محمد حامد (دبي) - تتعلق آمال الملايين من أنصار المنتخب الفرنسي في مباراتهم الصعبة أمام الإسبان أبطال أوروبا والعالم بعودة كريم بنزيمة إلى ممارسة هوايته وأداء وظيفته في هز شباك المنافسين، ولكنهم في الوقت ذاته يضعون أيديهم على قلوبهم من استمرار تعثر “الديك الملكي”، والذي لم يعرف الطريق نحو المرمى في آخر 16 مباراة دولية سوى 3 مرات، وهو معدل تهديفي لا يليق بنجم الريال، والذي يعد المهاجم الأول لمنتخب الديوك.
بدورها أشارت صحيفة “آس” المدريدية إلى أن عثرات بنزيمة على المستوى الدولي هي أكثر ما يزعج ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي، الذي أكد أن بنزيمة لم يكن يوماً يمثل مشكلة للمنتخب، بل هو عنصر مؤثر في الجانب الهجومي في جميع الأحوال، حتى وإن غاب عنه التوفيق في بعض المباريات، وتأت تصريحات ديشان في إطار حرصه على دعم بنزيمة معنوياً على أمل أن يعود للصياح في وجه الحارس الإسباني إيكر كاسياس رفيق دربه في الريال والملقب القديس.
وكان آخر هدف رسمي في مباراة تقع ضمن البطولات الرسمية سجله بنزيمة في مرمى ألبانيا في 2 سبتمبر 2011، أي منذ أكثر من عام، إلا أنه سجل في مرمى استونيا في المباراة الودية التي أقيمت في 5 يونيو الماضي، ونجح المهاجم الفرنسي في هز الشباك الاستونية في مناسبتين لتنتهي المباراة بالفوز برباعية فرنسية بيضاء.
وكانت بطولة أمم أووربا 2012 التي أقيمت الصيف الماضي في بولندا وأكرانيا واحدة من أكثر المحطات التي شهدت أفول نجم بنزيمة، بعد أن فشل في تسجيل أي هدف في البطولة على مدار 4 مواجهات خاضها الديوك سواء في مرحلة المجموعات أمام إنجلترا وأوكرانيا والسويد، أو في ربع النهائي أمام إسبانيا.
وبشكل عام يعاني بنزيمة من انخفاض معدله التهديفي مع الديوك، فقد بدأ مسيرته الدولية في مارس 2007، وشارك في 52 مباراة دولية محرزاً 15 هدفاً فقط، بمعدل 0.28 هدف في المباراة، ولكن معدله التهديفي مع الريال أفضل بكثير، فقد شارك مع الفريق الملكي في 144 مباراة أحرز خلالها 70 هدفاً، بنسبة 0.48 هدف في المباراة الواحدة.
عدد اليوم
