دعت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس طلاب الجامعات الإماراتية إلى الاشتراك ضمن برامجها وخطتها السنوية لدعم الموهوبين والمبدعين، وخصصت الوزارة قسما ضمن قطاع الثقافة والفنون لرعاية الموهوبين والمبدعين.
ولدى الوزارة مبادرات تستوعب إبداعات الطلاب الموهوبين والمبدعين، مثل “مسابقة المشروع الثقافي المبتكر” و”مسابقة السياحة الثقافية”، إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدّم للموهوبين وهي خطوات تأتي في إطار البحث عن أفضل البرامج والممارسات التي تحفز الموهبة والإبداع.
وفي بيان صحفي صادر عن الوزارة أمس، قال بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بالوزارة، إن رعاية الموهوبين والمبدعين يحتاج إلى تضافر الجهود بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة والمؤسسات الثقافية وجمعيات النفع العام والأندية العلمية والثقافية والرياضية.
ودعا البدور الأندية الخاصة بالموهوبين والمبدعين في جامعات الدولة كأندية المسرح والفنون بأنواعها إلى إيجاد صيغة تسهم في دعم البرامج المقدمة من قبل الوزارة لهذه الفئة المتميزة من أبناء الإمارات.
وأكد أن الوزارة ستبقى حضناً للمبدعين والموهوبين من شتى المذاهب الفنية بما يحقق أهدافها الاستراتيجية (2011-2013) وما يتعلق منها بدعم الأنشطة الثقافية ورفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية، من خلال دعم الموهوبين والمبدعين.
وأضاف أن تنمية المبدعين تعتمد على الدعم المادي والإمكانات البشرية، وهما يتوفران في الإمارات بشكل عام ولدى الطلاب المواطنين في جامعات الدولة بشكل خاص، لاسيما تلك التي تمتلك الطاقات البشرية ذات الاستعداد الفطري فضلا عن الوضع المادي الذي توفره الدولة لأبنائها.
وتسعى الوزارة لأن تكون مظلة للموهوبين، بالتواصل مع المؤسسات التي تعنى بهذه الفئة من المجتمع في الإمارات. وكان مهرجان دبي لمسرح الشباب من أبرز الفعاليات التي نظمتها مؤخرا هيئة دبي للثقافة والفنون.
وكانت الوزارة قد دعت النادي الإماراتي بجامعة دبي والنادي المسرحي الإماراتي بجامعة خليفة إلى متابعة العروض المسرحية وحفل ختام الفعاليات الذي أقيم مؤخرا في مول الإمارات على مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون.
وشارك من جامعة دبي عدداً من أعضاء النادي الإماراتي بحضور رئيس النادي نادية العقربي، في حضور عدد من العروض المسرحية. وهم:- غالية رمضان، دينا درويش، ميرة عزام، هيثم المعيني، عبدالله الملوحي، عبدالله المعمري، ناصر أهلي، عالية محمد، مريم سالمين، مريم البشري، مريم سليم، نوال كرمستجي، زينب سلمان، أحمد الجزيري، ومريم الزرعوني. ومن جانبهم رحبوا بالدعوة وطالبوا بمزيد من العمل في هذا الإطار.
عدد اليوم
