عبر المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي رئيس اتحاد الإمارات عـن عدم رضاهـم على النتائج التي أفرزتها الجولـة الأولى من البطولة والتي حققتنا خلالها 4 ميداليات.
وقال: “التوقيت الزمني الذي سجله المتسابقون وأداؤهم العام لم يصل إلى المستوى المطلوب في فئتي الرجال والسيدات، صحيح أن اليوم الأول كان بمثابة جس نبض لجميع المنتخبات المشاركة، وتضمن بعض التصفيات، ونتمنى أن يكون المستوى أفضل بكثير في نهائيات 100 متر و200 متر، وأن يحصد اللاعبون ما هو أفضل من اليوم الافتتاحي”. وفيما إذا كانت هنالك ملاحظات على التنظيم أو شكاوى من الوفود العربية المشاركة قال الكمالي: “نقر بأن هنالك ملاحظات على التنظيم ونأمل تلافيها في الوقت المتبقي من فترة البطولة، ولكنها المرة الأولى التي تنظم فيها الإمارات هذا الحدث العربي الكبير، ولذا فإن بعض السلبيات واردة دون أدنى شك وهي أمر طبيعي، ولكن بصفة عامة فإن الجميع راضون عن الجانب التنظيمي للبطولة”. وأضاف: “لا أذيع سراً، إن قلت إنها المرة الأولى التي تنقل فيها البطولة العربية مباشرة على القنوات الفضائية”.
أما عن الشكاوى، فأكد أن البطولة سجلت حالة واحدة من الوفد المصري في سباق 100 متر، إلا أنهم عادوا وسحبوها بعد أن تأكد لهم أن الخطأ ارتكبه اللاعب نفسه، ولم يكن نتيجة خطأ في الساعة الإلكترونية كما ورد في الشكوى”. وقال: “هنالك بعض الوفود التي كانت ترغب في تبديل بعض السباقات وتحويل المشاركين من سباق إلى آخر، ولكن بالطبع هذا لم يكن ممكناً بعد أن تم وضع الكشوفات واعتمدت بشكل نهائي. ولا شك في أننا ننشد النجاح في هذه البطولة؛ ولذلك استعنا بالبلجيكي فري آدن مدير بطولة شنغهاي الصينية ليتولى المنصب ذاته في البطولة الحالية”.
وعلق الكمالي عن قلة الحضور الجماهيري، مشيراً إلى أن ألعاب القوى لا يمكن مقارنتها بكرة القدم. ولقد بذلنا كل جهدنا في الجانب الإعلاني، ووضعنا العديد منها على الطرقات وفي القنوات الفضائية، ولكن في الدول العربية عامة لا يوجد جمهور لألعاب القوى إلا القليل الذي يستهويه هذا المجال.
عدد اليوم
