الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجو جيتسو»..«نجم ساطع» في سماء رياضة الإمارات

«الجو جيتسو»..«نجم ساطع» في سماء رياضة الإمارات
9 نوفمبر 2014 23:50
أمين الدوبلي (أبوظبي) الجو جيتسو رياضة عريقة يعود تاريخها إلى عصور الحضارة القديمة، وتحظى بشعبية كبيرة في قلوب وعقول مجتمع الفنون القتالية، ويعود السبب في ذلك إلى فلسفتها القائمة على ركيزتين هما، إعمال العقل في توظيف طاقة المهاجم ضده والاستفادة منها قدر المستطاع، بدلاً من مقاومة ضرباته والتصدي لها، واعتمادها على القتال الأعزل، الذي يساعد على تحسين مستويات اللياقة والمرونة البدنية والانضباط الذاتي وزيادة التركيز والهدوء، مع تعلم كيفية تحديد الأهداف وتحقيقها. ورغم حداثة دخول تلك اللعبة إلى منظومة الرياضة الإماراتية، إلا أنها أصبحت تنافس كرة القدم في جماهيريتها، وتتخطاها في عدد ممارسيها، ويعد سمو الشيخ طحنون بن زايد نائب مستشار الأمن الوطني الأب الروحي للعبة في الدولة، فيعود له الفضل في إيقاد شعلة انتشارها بعد جلبها من الخارج، وقد بدأت قصة شغف واهتمام سموه بها، أثناء دراسته في سان دييجو بالولايات المتحدة الأميركية في العام 1995، حيث كانت اللعبة منتشرة في مختلف الولايات، والتحق سمو الشيخ طحنون بن زايد بمدرسة جريسي بارا ليتعلم أسس رياضة الجو جيتسو، وبعد عودته في العام 1997، حرص سموه على نشرها في الدولة.ومن المحطات المهمة في تاريخ اللعبة بالدولة عام 2005 الذي يعد البداية الحقيقية للجو جيتسو، حيث انطلقت فيه أول بطولة لـ «الجو جيتسو البرازيلية» تحت مسمى كأس السوبر الآسيوي، برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الأول للعبة منذ نشأتها وحتى الآن، حيث كانت تلك البطولة هي بداية مسيرة انطلاقة شعبيتها. ثم بدأت اللعبة تتجه نحو العالمية رسمياً بمشروع استراتيجي هو برنامج «محمد بن زايد للجو جيتسو المدرسي» الذي يستهدف نشر اللعبة، واكتشاف المواهب في سن مبكرة، وصقلها، وتنظيم المنافسات المناسبة لتطوير مستوى لاعبيها.وكان إشهار اتحاد اللعبة في 23 نوفمبر 2012 برئاسة عبدالمنعم الهاشمي نقطة انطلاق أخرى في مسيرة اللعبة بالدولة، حيث تم تشكيل مجلس إدارة منفصل له عن اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، لتأخذ اللعبة منحنى جديدا نحو العالمية، حتى أصبحت أبوظبي من العام التالي مباشرة عاصمة الجو جيتسو الأولى في العالم، وبلغ عدد ممارسيها أكثر من 40 ألف لاعب ولاعبة في مختلف المراحل.ومن يتابع اللعبة وتطورها يستطيع أن يؤكد أنها استفادت من كل عثرات الألعاب الأخرى، ووضعت حلولاً واقعية حتى لا تدخل نفق المعاناة، فبدأت كبيرة، وتحدت كل العواصف والمعوقات، التي عانت منها الألعاب الأخرى، ووضع اتحادها خططاً واقعية تحمل حلولاً لكل المشكلات المتوقعة فلم تصلهم تلك الصعاب. وكان لدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للعبة وقع السحر في تحقيق قفزات نوعية هائلة على المستوى العالمي، وبفضل هذا الدعم صعدت الإمارات إلى قمة آسيا في اللعبة، وانتخب عبدالمنعم الهاشمي رئيساً للاتحاد القاري، وربما لا ينقص اللعبة إلا أن تعتمد ضمن منافسات دورات الألعاب الأولمبية، وتبذل جهود إماراتية كبيرة في هذا الاتجاه حالياً على عدة أصعدة، وتعد الجو جيتسو هي الأقرب لتحقيق حلم الميدالية الأولمبية حال اعتمادها ضمن المنافسات الرسمية. من جانبه، قال فهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد إن اللعبة كانت قد واجهت في البداية بعض الصعوبات المتعلقة بثقافة ممارستها، حيث كان يرى البعض أنها تمثل خطراً على أبنائهم وبناتهم، مشيراً إلى أن الاتحاد بذل جهوداً كبيرة في سبيل نشر ثقافة اللعبة.وأضاف: «دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان أكبر حافز على نشر اللعبة والوصول بها إلى العالمية، خاصة أن هذا الدعم وضعها في بؤرة الاهتمام، وجعل ثقافتها تصل أسرع لكل الأسر والعائلات، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق نقلة نوعية في انتشارها، وتطويرها«.وتابع: «الهدف الأساسي من نشر الجو جيتسو هو بناء جيل قوي قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل، إلى جانب تشريف الدولة في كل المناسبات والمحافل، من خلال تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن الدراسات والبحوث العلمية أثبتت أن اللاعبين الممارسين لتلك الرياضة أكثر ثقة بالنفس عن نظرائهم، وأكثر قدرة على اتخاذ القرار السليم، وأكثر حرصاً على تحصيل الدروس والتفوق العلمي ومعرفة بقيمة الوقت. وأوضح «هناك مؤشرات جيدة يمكن أن تحمل في مضمونها أخبارا سارة، على وشك الإعلان، لكنها تنتظر الوقت المناسب، وهي الخاصة بقرب اعتماد اللعبة ضمن منافسات الأسياد، وأن الأمل كبير جداً في مشاركة الجو جيتسو بأسياد إندونيسيا 2018، وتحقيقها للعديد من الإنجازات باعتبار الإمارات من أهم الدول في القارة».وأضاف: «استراتيجيتنا الحالية تقوم على خطين متوازيين هما التوسع في انتشار اللعبة جغرافيا، على مستوى كل إمارات الدولة من خلال تنظيم المسابقات فيها، والتركيز على الاحتكاك الخارجي لبلوغ المعدلات العالمية، ونسير في الاتجاهين بشكل صحيح، وبرامجنا على أرض الواقع كلها تصب في هذين الاتجاهين». ترويسة - 2 شجع انتشار لعبة الجو جيتسو السريع وجذبها للممارسين العديد من الأندية على إشهارها وضمها إلى ألعابها، مما يساهم في استقطاب المزيد من الممارسين للعبة. ترويسة - 1 يستقطب برنامج «جو جيتسو المدارس» آلاف الطلاب، الذين يمثلون القاعدة التي تنطلق منها اللعبة ليقدم البرنامج العديد من الأبطال المتميزين. أهم الإنجازات في مشوار البطولات العالمية أبوظبي العالمية للمحترفين2009 - 19 ميدالية منها 4 ذهبيات. رينزو جريسي 2009 بأميركا - 5 ميداليات منها ميدالية ذهبية. ميامي المفتوحة 2009 - ميدالية ذهبية. أبوظبي العالمية للمحترفين2010 - 9 ميداليات منها 4 ذهبيات. أوروبا المفتوحة 2010 - ميدالية ذهبية. أبوظبي العالمية للمحترفين2011 - ميدالية ذهبية. أبوظبي العالمية للمحترفين2012 - 9 ميداليات منها 5 ذهبيات. أبوظبي العالمية للمحترفين2013 - 6 ذهبيات. البرازيل الوطنية - ميدالية ذهبية 2014. بان أميركا - فضية وبرونزية 2014. أبوظبي العالمية للمحترفين2014 - 26 ميدالية منها 8 ذهبيات. بطولة أميركا للصغار 2014 - 45 ميدالية من بينها 15 ذهبية. 75 مليون درهم مكاسب الشركاء والرعاة (أبوظبي - الاتحاد) تحقق الشركات والمؤسسات الداعمة والراعية للاتحاد مكاسب كبيرة سنوياً نتيجة لتعاونها الناجح معه، وتشير التقديرات التي أجرتها دراسات الاتحاد أن تلك المؤسسات تستفيد من هذه العلاقة المميزة بما يوازي 75 مليون درهم دعاية وإعلان، وأن هذا الرقم يعد من أكبر المعدلات، التي تتحقق في الرياضة الإماراتية للشركاء بأي من الألعاب الأخرى. ووضع الاتحاد حالياً خطة لتوسيع نطاق الاستثمار والتسويق بما يفي بطموحات وتطلعات نشر اللعبة والوصول بالرقم الحالي، وهو 40 ألف ممارس إلى الرقم 100 ألف لتوفير جانب من التمويل الذاتي، وذلك من خلال تنشيط جوانب التسويق والرعاية، واستثمار المرافق، وغيرها من الجوانب الأخرى القادرة على توفير دخل مناسب. الخريطة من رؤية القيادة الرشيدة (أبوظبي - الاتحاد) أكد عبدالمنعم الهاشمي أن الاتحاد يستلهم خريطة العمل من رؤية القيادة الرشيدة في دعم قطاع الرياضة ومسيرة الحركة الرياضية، من خلال توفير الأرضية المناسبة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتأمين خدمات رياضية وفق أفضل الممارسات العالمية، واستخراج الطاقات الرياضية الوطنية الجديدة، وصقل المواهب الحالية والارتقاء بقدراتها، بما يفضي إلى تحقيق التكامل في صورة المشهد الرياضي العام، جنباً إلى جنب مع رفع علم الدولة خفاقاً في كل الفعاليات الرياضية الدولية». الأندية أجنحة الاتحاد (أبوظبي - الاتحاد) أشار عبدالمنعم الهاشمي إلى أن للأندية دور كبير أيضاً في النهوض باللعبة، كما للمدرسة دور أيضاً في هذا الجانب. وقال: «نحن سعداء لدخول اللعبة لأغلب أندية الدولة، وآخرها نادي النصر الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الأندية دائماً هي أجنحة الاتحاد التي يحلق بها، وبالتأكيد فإنها من ضمن المستهدفات التي كنا نضعها في الاعتبار في المرحلة الماضية، ولا زالت ضمن مستهدفاتنا لأننا نسعى لدخول كل بيت من بيوت الدولة، وأن نوفر لأبنائنا وبناتنا كل الوسائل المساعدة لاستيعاب طاقاتهم في رياضة مفيدة لهم وللمجتمع والوطن بشكل عام». خطة للوصول إلى 100 ألف ممارس للعبة في 2020 عبدالمنعم الهاشمي: تجربة الإمارات تحظى بمكانة مرموقة على المستوى العالمي (أبوظبي - الاتحاد) أشاد عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين المحلي والآسيوي للجو جيتسو بالدعم الكبير، الذي تلقاه اللعبة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن هذا الدعم وراء كل الإنجازات التي تحققت في المرحلة الأخيرة، وقال: «نستلهم من سموه الإبداع، ولا يرضينا سوى الرقم واحد بفضل توجيهات ومتابعة سموه، ونعتبر رعايته لنا مسؤولية كبيرة يجب أن يقابلها جهد مضاعف من أجل الوصول باللعبة إلى العالمية، وبرغم كل ما تحقق من إنجازات سواء على مستوى نشر اللعبة أو على مستوى الميداليات في بطولات العالم إلا أننا ما زلنا في البداية». وقال: «صدرت توجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضرورة القيام بجولات خارج حدود الوطن للاحتكاك مع أندية ومنتخبات عالمية تتمتع بخبرات أكبر، سعياً لاختبار قدرات وإمكانيات ومستويات لاعبي الإمارات في اللعبة، وقد تم بالفعل في هذا الصدد إيفاد عدد من اللاعبين الشباب للمشاركة في بطولة أميركا وحققوا نجاحاً باهراً وحصدوا 45 ميدالية ملونة، برغم أنهم يشاركون للمرة الأولى في مثل هذه البطولات الخارجية الكبيرة». وتابع: «لدينا استراتيجية واضحة حتى 2020 تهدف إلى زيادة عدد الممارسين للعبة ليصل إلى 100 ألف لاعب ولاعبة بمستوى فوق المتوسط، وبما لا يقل عن 10 آلاف حزام أسود، وإذا كنا نتحدث على مستوى الممارسة فنحن لا نتجاهل الممارسين على مستوى البطولة، فنحن نريد دائماً البحث عن الإنجازات في كل المحافل، وأظن أن الوصول لهذا الرقم يتطلب منا جهدا مضاعفا في جوانب التسويق والشراكات مع المؤسسات المجتمعية، والأندية، وبناء الصالات والمرافق، والتوسع في عدد المدارس ببرنامج «الجو جيتسو المدرسي». وأوضح: «تربطنا علاقة ممتازة مع الاتحاد الدولي للعبة، ويجب أن نعترف بأن تجربة الجو جيتسو في الإمارات أصبحت حاضرة بقوة على الخارطة العالمية، وأصبحت محل اعتبار لكل أعضاء الاتحاد الدولي، وباتت نموذجاً يحتذى، سواء على مستوى الخطط، أو الممارسات، أو على مستوى نشر اللعبة، وطرق إدارتها، وقد فرضت تجربتنا نفسها على الجميع حيث ينظرون لها بكل التقدير، ومن هنا سوف تشهد الفترة المقبلة تنظيم بطولات أكثر، والمشاركة خارجيا في أحداث أكثر». وأضاف: «نعمل في اتجاهين متوازيين مع الاتحاد الآسيوي لتحقيق النهضة المأمولة للعبة في القارة بشكل عام، والاستفادة من خبرات الدول التي سبقتنا فيها، وتقوية مسابقاتها لأنها تنعكس بالإيجاب على مستوى لاعبينا، ومن الجانب الآخر نراعي دراسة التجارب العالمية الأخرى المميزة، للاستفادة من عنصر تميز كل تجربة، من خلال التعاون البناء لجلب الخبرات، والكفاءات، وتوفير كل ما هو مفيد لتطوير مستوى أبنائنا وبناتنا». وتابع: «سقف طموحات الاتحاد مفتوح، وبالطبع الأسرة هي الشريك الأساسي في نجاح اللعبة ونشرها، مشيراً إلى أنه يوجد تفكير حالياً لزيادة عدد البطولات المحلية من 6 إلى 10 بطولات، بالإضافة إلى بطولة العالم السنوية للصغار والمحترفين، لتوفير فرصة المشاركة في المنافسات المختلفة لأكبر عدد من الشباب والفتيات». وعن أهم التحديات التي تواجه الاتحاد في الوقت الراهن قال: «أهم تحد نواجهه هو الوصول 100 ألف ممارس للعبة، والتحدي الثاني حصد الميداليات في كل المحافل الدولية التي نشارك فيها ونمثل الوطن، وأولها دورة الألعاب الشاطئية ببوكيت تايلاند، وبطولة الصالات في كازاخستان بعد عامين، ودورة الأسياد المقبلة عندما يجري اعتماد اللعبة فيها».وأضاف: «نحن في الاتحاد حريصون على أن نكون شركاء فاعلين في رؤى الوطن، وتطبيق استراتيجية التطوير والتنمية، والشراكة تأتي بالمساهمة في تخريج جيل من الأبطال المتوازنين نفسياً وذهنياً وبدنياً وصحياً، وهذه المثل توفرها اللعبة، لذا باتت مشروعاً للوطن كله، وعرفت طريقها إلى المدارس وإلى كل بيت، وصارت بالنسبة لنا أمانة نحملها، ونحن حريصون كل الحرص على أن نؤديها، كما ينبغي».وعن علاقة الاتحاد مع مؤسسات الدولة الداعمة للرياضة، قال: علاقاتنا باللجنة الأولمبية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على أفضل ما يكون، والتنسيق والتعاون على أعلى مستوى، ونحن سعداء بتقديرهم للتطور الذي تشهده اللعبة، وندرك أنهم يعولون علينا كثيراً في المستقبل لحصد الإنجازات». فيصل الكتبي: أقاتل في كل مباراة لرد الجميل أبوظبي(الاتحاد) أكد البطل العالمي فيصل الكتبي صاحب الحزام الأسود، وأسطورة اللعبة في الدولة أنه شعر بقيمة ما وصلت إليه اللعبة في الدولة من كلام مدربيه البرازيليين، مشيراً إلى أن كل المدربين العالميين الذين تعامل معهم ينظرون لمشروع تطوير اللعبة في الإمارات بتقدير واحترام، ويرون فيه أن ما حلموا به لعشرات السنين بتحقيقه في بلادهم التي شهدت نشأة اللعبة في ثوبها الحديث وتطورها منذ عشرات السنين، وجدوه يتحقق على أرض الواقع في شهور بأبوظبي، بفضل دعم القادة وأصحاب السمو الشيوخ.وقال: لا أشعر بالقلق على مستقبل اللعبة في الإمارات بفضل مشروع «الجوجيتسو المدرسي» وظهور عدد كبير من الأبطال القادرين على تحقيق الإضافة المطلوبة، مشيراً إلى أن الأجيال الموجودة حالياً يمكنها أن تواصل مسيرة الإنجازات، وأن تحقق في المستقبل ما لم نحققه في الماضي، خاصة عندما يتم اعتماد اللعبة في الأولمبياد».وأوضح «سر قتالي في كل مباراة أخوضها لتحقيق الذهب هو الرغبة في رد الجميل للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم الأول للعبة، وإلى عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد الذي يفكر ليل نهار في آليات ووسائل تطوير اللعبة، وإلى المدربين الذين نقضي معهم كل الأوقات تقريباً حتى أنهم أصبحوا أقرب لنا من عائلاتنا وأسرنا». القبيسي: 3 عناصر قادتنا لتخطي كل الصعاب أبوظبي(الاتحاد) بدأ ياسر القبيسي في ممارسة الجوجيتسو في مراحل نشأتها الأولى في أبوظبي عام 1997، وتدرب تحت إشراف سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الأب الروحي للعبة، ومارسها على مدار 14 عاماً، حيث حمل الحزام الأزرق، وحقق ميدالية برونزية في بطولة العالم بأبوظبي عام 2009، والميدالية فضية في بطولة رينزو جراسي بنيو جيرسي في الولايات المتحدة الأميركية في العام نفسه، واعتزل عام 2011 ليتجه للعمل الإداري في اللعبة ذاتها حتى أصبح المنسق العام للاتحاد حالياً.وأكد ياسر القبيسي أن اللعبة محظوظة بـ 3 عناصر جعلتها تتخطى كل الصعاب، في مقدمتها دعم أصحاب السمو الشيوخ وفي مقدمتهم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتخطيط العلمي المدروس من قبل إدارة الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، والتعاون البناء مع مؤسسات الدولة الذي يعتبر نموذجاً مثالياً في العلاقة الميزة بين المؤسسات الوطنية وبين الهيئات والاتحادات الرياضية. وأوضح «اللعبة تسير في الاتجاه الصحيح حالياً، ولا تواجه أي مشكلات باستثناء عدم توافر أماكن التدريب الكافية للاعبين خاصة بعد انتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الأندية تتدخل حالياً في حل هذه المشكلة مع الاتحاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©