الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدو يكشف سر لقب «الطفل الباكي»

رونالدو يكشف سر لقب «الطفل الباكي»
19 فبراير 2010 23:20
قد لا يحتاج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المزيد من محاولات تسليط الضوء على مسيرته الكروية، وبداياته في البرتغال ثم انتقاله إلى مانشستر يونايتد ونجاحه في تحقيق إنجازات تاريخية مع “الشياطين الحمر”، وقد لا يكون من المقبول التحدث مجدداً عن تفاصيل صفقة انتقاله التاريخية إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وهي الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم، ولكن المواقف الطريفة والمحطات الإنسانية التي صاحبت مسيرة نجم الريال هي ما اهتمت به القناة التلفزيونية للنادي الملكي. ففي برنامج “قلوب الأبطال” كشف عن بعض الجوانب الإنسانية في شخصية اللاعب المتوج بلقب الأفضل 2008، ثم لقب الأغلى 2009. وفي البداية يتذكر كريستيانو رونالدو طفولته في جزيرة ماديرا البرتغالية، ويكشف عن تعلقه بالساحرة المستديرة منذ نعومة أظفاره قائلاً: “لا يمكنني نسيان المشهد اليومي المتكرر، حيث انتهي من يومي الدراسي بالإسراع إلى المنزل لترك أغراضي سريعاً، ثم أهرول إلى الشارع لكي ألعب كرة القدم، وغالباً يكون ذلك مع من هم أكبر مني عمراً، وفي كثير من الأحيان أخرج من المباريات باكياً، فقد كانت الدموع هي وسيلتي الوحيدة للتعبير عن الهزيمة، ولذلك حصلت على لقب الطفل الباكي”. وربما لم يتمكن رونالدو من التخلص من هذه العادة، فقد فعلها حينما خرجت البرتغال من كأس العالم 2006، وفعلها قبل ذلك بعد الهزيمة من اليونان في نهائي يورو 2004 التي احتضنتها البرتغال، ولم يتمكن من مقاومة دموع “الشعور بالقهر” بعد هزيمة مانشستر يونايتد على يد برشلونة في نهائي دوري الأبطال 2008، فقد كان يحلم بإهداء اللقب لمن أحبوه قبل أن يودعهم صوب قلعة الملكي. في 1997 ارتبط “الطفل” كريستيانو رونالدو بنادي سبورتنج عملاق العاصمة لشبونة، ويؤكد أنه شعر بالصدمة حينما شاهد الازدحام والسيارات في لشبونة، وقال: “في لشبونة وجدت هناك عدداً كبيراً من الناس والسيارات في الشوارع بصورة لم أراها من قبل، فشعرت أنني في دولة أخرى، واستمر شعوري بالتوتر إلى درجة أنني فقدت السيطرة على الكرة أكثر من مرة في حصتي التدريبية الأولى، إلا أنني استعدت توازني فيما بعد، ونجحت في لفت أنظار المدربين، وأتذكر أن أفراد عائلتي لم يتمكنوا من إخفاء دموعهم حينما سافرت إلى لشبونة، ومررت بمرحلة صعبة في بدايات رحيلي عن عائلتي وكنت على وشك العودة، لكن بعض رفاقي في النادي شجعوني على البقاء”. وعلى الرغم من تحقيقه الكثير من الإنجازات مع “يونايتد” من 2003 إلى 2009 إلا أن رونالدو لا يهتم كثيراً إلا بعلاقته الإنسانية الرائعة مع المدرب أليكس فيرجسون، وعن ذلك يقول: “أفضل لحظات حياتي هي مباراتي الأولى مع “اليونايتد”، وعلاقتي مع أليكس مثل علاقة الابن مع الأب، وهو من نوعية المدربين الذين يفهمون جيداً كل ما يتعلق باللاعب فنياً وبدنياً ونفسياً، لكن حلم الريال ظل يداعبني لفترات طويلة”. وعن لحظات نزوله إلى ملعب سنتياجو برنابيو في 6 يوليو الماضي بعد أن انتقل رسمياً للريال، حيث كان 80 ألف متفرج بانتظاره قال: “شعرت أنني لا أجد الكلمات، ولم أعرف ماذا أقول في مناسبة تقديمي للجماهير، ولكن الأمور سارت على خير ما يرام، وقد قلت لنفسي يجب ألا أكون متوتراً في هذه اللحظة التاريخية، ولكنني لم أتمكن من السيطرة على نفسي جيداً، وبعد مرور هذه الشهور أشعر أنني أستمتع بكل لحظة مع الريال”
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©