الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سكوفيت أمان كتيبة الطليان

25 أكتوبر 2013 23:53
رأس الخيمة (الاتحاد) - ولد سيموني سكوفيت في فريول، وهي المنطقة نفسها التي شهدت ولادة دينو زوف، ترى هل كان لهذا «الأسطورة»، قائد المنتخب الإيطالي الفائز بلقب كأس العالم أسبانيا 1982، أي تأثير على الشاب لاتخاذ قرار اللعب كحارس مرمى؟، بالطبع لا، ليس هذا بالضبط، حيث إن حقبة زوف تبدو بعيدة بالنسبة لفتى ولد في مايو 1996، سنتان تقريباً بعد إهدار روبرتو باجيو لركلة ترجيحية في نهائي كبير آخر لهذا البلد، في الواقع، من دفع الشاب، الذي يبرز في كتيبة الآزوري في كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، لاختيار هذا المسار هو حارس مرمى آخر أكثر تواضعاً ومجهول في عالم كرة القدم، فابريزيو سكوفيت، والد اللاعب الإيطالي الذي يحمل الرقم 1. وفي حديث لموقع «الفيفا»، يؤكد الحارس الذي كان يرافق والده لمشاهدة مبارياته قائلاً «عندما بدأ يثير اهتمامي لعب كرة القدم، كان أبي يلعب حارس مرمى، ولهذا السبب اقتربت من هذا الطريق، هو كان يلعب فقط في بطولات الهواة، لم يكن محترفاً». ويظهر الشاب سكوفيت، البالغ من العمر 17 سنة، في قائمة الموقع الرسمي لنادي أودينيزي ضمن حراس مرمى الفريق الأول، بجوار الصربي زيليكو بيركيتش الذي يفوقه بعشر سنوات، ويعد هذا أمراً غير اعتيادي، خاصة بالنسبة لنادٍ يتنافس على المراكز المؤهلة للبطولات القارية. ولم يكن مفاجئاً أداء الفتى خلال مباريات المجموعة الثانية في رأس الخيمة، لأنه وببساطة أنقذ مرماه في عدة مناسبات، متصدياً لركلة جزاء وتسديدات بعيدة، فضلاً عن أنه حال دون تلقي أهداف من فرص وجد نفسه فيها وجهاً لوجه أمام المهاجمين وأظهر خلالها سرعة ردات فعله ومرونته، وهذا مستوى يحافظ عليه منذ تحقيق وصافة البطولة الأوروبية في هذه الفئة العمرية، ويقول «في كأس أوروبا استقبلت أهدافاً قليلة، ولكن يعود هذا أيضاً للدفاع القوي الذي يحيط بي، وهو مبني على نظام محكم، بالطبع أنا فخور بأدائي وآمل الاستمرار على هذا النحو». ولا يمكن إنكار أن الخط الدفاعي الإيطالي ينتظره مستقبل مشرق، إذ تلقى في البطولة القارية هدفين فقط في خمس مباريات، والآن في الإمارات، استقبل هدفين فقط في ثلاث مباريات - أمام أوروجواي، بعد الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 180 دقيقة أمام كوت ديفوار ونيوزيلندا. ونجح سكوفيت أمام أول وايتس في صد ركلة جزاء لعبها مونتي باترسون في الشوط الأول، وبهذا يكون قد أصلح خطأه حسب قوله «شعرت بالذنب بعد التسبب في ضربة الجزاء، ولذلك فكرت أنه يجب علي التصدي لها لتعويض الخطأ، كان سيكون من غير الجيد ترك الفريق في وضعية صعبة مثل هذه في بداية المباراة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©