الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

14 قتيلاً و29 جريحاً بتفجيرات وهجمات في العراق

14 قتيلاً و29 جريحاً بتفجيرات وهجمات في العراق
26 أكتوبر 2013 00:38
أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 14 شخصا وإصابة 29 آخرين بجروح، جراء انفجار عبوات ناسفة وهجمات مسلحين في مناطق متفرقة من العراق، فيما قتلت قوات الأمن 5 انتحاريين. وقال ضابط في شرطة محافظة بابل إن انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في اليوسفية أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين، بنهم امرأتان وطفلان، بجروح. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن مسلحين اغتالوا موظفاً في وزارة العدل العراقية أمام منزله في العامرية غربي بغداد. وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة بسماية جنوبي بغداد، ما أسفر عن إصابة 4 مدنيين بجروح وحرق سيارتين. وذكرت مصادر في شرطة محافظة ديالى أن 3 أشخاص، بينهم امرأة، قتلوا وأصيب آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة تحت سيارة مدنية في بهرز جنوب بعقوبة. وقتل 3 أشخاص وأصيب طفل ورجل بجروح جراء انفجار مماثل في منزلهم في حي المفرق وسط بعقوبة. كما قتل شخص واحد وأصيب اثنان بجروح جراء انفجار 7 عبوات ناسفة على طريق عام وسوق في وسط بعقوبة. وذكر مصدر في شرطة محافظة نينوى أن 3 انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة عند مقر «قيادة عمليات نينوى» في حي الجوسق جنوبي الموصل، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وقال إنه تم فرض حظر التجول في الجانب الأيمن من المدينة، حيث وقع الهجوم، وإيقاف حركة المرور على الجسور الرابطة بين جانبيها فوق نهر دجلة في سياق ملاحقة الجناة. وأضاف أن جنديين أصيبا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش العراقي في حي القدس شرقي الموصل. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد سعد معن في بيان عسكري، إن قوات الأمن قتلت 5 إرهابيين انتحاريين آخرين حاولوا مهاجمة مقر «قيادة عمليات نينوى». في غضون ذلك، انتقد ممثل المرجع الشيعي العراقي الأعلى علي السيستاني في كربلاء الشيخ أحمد الصافي سياسيين لم يحددهم بالاسم متهما إياهم بإثارة البغضاء والكراهية وظلم الناس. وقال، خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط كربلاء «أداء بعض السياسيين مملوء بالشحن والبغضاء والعنف، ومقياس السياسي الناجح هو من يجعل الناس تحب بلدها من خلال خطابه ومشاريعه وعمله». وأضاف «المشكلات الموجودة في البلد اليوم، سببها بعض السياسيين الذين تعاملوا بدكتاتورية وظلم وكراهية». كما انتقد محافظ محافظة نينوى أثيل النجيفي الأحزاب الشيعية والكردية باعتبار أنها فشلت في السلطة التي تهيمن عليها منذ إسقاط القوات الأميركية النظام العراقي السابق عام 2003. وقال، في بيان أصدره في الموصل، «ما زال الكرد يجعلون من مأساة حلبجة عنوانا لضعف هويتهم القومية، وثقافة المواطن الكردي لا تتحسس أهمية الهوية الوطنية في فرص العمل والاستقرار». وأضاف «في جنوب العراق، أحزاب سياسية ومسؤولون كبار يروجون بأن البديل الوحيد عن الهوية الشيعية هو المقابر الجماعية، ويقنعون أتباعهم بأن ما تسمى بالهوية العربية السنية ما هي إلا هوية الإرهاب والتفخيخ وقتل الأبرياء وتشترك فيها كل الدول العربية بمستويات مختلفة». وقال النجيفي «هناك مجموعة ثالثة بين هذين الطرفين، أصبحت تسمى العربية السنية، تتعرض أيضا وبصورة يومية للهجمات الإرهابية وتتهم بما تستجير من هوله». وأوضح «هذه المجموعة الثالثة تشعر بالاستفزاز والإقصاء والتهميش وغياب العدالة في الحصول على الوظائف الحكومية وفرص العمل، فالأكراد يسمونها عربية ليحملوها إرث الصراع العربي الكردي، والشيعة يسمونها سنية ليحملوها إرث الصراع السني الشيعي». وقال النجيفي «إن الشيعة والكرد وصلوا إلى السلطة المطلقة ولفترة طويلة بعد الاحتلال، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق متطلبات شعبيهما». وأشار إلى وجود «فرق هائل» بين الطرفين في النجاح، قائلاً «إن الكرد حققوا نجاحاً مميزاً في الجوانب الاقتصادية والسياسية الداخلية في حدود الإقليم (كردستان شمالي العراق)، إلا أنهم يبقون في وضع إقليمي قلق يؤثر على أمنهم كما يعتمدون اقتصادياً على واردات مناطق أخرى في العراق، فيما بقي جنوب العراق في وضع مأساوي اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وتهدده مخاطر وتأثيرات إقليمية خارجية». وقال النجيفي «إن عدداً من قيادات القائمة العراقية حاولوا التثقيف بحالة القيادة العراقية الجامعة لكل الهويات العراقية، ولكن نتائج الانتخابات كانت تشير دائماً إلى انخفاض تا?ييد القيادة العابرة للهويات الفرعية وارتفاع تا?ييد القيادات المعبرة عن مكوناتها». وأضاف «العراق مازال بحاجة إلى مرحلة انتقالية لا يمكن تجاوزها، وهي ظهور قيادات لمكونات عراقية تحظى بتأييد جمهورها كل لوحده فتكون قوية بجمهورها وليس بالاعتماد على الآخر». وخلص إلى القول «إن العراق يحتاج إلى سلطة تشعر كلا من المكونات الأساسية بأنها جزء من قرارها، وتتحمل معها مسؤولية إنجاحها واستقرارها وتعطي اطمئنانا للمكونات الرئيسية بالأمل». من جانب آخر، أكد أهالي محافظة الأنبار المعتصمين في الرمادي، حيث تظاهروا تحت شعار «جمعة لا مساومة على قضيتنا» احتجاجاً على الطائفية، أنهم لن يتركوا «القضية السنية». وقال إمام صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام شمالي الرمادي الشيخ همام الكبيسي «لن نترك القضية السنية كونها قضية بلدنا وإسلامنا التي وقفنا للدفاع عنها، ولن نسمح لأي جهة بأن تسوف مطالبنا وتساوم على حقوقنا التي خرجنا من أجلها منذ أكثر من تسعة أشهر»، وأضاف سنواصل التصدي لمن يريد بنا الفرقة والانقسام ولمخططات الميليشيات والعصابات التي تدفع من قبل بعض الجهات لإنهاء الاعتصامات». وشدد على «وجوب الرحمة والتسامح، لأن الظالم يعمل على قتل وتهجير واعتقال الأبرياء» وقال الكبيسي «إن مجلس الأمن (الدولي) وجامعة الدول العربية تركا العراق بيد السراق والمفسدين»، متسائلا «أين وقفتكم مع أهلكم في العراق من أهل السنة والجماعة، أيها المسلمون في بقاع الأرض، وأين نخوتكم؟». زيباري يطلب من تركيا دعم استتباب أمن واستقرار العراق بغداد وأنقرة تتعهدان بتحسين علاقاتهما أنقرة، بغداد (وكالات) - أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار ونظيره التركي أحمد داود أوغلو أمس تعهد بلديهما بتحسين علاقاتهما الثنائية بعد سنوات من الخلافات والتوتر. وقال زيباري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أوغلو بعد اجتماعهما في أنقرة «اتفقنا على القيام بخطوات جديدة من أجل تحسين العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة. لقد طوينا الصفحة القديمة وفتحنا فصلاً جديداً في علاقاتنا». وقال أوغلو، الذي يتوقع أن يزور العراق قريباً، «يمكن أن تكون لدينا اختلافات لكن يمكننا أيضاً أن نجلس ونناقش سبل حلها عبر الحوار». إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان أصدرته في بغداد أن الرئيس التركي عبدالله جول بحث مع زيباري مساء أمس الأول، سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة، إضافة إلى الوضع في المنطقة خاصة الأزمة السورية. وقالت «إن جول عبر عن أمله في استقرار العراق ونجاح العملية السياسية فيه، وأكد أن بلاده تقف على مسافة متساوية من جميع القوى والقوميات والطوائف في العراق». وأضافت أن زيباري قال إن زيارته إلى تركيا تعتبر «رسالة صداقة ومحبة وتعاون من الحكومة والشعب العراقيين، وتهدف ليس فقط إلى تطبيع العلاقات الثنائية وإعادتها إلى مسارها الطبيعي وإنما إلى توسيع آفاقها وتطويرها في المجالات كافة، وطلب وزير الخارجية، من الرئيس التركي «مشاركة بلاده الفعالة في دعم ومساندة العراق الجديد ومسيرته الديمقراطية واستتباب أمنه واستقراره». وتطرق الجانبان إلى «أسس التعاون الثنائي المبني على حسن الجوار والاحترام المتبادل وتطوير المصالح المشتركة». كما أكدا «ضرورة تعاون دول المنطقة من أجل استتباب الأمن والاستقرار في جميع دول المنطقة وإيجاد حل سلمي للأزمة السورية يلبي طموحات الشعب السوري في الحرية والعدالة».
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©