التدخين يُعجل بشيخوخة البشرة وظهور التجاعيد

قال أطباء من مركز بحوث “مايوكلينيك” إن التدخين يُسرع عملية التقدم في السن ويُعجل شيخوخة البشرة ويُسهم في ظهور التجاعيد. وتبدأ التغيرات تطرأ على البشرة عادةً بعد قضاء 10 سنوات فما فوق في التدخين. وكُلما كثُرت عدد السجائر التي يدخنها المرء وطالت فترة تدخينه زادت احتمالات إصابة بشرته بالشيخوخة المبكرة وشقت التجاعيد طريقها إليه سريعاً. ويصعُبُ رصد تلف البشرة الناتج عن التدخين في وقت مبكر، لكنه يُصبح بادياً للعيان مع مرور الوقت. ولا يُسبب التدخين ظهور التجاعيد فقط على الوجه، بل هو يرتبط بزيادة التجاعيد وتلف أنسجة البشرة في أجزاء أخرى من الجسم، بما فيها الإبطين. ولا يجد الباحثون من نصيحة يُقدمونها للمدخنين الذين يرغبون في تجنب ظهور التجاعيد وتضرر البشرة غير الإقلاع عن التدخين. ويُؤثر التدخين سلباً على البشرة بسبب النيكوتين الذي يُسبب ضيق الشرايين الدموية في أطراف طبقات الجلد، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم إلى خلايا البشرة. ومع تدفق كميات أقل من الدم، لا تحصل البشرة على ما يكفي من الأوكسجين والمغذيات الضرورية مثل الفيتامين “أيه”. وتُؤدي أكثر من 400 مادة كيميائية في دخان التبغ إلى تضرر الكولاجين والإيلاستين اللذان يُعتبران من الألياف الهامة التي تمنح للبشرة قوةً ولُدونةً. ونتيجةً لذلك، تبدأ البشرة في الترهل والارتخاء وتظهر التجاعيد في سن مبكر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التجاعيد تظهر لدى المدخن بسبب تعرضه المتكرر لسخونة السجائر المدخنة وقسمات الوجه التعبيرية التي يتخذها لوجه أثناء التدخين من قبيل زم الشفتين عند ارتشاف دخان السيجارة وجعل العينين نصف مغمضتين لتجنب الدخان المنفوث. عن موقع “mayoclinic.com”