أبوظبي (الاتحاد)- مسابقات ترفيهية اعتلت منصة الحدث، حيث نجح مقدم برنامج “إكسترا سبورت إف إم” في إضفاء البسمة على شفاه الحضور، فقد جمع بين الحديث عن سرطان الثدي في أجواء ترفيهية، عندما تخللت الحدث منافسات ومسابقات كان للأطفال نصيب كبير منها، بحيث وزعت قسائم المسابقة من دار جوييل، وانخرط الجميع للمشاركة فيها في الصالة الرياضية، إلى ذلك يقول هيثم عبيد إن الهدف من المشاركة هو توعية الناس بالمخاطر التي يسببها سرطان الثدي، موضحا أنه أعطى في البداية لمحة عن المرض، وشدد على ضرورة الكشف المبكر، لافتا إلى أن الفحوص باتت تؤكد إصابة الرجال بنفس المرض الذي كان يعتقد البعض أنه حكر على النساء. ويردف عبيد قائلاً إن للرجال دورا مهما في التوعية ودفع النساء للكشف، كما لهم دور كبير في مساندة النساء المصابات بالمرض سواء كانت المرأة أختا أو بنتا أو زوجة، أما الجانب الثاني من مهمتنا على المنصة فهو خلق جو تفاعلي لتوصيل المعلومة بطريقة سلسة وغير مقلقة أومعقدة”. وعن دوره كإعلامي في توصيل هذه الرسائل للمجتمع.
الرياضة أسلوب حياة
يؤكد عبيد أنه لا يتوانى في الحديث عن الرياضة وضرورة اتباعها كأسلوب حياة كونها جانبا مهما جدا في محاربة كل الأمراض، وخاصة مرض سرطان الثدي الذي يعد الخمول والكسل أحد مسبباته الرئيسية، فالرياضة يجب أن يتخذها المرء أسلوبا يوميا في حياته، وهذا ما نتحدث عنه يوميا من خلال البرنامج الذي نقدمه، بحيث نرشد الناس لممارستها والحفاظ على اللياقة البدنية، لكن يجب أن يتجاوب الجمهور مع ما ننصح به وما نقدمه من معلومات عن الموضوع، وأعتقد أن هناك فعاليات تخص نفس الموضوع تنظمها العديد من الجهات في مختلف أنحاء الإمارات، ويشارك فيها جانب كبير من الناس، كما أن وسائل الإعلام المكتوبة والمقروءة تشكل منصات للحديث عن سرطان الثدي، فأظن أن الرسالة وصلت للجمهور على نطاق واسع.
«دبي درامز»
كانت فرقة “دبي درامز” زارعة للفرحة والبهجة في المسيرة الوردية، مما جعل موضوع سرطان الثدي والتوعية به من السهل الحديث عنه، إلى ذلك تقول جوليان “قائدة الفرقة”، إن المجموعة دأبت على دعم الفعاليات ذات الطابع الإنساني، كما تشير إلى أن الفرقة عملت على بث الحماس ورفع الطاقة في نفوس المشاركين في المسيرة.
عدد اليوم
