السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

..حتى تُستأذَن

24 فبراير 2007 02:26
هناك فئة ليست بالقليلة في مجتمعنا العربي لا تزال، للأسف، تعيش ظاهرة اجتماعية مؤرقة·· ظاهرة تحكمها عادات وتقاليد يغلب عليها طابع القسوة والظلم والاضطهاد أكثر مما يغلب عليها طابع الفهم والإدراك·· ظاهرة لا تعرف للرحمة معنى·· ظاهرة لا إنسانية، تلك الظاهرة التي لا تزال حاضرة، وبقوة، في عصرنا هذا، عصر الحرية·· حرية الرأي والفكر واحترام الرأي الآخر·· عصر تبادل الآراء ووجهات النظر، ألا وهي ظاهرة زواج المرأة دون الأخذ برأيها، رغم أن لرأيها دورا مهما وفعالا في نجاح العلاقة الزوجية أو فشلها، فمن ينظر في الآثار السلبية الناجمة عن تلك الظاهرة يدرك مدى الظلم الواقع على المرأة· إنها حقاً مشكلة تؤرق النساء اللواتي سيدفعن الثمن في النهاية، وهن الضحية لعادات وتقاليد قديمة، فالمرأة في الإسلام مخلوق كرمه الله تعالى بأن صانها وحفظها، وذلك بأن جعل لها حقوقاً أهمها حقها في اختيار الزوج والموافقة عليه· وأخيراً أختم قولي بأصدق الأقوال قول سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - في ذلك (لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا البكر حتى تستأذن''· صافي شيخاني - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©