الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة»: دور اقتصادي رائد للإمارات

16 أكتوبر 2012
أبوظبي (وام) - قالت “أخبار الساعة” إن مجلة “فوربس” تحدثت بإيجابية شديدة عن الاقتصاد الإماراتي وأدائه الصاعد في المرحلة الراهنة في تقرير أخير لها تحت عنوان “الجزيرة العربية وآسيا.. منطقتان على مفترق طرق”، موضحة أن المجلة ذكرت “أن دولة الإمارات باتت تسهم في تغيير وجه الشرق الأوسط بالإشارة إلى الموقع الرائد للاقتصاد الإماراتي ومستوى التطور الذي استطاع أن يدركه في مختلف المجالات بما وضعه في مرتبة تضاهي العديد من الدول المتقدمة في العديد من المجالات وتتفوق على بعضها في مجالات أخرى”. وتحت عنوان “دور اقتصادي رائد للإمارات” أضافت أن المجلة ذاتها كانت قد صنفت في تقرير سابق لها دولة الإمارات ضمن قائمة الدول صاحبة أفضل السياسات الاقتصادية أداء في المنطقة العربية وعللت ذلك بأنها استطاعت استغلال إيراداتها النفطية بشكل جيد، ووجهت استثماراتها إلى قطاعات حيوية في الاقتصاد كالبنية التحتية والصحة والتعليم والطاقة والسياحة والصناعة. وأشارت إلى أنه إلى جانب هذه القطاعات أضافت المجلة في تقريرها الأخير قطاع تجارة التجزئة، إضافة إلى قطاع الطيران المدني نظرا إلى التفوق الذي حققه هذا القطاع وتنامي القدرات التنافسية لشركات الطيران الوطنية في السوق العالمي وعلى رأسها شركة “الاتحاد للطيران” وشركة “طيران الإمارات” اللتان احتلتا المرتبتين السادسة والثامنة في تصنيف شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية في وقت سابق من هذا العام لأكبر عشر شركات للطيران في الأسواق العالمية. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية .. أن تقرير مجلة “فوربس” لم يكن فريدا من نوعه في تناول الاقتصاد الإماراتي بهذه الصورة الإيجابية بل إن الفترة الماضية شهدت تواتراً للتقارير الدولية التي تبنت التوجه نفسه، ويمكن الإشارة بشكل خاص إلى “تقرير التنمية في العالم” لعام 2012 الصادر عن “البنك الدولي” الذي وصف التجربة التنمويّة الإماراتية بـ “التجربة الأفضل بين البلدان النفطية المنافسة في العالم في مجال التنويع الاقتصادي” مبرراً ذلك بما حققته الدولة من إنجازات في مجال تنويع مصادر الدخل الوطني بعيداً عن النفط واستمرار اقتصادها في توليد فرص عمل جديدة في وقت تتنامى فيه معدلات البطالة في العالم. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي.. أن هذه الإنجازات تأتي في مجملها امتدادا لفترة طويلة من العمل التنموي المتوازن عاشتها الدولة على مدار سنوات وعقود طويلة استطاعت بفضلها أن تصبح واحدة من الأسواق الناشئة التي تتمتع بعدد من الخصائص الاستثنائية كسرعة النمو الاقتصادي واستمراريته والتزايد المطرد في نسب التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي.. إضافة إلى ارتفاع معدلات الاستقرار السياسي والتطور الاجتماعي والثقافي وهي الخصائص التي تدعم الاقتصاد الوطني وتخدم أهداف التنمية الشاملة في الدولة. وأوضحت أن على رأسها الارتقاء بالمواطن الذي يقع في المرتبة الأولى على قائمة أولوياتها وتعتبره الغاية التي تتماهى وتتعاضد في سبيلها الجهود الوطنية على المستويين الاتحادي والمحليّ وعلى المديين الزمنيين القريب والبعيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©