السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 من «طالبان» بينهم قياديون في أفغانستان

26 أكتوبر 2013 00:47
كابول، برلين (وكالات) - قتل 10 مسلحين من حركة “طالبان”، بينهم قياديان، في عملية أمنية للجيش الأفغاني بولاية وارداك بوسط البلاد. وذكر موقع صحيفة “خاما” الأفغانية أمس نقلاً عن المتحدث باسم قسم الشرطة المحلية عبد الوال نورزي أن العملية وقعت في مقاطعة نيرخ، ما أدى إلى مقتل الملا فهيم والملا غفور، إضافة إلى 8 مسلحين. وأضاف للصحيفة أنه تم اعتقال القيادي محمد الله، مؤكداً أن مقتل القياديين سيكون له أثر إيجابي على الوضع الأمني في الولاية. ولم تعلق حركة “طالبان” على التقرير بعد. كما أعلن مسؤول عسكري في إقليم حيرات انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في سيارة تابعة للجيش الوطني مساء الخميس بمنطقة أدراسكان، “ما أسفر عن مقتل 6 جنود وتدمير العربة”. وأوضح المسؤول أن القتلى ضابطان و4 جنود. على الصعيد نفسه، اعتقلت السلطات الأفغانية أمس ما لا يقل عن 21 طفلاً في إقليم لقمان قبل نقلهم إلى مجموعات إرهابية في باكستان، معلنة أنه كان سيتم تدريبهم على شن تفجيرات انتحارية. وقال سرداحي ذواق المتحدث باسم حاكم الإقليم إن أعمار الأطفال تراوحت بين 6 و10 سنوات، واختطفوا جميعاً من إقليم نورستان. وأشار إلى أنه تم اعتقال شخص يتاجر في الأطفال، ويجري التحقيق معه لتحديد صلته بالجماعات الإرهابية في باكستان. يشار إلى أن استخدام الأطفال في تنفيذ تفجيرات انتحارية يعد أحد أبرز التحديات في أفغانستان. وفي حادث منفصل، لقي مزارع مصرعه وأصيب 4 آخرون بعد انفجار لغم في جرار بإقليم باكتيا شرق البلاد،. وقال مخلص أفغان المتحدث باسم حاكم الإقليم “وقع الحادث أمس في منطقة جاني خيل “، مضيفا أن جميع الضحايا من المزارعين المحليين. من جهة أخرى، كشف تحليل حديث لميزانية وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” لعام 2014 عن تضاعف ميزانية الجندي الأميركي الواحد في أفغانستان مقارنة بميزانية الأعوام الخمسة الماضية لتصل إلى ما يعادل 2.1 مليون دولار سنويا، حسبما ذكر موقع “ديفينس وان”. يشار إلى أن ميزانية الجندي الأميركي في السنوات المالية منذ 2008 وحتى 2013 لم تتعد 1,3 مليون دولار. وأرجع مسؤولون في “البنتاجون” الزيادة الهائلة في موازنة العام الأخير من الوجود العسكري الأميركي بأفغانستان إلى ارتفاع تكلفة إرجاع المعدات والأفراد ونقلها إلى الولايات المتحدة مرة أخرى. ولم تلق حجة “البنتاجون” قبولا لدى بعض الخبراء العسكريين الذين يرون أن واشنطن أفرطت طوال السنوات الخمس الماضية في إرسال القوات والمعدات، من بينهم “تود هاريسون”، المحلل في مؤسسة “سي.إس.بي.إيه” غير الربحية للتقييمات الاستراتيجية وشؤون الميزانية، الذي أكد أن موازنة 2014 كانت صادمة بالنسبة له، إذ ظلت تكلفة عمليات الاستخبارات والمراقبة مرتفعة رغم خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©