كبيرة تتمثل في انتشار البطالة بين الشباب في العالم حتى في بلدان أوروبا تنتشر البطالة بين الشباب، وأشاد الشحي بالتجربة العريقة للإمارات من خلال استحداثها ودعمها غير المحدود للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً: «أعتقد أن أهم العوامل التي تسهم في تضييق فجوة البطالة بين الشباب في العالم تتمثل في الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة واهتمام الجميع بالبرامج التي تخدم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة وأن الحكومات في العالم لا تستطيع استيعاب كل الشباب في بلدانها في سوق العمل، وبالتالي ينبغي أن يكون هناك قنوات فعالة لجذب الشباب لقطاع الأعمال، وتقليص فجوة البطالة بين الشباب».