لبنان وسوريا يعبران فلسطين واليمن

فاز أمس منتخب لبنان على نظيره الفلسطيني بهدف دون مقابل، سجله يوسف صالح في الدقيقة 34، في ثاني مباريات تصفيات آسيا للشباب لكرة القدم التي تستضيفها الفجيرة، وكان المنتخب السوري قد حقق الفوز أيضاً بهدف دون رد على نظيره اليمني في مباراة الافتتاح سجله عمر خريبين في الدقيقة 71. وكان الشيخ راشد بن حمد الشرقي نجل صاحب السمو حاكم الفجيرة ومحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة افتتحا منافسات البطولة بمصافحة المنتخبين اليمني والسوري فور اصطفافهما بالملعب استعدادا للقائهما. وشهد اللقاء الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي نجل صاحب السمو حاكم الفجيرة والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي نجل سمو نائب حاكم الفجيرة وناصر اليماحي رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة وقيادات الاتحاد ورؤساء البعثات المنتخبات المشاركة. كما شهد لقاء الافتتاح 700 متفرج وكانت الأغلبية للأشقاء السوريين الذين آزروا منتخب بلادهم بقوة. وفي المباراة الثانية، تغلب المنتخب اللبناني على نظيره الفلسطيني بهدف دون مقابل وشهد اللقاء الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي نجل صاحب السمو حاكم الفجيرة وقاسم رضوان قنصل فلسطين بدبي. وكانت الدقائق الأولى هادئة حاول خلالها كل فريق جس نبض الآخر، وبعد 12 دقيقة تلوح فرصة خطرة للمنتخب اللبناني عندما انطلق محمد مرقباوي وانفرد وسدد كرة قوية أبعدها الحارس الفلسطيني بأعجوبة وارتدت إلى محمود سبليني الذي سددها فوق المرمى. وتبادل الفريقان الهجمات ولكن التسرع عاب اللمسة الأخيرة، وفي الدقيقة 34 نجح يوسف صالح في إحراز هدف المباراة الوحيد لمصلحة المنتخب اللبناني بتسديدة سكنت الشباك الفلسطينية. ويضغط لبنان ومن هجمة مرتدة سريعة ينفرد صهيب سكيرجي، ولكن مدافع لبناني ينقذ الموقف، ومرة ثانية وفي الوقت الضائع من الشوط الأول يوجه محمود سبليني تسديدة قوية تبعد ياردة واحدة عن المرمي الفلسطيني. ويطمح المنتخب اللبناني من الشوط الثاني إلى تعزيز تقدمه، بينما يكافح المنتخب الفلسطيني من أجل التعادل ثم ترجيح كفته ويخرج حمزة علي من لبنان مصاباً وينزل بدلاً منه محمد عسكر. وتلوح فرصة العمر لمحمد مراعبه لاعب فلسطين بعد هات وخد، إلا أن دفاع لبنان ينقذ الموقف. واتسم أداء المنتخب الفلسطيني بالالتحام الوي، وهو الأمر الذي تسبب في سقوط أكثر من لاعب بالمنتخب اللبناني، ويتبادل الفريقان الهجمات ويحاول محمد مرقباوي الاختراق ويتعرض للعرقلة علي حافة منطقة الجزاء، ولكن الهجوم اللبناني لم يستثمر الضربة الحرة وسددها بالدفاع، إلى أن انطلقت صافرة النهاية بعد 5 دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع. وفي مباراة الافتتاح، بدا المنتخب السوري الذي تميز لاعبوه بقوة البنية والطول عن المنتخب اليمني الشوط الأول بهجوم ضاغط في محاولة لخطف هدف مبكر، إلا أن الدقائق الأولي شهدت نجاح الحارس اليمني ياسر مناجي في إنقاذ شباكه قبل انفرادين لسامر سالم ومحمود المواس. ويواصل السوريون الضغط ويتحمل دفاع اليمن العبء، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة، ويرسل المواس كرة عرضية كاد أن يحرز منها سامر سالم هدفاً لسوريا، إلا أن كرته مرت بجوار القائم وعرضية ثانية يفشل سامر أخطر لاعبي سوريا وهو على بعد 3 ياردات من المرمي في إيداعها الشباك. وفي الدقيقة 28 ومن الهجمة الأولى، كاد أيمن الهاجري أن يحرز هدفاً لليمن عندما حول كرة رأسية إثر ضربة ركنية، إلا أن الكرة ذهبت على حافة المرمى. وينشط المنتخب اليمني ويبعد مدافع سوري الكرة من أمام عمار حسين قبل انفراده، ثم تسديدة لصدام سالم تعلو العارضة السورية. وفي الدقيقة 45 تلمس الكرة يد حسين جويد وتحتسب ركلة جزاء يهدرها أحمد علوس بعدما تصدي لها الحارس السوري شاهر شاكر ببراعه لتنطلق بعدها صافرة نهاية الشوط الذي كان أقل من مستوى طموح جماهير الفريقين. ويفتتح أيمن الهاجري الشوط الثاني بتسديدة بجوار القائم السوري، ووسط غفلة دفاعية ينفرد المهاجم السوري سامر سالم بالحارس اليمني شاهر، ولكن الأخير يتصدى له ويبعد الكرة من أمامه ليمنع هدفاً مؤكداً. وفي الدقيقة 71، ينجح السوري عمر خريبين في إحراز هدف المباراة الوحيد بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء وسط زحمة الدفاع اليمني، إثر تمريره من حميد ميدو. ويخرج الحارس اليمني ياسر مناجي مصابا وينزل بدلا منه صدام علي الخولاني، وفي الدقيقة 90 يخرج الحارس اليمني خارج منطقة الجزاء لإبعاد الكرة قبل انفراد محمد عبدالحكيم. أدار اللقاء الأردني ناصر الغفاري وساعده الكويتي فار الشمري والطاجاكستاني كريموف وحكم رابع الكويتي يوسف المرزوق وراقبها السنغافوري بن هارون. الرميثي يدعو الجماهير عبر «تويتر» لمؤازرة الأبيض الفجيرة (الاتحاد) - دعا محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة عبر حسابه الشخصي في «تويتر» الجماهير إلى مؤازرة منتخبنا الوطني للشباب، حامل برونزية الخليج في التصفيات الآسيوية المقامة حالياً في الفجيرة، حيث يبدأ مشوارة غداً. وكان الرميثي قد افتتح حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتفاعل مع عشاق كرة القدم والرد على أسئلتهم ومناقشة الموضوعات المهمة معهم، ودعا عبر موقعه الشخصي إلى ضرورة الكتابة الموضوعية، من أجل الاستفادة منها ومن أجل خدمة الرياضة الإماراتية وكرة القدم على وجه الخصوص.