بروكسل (د ب أ) - أطلق قادة فرنسا وإيطاليا أمس جولة ضغوط جديدة على العضو الإيطالي الجنسية في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي المكون من ستة أعضاء لتقديم استقالته.
ومن المتوقع أن يتخلى الإيطالي بيني سماجي عن مقعده في المجلس لصالح بديل فرنسي وفقا لاتفاق تم بين روما وباريس مهد الطريق أمام محافظ البنك المركزي الإيطالي ماريو دراجي للفوز بمنصب رئيس البنك المركزي الأوروبي خلفا للفرنسي المنتهية ولايته جان كلود تريشيه.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي بعد الاجتماعات المارثونية لقادة الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في بروكسل طوال ليلة أمس الأول إن “هناك التزاما ودائما من الأفضل الوفاء بالالتزام”. وفي حالة عدم استقالة سماجي فإن إيطاليا سيكون لها مقعدان في المجلس التنفيذي وهو أعلى سلطة في البنك المركزي الأوروبي من خلال سماجي ودراجي الذي سيتولى مهام منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي أول نوفمبر المقبل في حين لن يكون لفرنسا أي ممثلين في هذا المجلس. من ناحيته، جدد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلكسوني دعوته لمواطنه سماجي من أجل التخلي عن مقعده.
عدد اليوم
