«السرطان الإيجابي».. تعايش وتعديل في السلوكيات

موزة خميس (دبي) تشارك مؤسسة السرطان الإيجابي في معرض «توعية 2015» الذي يقام حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن فعاليات حملة «عشانج يالغالية» التي انطلقت في السادس من شهر أكتوبر الجاري بهدف نشر الوعي عن مرض السرطان بين أفراد المجتمع وتكريس مفهوم التعايش بإيجابية معه. برامج الحياة وأكدت ريم البوعينين مدير عام مؤسسة السرطان الإيجابي أن المشاركة في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري، تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى الإسهام في دعم برامج الحياة الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في ممارسات وسلوكيات الأفراد الصحية اليومية والعمل على التحسين والتغيير في نمط حياة مصابي السرطان من خلال نشر وتعزيز روح التكافل والتعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع إضافة إلى نشر المعرفة بأهمية بث الروح الإيجابية بين مصابي السرطان لتقوية عزيمتهم ورفع نسبة انتصارهم على السرطان. نشرات توعوية ويتضمن جناح المؤسسة في معرض «توعية 2015» العديد من الأنشطة منها توزيع النشرات التوعوية بأهمية الفحص المبكر ومدى فعاليته في رفع نسبة الشفاء. وقالت البوعينين إن مؤسسة السرطان الإيجابي تقوم بدعم ومساعدة مرضى السرطان من الناحية النفسية من خلال توفير الدعم الإيجابي المستدام والمشاركة الحقيقية في مراحل عملية الشفاء وتوفير برامج حيوية فريدة ومرنة مخصصة لتلبية احتياجات هذه الفئة ، إضافة إلى ضمان دعم المرضى بالمعرفة وتقوية عزيمتهم والتأكيد على كفالة المجتمع لهم. الجانب المعنوي من جانبها قالت سلوى الحوسني المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي وعضو مجلس إدارة مؤسسة السرطان الإيجابي: «الجانب المعنوي مهم جداً خاصة خلال مرحلة العلاج، ومشاعر المرضى تختلف من مريض إلى آخر، وقد تمر أسابيع طويلة لا يستطيع المريض التحكم بردود أفعاله، وربما يمتنع عن الأكل والشرب وربما يلجأ للصمت وربما البكاء، لاعتقاده أن المرض سيقضي عليه، وهنا يأتي دور كل من يحيط بالمريض، بحيث يدرك أن النجاح يكمن في الإيجابية، وعدم الخوف من المستقبل، والمطلوب خلال الدعم تحمل الحالات التي يمر بها المريض، حيث يكون عصبياً في أحايين كثيرة، والمطلوب منا كمؤسسة داعمة بشكل إيجابي أن نحث الأسرة على تغيير نمط حياة المريض، وإدخال البهجة والمرح إلى حياته بشكل إيجابي وفعال».