الشارقة (الاتحاد) - أعرب خورخي ديلي فالديز مدرب بنما عن حزنه لخسارة فريقه في المباراة الأخيرة من المجموعة الثالثة، وتوديع المونديال بـ «الصفر» دون أن يحقق الفريق أي نتيجة إيجابية، وقال: «المنتخب المغربي، أثبت من بداية المباريات، أنه من أقوى فرق المجموعة، ونجح في الفوز على كرواتيا، والتعادل مع أوزبكستان، ويستحق أن يكون في المقدمة، وفي كل مباراة يثبت أنه الأقوى، وفي مباراتنا معه لم يمنحنا الفرصة للهجوم، وتسجيل الأهداف، واصطدمنا بالدفاع المحكم، وحتى الفرص التي سنحت لنا سيئة، ولم نترجمها بالشكل الصحيح، رغم أننا سجلنا هدفين، إلا أن الفريق لم يظهر بالصورة، والطموحات التي نفكر فيها، ولكن بشكل عام، قدمنا كل ما نملك طبقا لإمكاناتنا.
وأضاف أن المغرب من الفرق التي أتوقع لها أن تواصل في البطولة إلى أبعد مدى، بل أن يكون أحد أطراف «المربع الذهبي» في البطولة، لأنه يضم لاعبين على أعلى مستوى، وهو فريق منظم، وهو الأبرز في المجموعة، واستحق الصدارة، بعد العروض القوية التي قدمها.
وأضاف: أن المشاركة هي الثانية لنا في مونديال الناشئين، وكانت المرة الأولى في النسخة الماضية في المكسيك، ولم يحالفنا في تحقيق نتائج جيدة، وسعدت للمشاركة للمرة الثانية، ولكننا للأسف لم نحقق ما كنا نصبو إليه».
ورداً على سؤال حول الدروس المستفادة من المشاركة في هذه المرحلة العمرية، قال: لا شك أنها مهمة، من أجل تطور مستوى اللاعبين، لأنهم يلعبون أمام منتخبات قوية، وفي أجواء بعيدة عن الظروف التي اعتادوا عليها، بالإضافة إلى أن عددا من هؤلاء اللاعبين يشاركون في بطولات العالم في المراحل المقبلة تحت 20 سنة، والحقيقة أن هناك اهتماماً كبيراً بالقاعدة والمراحل السنية في بنما، من أجل تخريج نجوم جدد، يحققون ما لم يستطع المنتخب الأول تحقيقه على مدار السنوات الماضية.
وعن رأيه في التنظيم، قال: «أنا حزين لأنني سوف أرحل مبكراً من البطولة، وتحدث مع أحد الصحفيين من بنما عن التنظيم في الإمارات، وقلت له إن الاستضافة رائعة، والبلد جميلة، واللجنة المنظمة تقدم كل سبل النجاح، ولم تواجهنا أي مشاكل طوال البطولة، سواء في الملاعب أو التدريبات وأيضاً المواصلات، وليست لدينا شكوى على التنظيم، وأتمنى التوفيق للمنظمين والمنتخبات التي تأهلت إلى دور الـ 16.
عدد اليوم
