مريم الشميلي (رأس الخيمة) - يستضيف مستشفى رأس الخيمة غداً، حملة القافلة الوردية للتوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وتهدف إلى رفع المستوى التوعوي والتثقيفي للمراجعات والراغبات بالتعرف إلى المرض، وكيفية الوقاية والعلاج منه.
وقالت ليزا دي جونك مديرة المشاريع بالقافلة الوردية، إن القافلة ستحط رحالها غداً في مستشفى رأس الخيمة، حيث تتضمن إجراء فحوص للراغبات من مراجعات المستشفى وتزويدهن بالمطويات والكتيبات التي تعرف بمرض سرطان الثدي وكيفية الكشف عنه والوقاية والعلاج، وذلك كل ثلاثاء من كل أسبوع حتى نهاية أكتوبر الجاري، موضحة أن القافلة وفرت الأجهزة والمعدات اللازمة لذلك، بما فيها جهاز الماموجرام الخاص بالكشف عن سرطان الثدي.
وأوضحت جونك، أن الهدف من الحملة توعية السيدات بمخاطر أمراض الثدي وأهمية الفحص المبكر، موضحة أن الحملة تستهدف السيدات في جميع المناطق، سواء البعيدة أو القريبة، لإعطائهن الفرصة للتعرف إلى المرض والوقاية منه، ونشر الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع لتجنب الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وبينت أن القافلة الوردية تواصل حالياً حملاتها التوعوية عن طريق زيارات متنوعة لمختلف المؤسسات، والوجهات في الدولة، حيث استضافت “دريم لاند”، أكبر الحدائق المائية في المنطقة القافلة، منوهة بأن حملة “الإمارات وردية” تسعى إلى تثقيف النساء وتخليصهن من المخاوف والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذا المرض، عن طريق توفير بيئة خاصة ومريحة للنساء لإجراء هذه الفحوص، ومناقشة أي تغييرات أو ملاحظات تطرأ على منطقة الثدي للمساعدة على تشخيص المرض في مراحله الأولية، مشيرة إلى أن آخر الإحصاءات توضح أن المرأة الإماراتية تعرضت للإصابة بسرطان الثدي في عمر يقل عشر سنوات عن مثيلاتها الأوروبيات.
من جهتها، أشارت الدكتورة سوسن الماضي رئيسة اللجنة التوعوية في القافلة، إلى أهمية الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي، مؤكدة أهمية الفحص الذاتي والحصول على الاستشارة الطبية حين ظهور أي علامات أو تغييرات في منطقة الثدي، حيث يمكن للنساء خفض معدلات الإصابة بالمراحل المتقدمة من سرطان الثدي بشكل كبير عن طريق إجراء الفحوص الذاتية البسيطة بصورة شهرية.
وأوضحت أن شعار العام يأتي تحت عنوان “الوقاية خير من العلاج”، وتهدف من خلاله القافلة إلى تغطية أكبر مساحة ممكنة من الدولة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية، حيث تقوم حملة “الإمارات وردية” بزيارة مختلف المؤسسات عبر أرجاء الدولة لجمع التبرعات من الموظفين والزائرين عن طريق شراء الشرائط الوردية الممغنطة بسعر 50 درهماً التي يتم تثبيتها على الخريطة الوردية للإمارات، ليعود ريع هذه المبيعات لصالح القافلة الوردية لدعم جهود القافلة في شراء العيادة المتحركة للتصوير “ماموجرام” ثلاثي الأبعاد وتشجيع النساء على الحصول على الفحوص اللازمة.
عدد اليوم
