الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الماتادور» ينصب الشراك لاصطياد «الديوك» في «فيســـنتي كالديرون»

«الماتادور» ينصب الشراك لاصطياد «الديوك» في «فيســـنتي كالديرون»
16 أكتوبر 2012
نيقوسيا (أ ف ب) - تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب “فيسنتي كالديرون” في مدريد الذي يحتضن مواجهة نارية ثأرية بين إسبانيا حاملة اللقب وبطلة أوروبا وضيفتها فرنسا ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. ويدخل المنتخبان إلى هذه المواجهة وهما يتشاركان الصدارة مع أفضيلة الأهداف لإسبانيا، وذلك بعد أن حقق كل منهما انتصارين من مباراتين، لكن الفرنسيين سيسعون إلى تناسي خيبة الخسارة الودية التي منيوا بها الجمعة الماضي على أرضهم أمام اليابان (صفر-1) وإلى الثأر لخروجهم أمام “لا فوريا روخا” من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2012 (صفر-2) في مباراة أدت في نهاية المطاف إلى رحيل المدرب لوران بلان وقدوم ديدييه ديشان خلفاً له. ومن المؤكد أن مهمة “الديوك” لن تكون سهلة أمام رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي الذين اكتسحوا بيلاروسيا 4-صفر يوم الجمعة الماضي بفضل ثلاثية من مهاجم برشلونة بدرو رودريجيز، لكنهم يأملون تكرار سيناريو زيارتهم الوحيدة إلى إسبانيا في بطولة رسمية حين فازوا 2-1 في تصفيات كأس أوروبا 1992 في أشبيلية بعد أن خرجوا فائزين أيضاً من لقاء الذهاب في باريس 3-1. مهمة كاسياس ولا تعكس الهزيمة التي مني بها الفرنسيون الجمعة الماضي أمام ضيفهم الآسيوي مجريات المباراة، إذ فرض رجال ديشان سيطرتهم التامة دون أن يتمكنوا من ترجمة الفرص فدفعوا الثمن في النهاية بتلقيهم هدف في أواخر اللقاء. وهذا الأمر دفع بديشان إلى الطلب من لاعبيه بأن يتمتعوا ببرودة الأعصاب عندما يتواجدون أمام مرمى الحارس إيكر كاسياس الذي يأمل أن يحافظ على سجل “لا فوريا روخا” الخالي من الهزائم في التصفيات المؤهلة للمونديال وكأس أوروبا للمباراة الخامسة والعشرين على التوالي، لكن المهمة لن تكون بهذه السهولة لأن منتخب بلاده لم يواجه خلال الفترة السابقة من التصفيات منتخباً من عيار “تريكولور”. “في مباراة اليوم ضد فرنسا نحن نواجه خصماً معقداً لأنهم يملكون فريقاً رائعاً يضم لاعبين مميزين ومهاجمين بإمكانهم اللعب في العمق”، هذا ما قاله دل بوسكي عن الخصم المقبل لمنتخب بلاده، مضيفاً: “يضاف إلى ذلك إنهم يملكون لاعبين أقوياء على الصعيد البدني، ستكون مباراة متطلبة جداً”. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي بيلاروسيا متذيلة الترتيب (دون نقاط) مع ضيفتها جورجيا (4 نقاط). قمة نارية ولن تكون مباراة إسبانيا وفرنسا المواجهة القوية الوحيدة اليوم، إذ يسعى المنتخب الألماني إلى تأكيد المستوى الذي ظهر به الجمعة الماضي أمام مضيفته إيرلندا (6-1)، عندما يستضيف نظيره السويدي في قمة المجموعة الثالثة. ويبحث المنتخب الألماني الذي خرج من نصف نهائي كأس أوروبا على يد إيطاليا، عن تحقيقه فوزه الرابع على التوالي في أول مواجهة مع ضيفه السويدي على صعيد بطولة رسمية منذ أن تغلب على الأخير 2-صفر في الدور ثمن النهائي من مونديال 2006 (2-صفر) الذي احتضنه على أرضه. ويأمل مدرب “ناسيونال مانشافت” يواكيم لوف أن يستفيد فريقه من مؤازرة جماهير الملعب الأولمبي في برلين لكي يحصد نقطته الثانية عشرة، وهو سيكون مرشحاً للخروج فائزاً نظراً إلى المستوى الذي قدمه منافسه الجمعة الماضي ضد المتواضعة جزر فارو، إذ تخلف صفر-1 قبل أن يتمكن في نهاية المطاف من الخروج فائزا 2-1 بفضل هدف من مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش الذي منح بلاده نقطتها السادسة من مباراتين، مقابل 9 لألمانيا من ثلاث مباريات. وتحدث لوف عن مواجهة السويد التي خرجت من الدور الأول لكأس أوروبا 2012 وغابت عن نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، قائلاً: “إذا حافظنا على هذا الوجود (القوي في أرضية الملعب)، هذا المستوى التنظيمي في الدفاع والسهولة في طريقة تمريرنا للكرة، ستكون فرصتنا جيدة (للفوز على السويد)، إذا فزنا بهذه المباراة فستكون نهاية جيدة لمبارياتنا الرسمية لهذا العام (الجولة المقبلة في مارس المقبل)”. مهمة لوف ويسعى لوف الذي يتواجه فريقه مع هولندا في 14 الشهر المقبل في مباراة ودية تقام في أمستردام، إلى الخروج من لقاء برلين بالنقاط الثلاث ما سيعزز حظوظ بلاده بالحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى البرازيل 2014، وسيعود إلى تشكيلة ألمانيا الظهير فيليب لام الذي ترك شارة القائد في لقاء الجمعة الماضي لزميله في بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايجر بسبب غيابه للإيقاف، فيما يحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة بسبب إصابته في فخذه. ويعول لوف على الثنائي ماركو رويس وتوني كروس اللذين تألقا في دبلن بعد أن سجل كل منهما ثنائية، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب مسعود أوزيل والمخضرم ميروسلاف كلوزه. وفي المجموعة ذاتها، تحل إيرلندا ومدربها الإيطالي جوفاني تراباتوني ضيفة على جزر فارو في مباراة تبحث فيها عن نقطتها السادسة، فيما تلعب النمسا مع كازاخستان (نقطة لكل منهما). اختبار صعب وفي المجموعة الثانية، سيكون المنتخب الإيطالي، وصيف بطل كأس أوروبا 2012، أمام أصعب اختبار له عندما يستضيف نظيره الدنماركي في ميلانو على ملعب “سان سيرو” في ثاني مواجهة بين الطرفين في تصفيات المونديال بعد نسخة 1982 حين فازت إيطاليا في روما 2-صفر وخسرت في كوبنهاجن 1-3 دون أن يؤثر ذلك على تأهلها. ويأمل الإيطاليون أن يشكل تواجد الدنمارك في مجموعتهم فأل خير لأنهم توجوا باللقب العالمي عام 1982 بعد أن جمعتهم التصفيات بالمنتخب الاسكندنافي الذي تواجهوا معه أيضاً في تصفيات كأس أوروبا مرة واحدة في نسخة 2000 التي وصلوا إلى مباراتها النهائية (خسروا بالهدف الذهبي أمام فرنسا)، ففازوا عليه 2-1 خارج قواعدهم ثم خسروا أمامه في أرضهم 1-3. ويسعى مدرب إيطاليا تشيزاري برانديلي إلى اسكات منتقديه على الأداء المخيب الذي قدمه رجاله الجمعة الماضي أمام أرمينيا رغم فوزهم (3-1)، من خلال الفوز على منتخب من طراز الدنمارك بطلة 1992 والتي اكتفت حتى الآن بتعادلين أمام تشيكيا (صفر-صفر) وبلغاريا (1-1)، ما جعلها تحتل المركز الخامس قبل الأخير بفارق 5 نقاط عن “الآزوري” لكن الأخير لعب ثلاث مباريات. “أنا واللاعبون نعتقد بأننا خضنا مباراة جيدة ثم استفقنا في اليوم التالي وشاهدنا التقارير، يبدو إنهم (وسائل الإعلام) تحدثوا عن مباراة مختلفة تماما”، هذا ما قاله برانديلي عن مباراة الجمعة في يريفان والانتقادات التي وجهت إلى المنتخب من وسائل الإعلام. وأضاف: “ربما افتقدنا إلى الثبات والسلاسة في منطقة الجزاء، وهذا ما يجب علينا أن نحسنه لأننا لسنا فريقا يعتمد على الهجمات المرتدة، إذا كان الناس يعتقدون أنه بإمكاننا، بعدما قدمناه في كأس أوروبا، أن نذهب ونتغلب على كل فريق نواجهه دون أي عناء، فحينها نحن أمام مشكلة”. عودة بالوتلي وتبدو دفة المنتخب الإيطالي راجحة تماماً من حيث الإحصائيات، إذ سبق وأن خرج فائزاً في سبع من أصل المواجهات الـ 11 التي جمعته سابقا بالدنمارك. وهناك احتمال أن يسجل مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي ماريو بالوتيلي عودته إلى المنتخب الايطالي في مباراة اليوم بحسب ما كشف أمس الأول الاتحاد المحلي للعبة. وكان بالوتيلي غاب عن مباراة أرمينيا 3-1 لإصابته بالانفلونزا، وهو ابتعد عن صفوف المنتخب الإيطالي منذ كأس أوروبا 2012 التي أقيمت في أوكرانيا وبولندا بعد أن أعلن انسحابه من المباراتين اللتين خاضهما منتخب بلاده أمام بلغاريا (2-2) ومالطا (2-صفر) في التصفيات، وذلك بسبب خضوعه لعملية جراحية في عينيه واضطراره إلى البقاء بعيداً عن الملاعب خلال شهر سبتمبر. من جهة أخرى، أكد طبيب المنتخب أنريكو كاستيلاتشي مشاركة قائد وحارس المنتخب جانلويجي بوفون في المباراة رغم إصابة طفيفة في الحالبين مؤكداً “بأن الإصابة لا تدعو إلى القلق”. وفي المجموعة ذاتها تلعب تشيكيا (4 نقاط) مع بلغاريا (5 نقاط). ضيف ثقيل وفي المجموعة الثامنة، يسعى المنتخب الإنجليزي إلى تعزيز صدارته عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره البولندي في وارسو. ويتصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة بسبع نقاط وبفارق ثلاث عن مونتينيجرو وبولندا، وذلك بعد فوزه الكبير على سان مارينو (5-صفر) الجمعة الماضي في ويمبلي، لكن “الأسود الثلاثة” خاضوا مباراة أكثر من ملاحقيهما. وسيفتقد منتخب المدرب روي هودجسون خدمات ثنائي تشلسي فرانك لامبارد وريان برتراند لعدم شفاء الأول من إصابة في ركبته والثاني من التهاب في حنجرته. وكان اللاعبان غابا أيضا عن مباراة سان مارينو خلافا لمهاجم أرسنال ثيو والكوت الذي بدأ لقاء ويمبلي لكنه سيغيب عن مباراة وارسو بسبب إصابة في صدره تعرض لها بعد 10 دقائق فقط على انطلاق المواجهة مع سان مارينو ما اضطر هودجسون إلى استبداله. وفي المجموعة ذاتها، تلعب أوكرانيا (نقطتان) مع مونتينيجرو، وسان مارينو (دون نقاط) مع مولدافيا (نقطة). وفي السادسة، يسعى المنتخب البرتغالي (6 نقاط) إلى استعادة توازنه وتعويض سقوطه الجمعة الماضي أمام روسيا (صفر-1) حين يستقبل نظيره الايرلندي الشمالي (نقطة)، فيما يبحث الروس عن تعزيز صدارتهم (9 نقاط من أصل 9 ممكنة) على حساب ضيفتهم وجارتهم أذربيجان (نقطة). ديل بوسكي: لا يمكننا أن نخسر الروح التنافسية مدريد (رويترز، د ب أ) - قد تكون أصعب مشكلة تواجه فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا هي تعدد الخيارات في تشكيلة الفريق قبل استضافة فرنسا في مباراة مهمة اليوم، وتملك إسبانيا بطلة العالم وأوروبا وفرة في المواهب، وقد يكون من المقبول أن يشعر ديل بوسكي بحيرة عن اختيار التشكيلة الأساسية للفريق أمام فرنسا. ودفع ديل بوسكي (61 عاما) بلاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس في قلب الدفاع، وأشرك سانتي كازورلا منذ البداية في مباراة روسيا البيضاء يوم الجمعة. وفازت اسبانيا 4-صفر على روسيا البيضاء، بعدما صنع بيدرو الهدف الافتتاحي قبل ان يهز الشباك ثلاث مرات. وشارك ديفيد بيا الهداف التاريخي لإسبانيا كبديل لمدة ربع ساعة فقط أمام روسيا البيضاء، بينما لم يلعب المهاجم فرناندو توريس. وقال فيسينتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا: “سيكون علينا أن نبذل قصارى جهدنا أمام فرنسا كما فعلنا أمام بيلاروسيا، لا يمكننا أن نخسر هذه الروح التنافسية”. ومن المرجح أن يتغاضى ديل بوسكي عن لائحة “عدم تغيير فريق فائز”، وأن يدفع بلاعب الوسط أندريس إنييستا، الذي كان عائدا لتوه من الإصابة، ولم يتمكن من المشاركة في مباراة بيلاروسيا حيث لعب سانتي كازورلا محله. وقال بيدرو مهاجم برشلونة في مؤتمر صحفي أمس الأول: “نحن محظوظون بوجود الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم التكيف”. وأضاف: “نحن واضحون للغاية بشأن فلسفتنا وافكارنا وأي لاعب يمكنه الدخول إلى التشكيلة والأداء بشكل جيد دون التأثير على طريق لعب المنتخب الوطني”. ديشان: لا يوجد ما نخسره في مدريد مدريد (رويترز، د ب أ) - استعدت فرنسا بشكل سيئ لمباراة اسبانيا، بعدما خسرت 1-صفر أمام اليابان في لقاء ودي على أرضها يوم الجمعة الماضي. وهذه أول هزيمة لفرنسا تحت قيادة المدرب ديدييه ديشان الذي تولى المسؤولية خلفا للوران بلان بعد بطولة أوروبا 2012. وينتظر ديدييه ديشان مدرب فرنسا من فريقه أن يستعيد توازنه سريعا بعد هزيمة اليابان، حيث سيعلق أمله على مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة ولاعب خط وسط بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري. وقال ديشان: “لا يوجد ما نخسره في مدريد، سنحاول تحقيق الفوز هناك بكل تأكيد”. ولم يتمكن خط وسط فرنسا في السيطرة على مجريات اللعب وظهر الدفاع بشكل مهتز، خاصة في القلب. ومع إصابة أبو ديابي وريو مافوبا سيعاني ديشان غياب لاعبي الوسط المدافعين الأساسيين. كما ستفتقد فرنسا جهود لاعب الوسط المدافع كليمو شانتوم، بعد اصابته في الفخذ يوم الجمعة الماضي. وقال اوليفييه جيرو مهاجم فرنسا: “سيكون من الجيد أن نفعل بإسبانيا ما فعلته بنا اليابان”. واهتزت شباك فرنسا قبل دقيقتين من نهاية مباراة اليابان بعد هجمة مرتدة سريعة. وقال ماتيو فالبوينا جناح فرنسا: “ستتاح لنا فرص أقل أمام إسبانيا، لكن يجب علينا تحويلها إلى أهداف”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©