دبي (الاتحاد)
استقبل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، رئيس مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين، الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى مجلس إدارته وهم عبدالرحيم محمد الزرعوني وخليفة النابودة ومحمد عبدالجليل مصبح وجورج بشارة بحضور أحمد هاشم خوري، مؤسس المركز.وأعرب سموه عن تمنياته للأعضاء الجدد والقدامى المؤسسين بالتوفيق والنجاح في تعزيز مسيرة المركز وتطوره ونموه، خاصة بعد أن احتفل المركز هذا العام بمرور 20 سنة على تأسيسه، ما يؤكد وصوله إلى مرحلة النضج والعطاء، وبات بيت خبرة عربية في مجال علاج وتدريب وتأهيل وتدريب المعاقين ودمجهم في المجتمعات، ما يسهم في تخفيف الكلفة الاقتصادية الباهظة التي كانت الدول والمجتمعات تتحملها نتيجة وجود معاقين فيها لم ينالوا حظهم من التدريب والتأهيل والعلاج.وأكد سموه للأعضاء الجدد أن اختيارهم وترشيحهم لعضوية مجلس إدارة المركز أمانة ومسؤولية، وليس تشريفاً أو تكريماً لهم، وأن المركز هو ثمرة تعاون إنساني مثمر بين القطاعين العام والخاص، وحقق إنجازاته بفضل الوعي المجتمعي وشعور رجال الأعمال الإماراتيين والعرب والمقيمين على أرض الإمارات بأهمية الدور الذي ينهض به، خاصة أنه يستوعب حالياً نحو 300 طالب وطالبة في الفترتين الصباحية والمسائية من مختلف الجنسيات والأعمار والأديان، بمساواة لا تعرف التمييز، لأن قضية المعاق لا تعترف بالجغرافيا.وأعرب الأعضاء الجدد عن بالغ تقديرهم لاختيارهم أعضاء فاعلين في مجلس الإدارة، مؤكدين حرصهم على التكامل مع الأعضاء المؤسسين وإدارة المركز تحت رئاسة سموه، من أجل صنع غد أكثر إشراقاً لهؤلاء الطلبة من أبناء المجتمع.من جانب آخر استقبل سموه وفداً ألمانيا يمثل شركة «رينيري» للاستثمار، ويضم راشد فاروق، رئيس الشركة، ورينير رينيري، الرئيس التنفيذي، والدكتور بيتر لانغيه، المدير العام، ودانيال دويردلمان.
وقدمت الشركة تبرعاً بمبلغ 500.000 درهم لصالح المركز، ووعدت باستمرار هذا الدعم سنوياً، وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن بالغ تقديره لهذه الالتفاتة الإنسانية من الشركة الألمانية، وقال: هذا ما يؤكد أن المركز بات يحتل مكانة مرموقة، وأن الشركات العالمية ترى في دعمه ومؤازرته واجباً إنسانياً وأخلاقياً.
عدد اليوم
