أبوظبي (الاتحاد) ـ تركز المحطة الحالية لحملة العطاء العالمية في الإقليم الهندي على أربعة برامج أساسية تتمثل في البرامج العلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية لتقديم أفضل الخدمات الصحية. وتتبني البرامج الوقائية والتوعوية في المناطق النائية وتطوير مهارات الكوادر الطبية والمهنية وإيجاد شراكة حقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية وتفعيل الأبحاث والدراسات لتطوير المبادرات الإنسانية في المجالات الصحية.
وتأتي المحطة الحالية لحملة العطاء في إطار مهامها في القارة الآسيوية بعد انتهاء برامجها في باكستان والتي استفاد منها ما يزيد عن 50 ألف طفل ومسن في إقليم السند، والتي تأتي مكملة لبرامجها في العديد من دول العالم وفق خطة استراتيجية وبرامج تخصصية لعلاج الفئات المعوزة من الأطفال والمسنين وإجراء عمليات القلب المجانية بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين
وكثفت حملة العطاء العالمية مهامها الإنسانية في القارة الآسيوية من خلال إقامة مخيمات طبية تطوعية لعلاج آلاف الأطفال والمسنين في كل من الهند وباكستان وبنجلادش، استكمالا لبرامجها التي امتدت إلى مختلف بقاع العالم بأيادي متطوعين من أبناء الإمارات في رسالة حب وعطاء إلى أطفال العالم.
واكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مركز الإمارات للقلب أن حملة العطاء العالمية قدمت نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني يحتذى به من مختلف المؤسسات المحلية والعالمية، لافتاً إلى أنها استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر في شتى بقاع العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية من خلال خدماتها العلاجية والوقائية للأطفال والمسنين في مختلف أنحاء العالم انسجاماً مع دعوة قيادتنا الحكيمة إلى التلاحم الاجتماعي والعمل الإنساني المحلي والعالمي بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة في مختلف دول العالم.
عدد اليوم
