الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 90 سورياً والعثور على 100 جثة بريف دمشق

مقتل 90 سورياً والعثور على 100 جثة بريف دمشق
15 أكتوبر 2012
سقط 90 قتيلاً سورياً أمس بنيران القوات النظامية والاشتباكات، في حين عثر أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم العثور على 100 جثة مكبلة الأيدي في مشرحة المستشفى الوطني ببلدة داريا في ريف دمشق، قائلاً إن ظروف مقتل أصحابها غير واضحة، مرجحاً أنهم من مقاتلي المعارضة وتمت تصفيتهم بإطلاق رصاص. بينما أعلنت الهيئة العامة للثورة أن الأهالي وجدوا الجثث ال100 مكبلة بالمستشفى وهم من ضحايا الحملة الأمنية على مناطق دارياً وقدسياً والهامة، موضحة أن القوات النظامية نقلت الجثث بعد الإجهاز علي أصحابها بيد عناصر الأمن وميليشيا “الشبيحة”، إلى المنشأة الطبية ليتم دفنهم في مقبرة نجهة. وبدوره، أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن الجيش النظامي قام بـ”تطهير مناطق بريف دمشق من مسلحين إرهابيين” دون مزيد من التفاصيل. من جهة أخرى، انفجرت سيارة مفخخة بحي المزة وسط العاصمة دمشق صباح أمس، مما أدى إلى تدمير أجزاء من بنايات محيطة بمكان الانفجار وجرح بعض الأشخاص اللذين صادف وجودهم بالمنطقة، في حين أكد شهود أن دوي الانفجار الذي سمع في أرجاء العاصمة دمشق، استهدف تجمعاً لعدد محدود من سيارات الشبيحة، بينهم مركبة نوع “همر” تعود ملكيتها لأحد أبناء عائلة الرئيس بشار الأسد الأسد. بينما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن “سيارة مفخخة يقودها إرهابي انتحاري، انفجرت فجر أمس، على الطريق السريع بالمزة اقتصرت خسائره على أضراره مادية”. وأفاد ناشطون أن صحفياً يدعى هشام موصلي متخصص في المونتاج بالتلفزيون الرسمي السوري، لقي حتفه تحت التعذيب بعد نحو شهرين من اعتقاله من قبل الأمن السوري، إثر حديث دار بينه وبين أحد زملائه “شبيحة” حول اتهامه للجيش النظامي وعناصر الأمن بسرقة منزله في حي الميدان الدمشقي أواخر يوليو الماضي. في تلك الأثناء، شن مقاتلو المعارضة هجوماً جديداً أمس لليوم الثاني على التوالي، على معسكر وادي الضيف قرب مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي يسيطرون عليها شمال غرب سوريا، بحسب المرصد الحقوقي الذى أكد أن “اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المعارضة في محيط المعسكر الذي يحتوي على تعزيزات كبيرة ودبابات تابعة لقوات النظام. ومع تكثيف مسلحي المعارضة لهجماتهم ضد المواقع الأمنية في محافظتي إدلب وحلب، لجأت القوات النظامية إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي في محاولة لاستعادة النقاط العسكرية التي سيطر عليها المقاتلون المناهضون لنظام الرئيس الأسد شمال البلاد. وأعلنت القوات النظامية أنها تمكنت أمس، من إعادة سيطرتها على الجامع الأموي الكبير بمدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة دارت مع مسلحين على مشارف الجامع انتهت بانسحاب مقاتلي الكتائب. وأعلنت الهيئة العامة للثورة عن اكتشاف مجزرة مروعة في المنطقة الواقعة بين داريا ومعضمية الشام بريف دمشق، بيد قوات الأمن والشبيحة وراح ضحيتها 100 شخص عثر على عثر عليهم مكدسين في المستشفى الوطني ببلدة داريا. قال المرصد الحقوقي إنه تم العثور على عشرات بالمشرحة، إلا أن ظروف مقتل أصحابها غير واضحة. وذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد “نعلم أنهم قتلوا بإطلاق النار عليهم وعلى الأرجح خلال اشتباكات مع الجيش”. وأضاف “على الأرجح أن الجثث تعود إلى مقاتلين معارضين ولكن لا نستطيع تأكيد ذلك حالياً”. وأظهر فيدو نشره ناشطون على موقع يوتيوب أكواماً من جثث لرجال في مشرحة. وعثر على الجثث بمنطقة جنوب غرب دمشق التي شهدت هجوماً عنيفاً للجيش ومعارك مع مسلحين أدت إلى مقتل أكثر من 500 شخص في داريا نهاية أغسطس الماضي. وقال عبد الرحمن، إن “الجثث ربما تعود إلى مقاتلين قتلوا في معارك بالمنطقة خلال الأشهر الماضية”. من ناحيتهم، بث ناشطون صوراً للجثث التي قالوا إن أصحابها تم إعدامهم وأيديهم مكبلة. وكانت داريا بصفة خاصة، شهدت مجزرة راح ضحيتها المئات من المدنيين إثر اقتحام قوات النظام السوري للبلدة. وهز انفجار سيارة مفخخة حي المزة بدمشق صباح أمس، مما أدى إلى تدمير أجزاء من المباني المحيطة بمكان الانفجار وجرح بعض الأشخاص اللذين صادف وجودهم في المكان. وقال شهود عيان، إن دوي الانفجار الذي سمع في أرجاء العاصمة دمشق، استهدف تجمعاً لعدد محدود من سيارات الشبيحة، بينهم سيارات همر تعود لأحد أبناء عائلة الأسد. وأضاف الشهود أن الانفجار طال أحد المقاهي، وأدت شدته لإلحاق أضرار مادية ببعض المباني المحيطة التي يمتلكها مسؤولون في النظام. ودرجت سيارات الشبيحة على الوقوف بهذا المكان، رافعة صوراً للأسد ومزودة بمكبرات صوت كبيرة تصدح منها أغان تمجد الأسد ونظامه كل من يمر في أشهر طريق سريع في العاصمة السورية. وقال الأهالي وشهود بوقوع عدد من الجرحى في مكان الانفجار. وعلى الجبهة الشمالية، أفاد المرصد بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في محيط معسكر وادي الضيف للقوات النظامية”، أدت إلى مقتل مقاتل معارض وإصابة 18 آخرين. وحاولت كتائب المعارضة لليوم الثاني على التوالي، اقتحام معسكر وادي الضيف الذي يعد الأكبر من نوعه بهذه المنطقة دون جدوى. ولجأت القوات النظامية منذ أمس الأول إلى الطيران الحربي لصد هذه المحاولات. كما استمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي للقوات النظامية أمس، في محاولة لاستعادة معرة النعمان الاستراتيجية باعتبارها معبر الزامي لتعزيزات النظام المتجهة إلى حلب. وقال شهود، إن هدير المقاتلات في أجواء معرة النعمان لا ينقطع ممطراً المدينة بالصواريخ. وأكد الشهود أيضاً أن هذه المدنية التي كان يقطنها نحو 125 ألف نسمة أصبحت شبه مهجورة بعد أن فر سكانها منها هرباً من الجحيم. كما قصف الطيران الحربي معر شورين القريبة من معرة النعمان، بينما تعرضت بلدة حيش للقصف وسجلت اشتباكات عنيفة بالقرب منها. وإلى الشمال قرب مدينة سراقب، انسحب الجيش من حاجز استراتيجي على طريق حلب. وتمكن المسلحون المعارضون من أسر 3 ضباط في جسر الشغور بمحافظة إدلب حيث كانوا أسروا 256 جندياً الأسبوع الماضي. وعلى الجبهة الشرقية، قتل “قائد كتيبة مقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دير الزور”، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض حي الشيخ ياسين ومدينة البوكمال وبلدة موحسن بريف دير الزور للقصف ليلاً.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©