رام الله - ''الاتحاد'' والوكالات: قالت مصادر عسكرية إسرائيلية امس: إن الهيئات الاستخبارية الإسرائيلية التابعة لقوات الاحتلال؛ وجهاز الأمن العام (الشاباك) و''الموساد'' ستعرض يوم غد الأحد التقرير الاستخباري السنوي، على الحكومة الإسرائيلية لتقييم الوضع الأمني·
وأشارت المصادر إلى أن الانتباه الآن مشدود باتجاه الجبهة الجنوبية، قطاع غزة، حيث يقول كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية: إنه بالرغم من وقف إطلاق النار، فإن الفصائل الفلسطينية تواصل استعداداتها بكل ما يتعلق ببناء القوة العسكرية وتعزيزها·
وبحسب المصادر نفسها، فإن أي حدث غير عادي من الممكن أن يؤدي إلى حصول تصعيد في العمليات التي تشنها التنظيمات الفلسطينية، وبالتالي حصول تصعيد في المنطقة·
وتشير الأجهزة الأمنية إلى أمرين يتعلقان بقطاع غزة: الأول هو تعاظم قوة الفصائل الفلسطينية من جهة الوسائل القتالية، والثاني هو محاولة الفصائل العمل بطريقة ''حزب الله''·
وقالت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' الاسرائيلية أمس: إن المئات من اعضاء حركة ''حماس'' يغادرون غزة الى ايران من اجل التدريب العسكري، بينما يتدرب عناصر ''فتح'' في مصر· ونسبت الصحيفة الى مصادر استخبارية في الغرب، قولها إن الهيئة التي تعنى بتدريب وتفعيل قوات عسكرية في دول أجنبية ضمن ''الحرس الثوري'' الإيراني هي ''جيش القدس'' حيث تنتشر قوات الجيش المذكور في مناطق أخرى كالبقاع اللبناني والعراق، وهي مسؤولة ايضا عن النشاط الإيراني في دول اخرى· ولجيش القدس -حسب الصحيفة- معسكرات تدريب في إيران، حيث يُستوعب المتدربين الأجانب، وحيث يفترض أن يتدرب الخبراء الفلسطينيون لدى ''جيش القدس'' وسيجتازون هناك دورات قيادية على مستويات مختلفة ودورات لتشغيل وسائل قتالية متطورة·
وأضافت الصحيفة انه وبالتوازي مع ''حماس'' فإن ''فتح أيضا'' تواصل زيادة قدرتها القتالية، وان مكتب الرئاسة الفلسطينية قرر تشكيل ما بين 3 و 5 كتائب جديدة تنخرط في أجهزة الأمن الخاضعة للرئاسة، وستقام إحدى الكتائب في قطاع غزة وتنطلق قريباً الى التدرب في مصر، حيث يدور الحديث عن قوة تعد نحو 800 شخص، ستكون خاضعة لمحمد دحلان وتعزز القوة الموالية لعباس حيال ''حماس''·
عدد اليوم
