توفي طفل هندي يدرس في مدرسة خاصة بعد أن ضربته معلمته في الفصل لأنه لم يتحدث باللغة الانجليزية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن المعلمة ضربت الطفل رامافات شاندو، البالغ من العمر 6 سنوات، في مدرسته في قرية تيرومالاجيري في مقاطعة نالجوندا لأنه تحدث لغته المحلية.
وقال أقارب شاندو إن المعلمة لكمته بقوة لأنه وصل متأخرا إلى الفصل. كما يعتقد أنها ضربت رأسه على مسمار مثبت في الحائط.
وقد مرض شاندو لاحقا بعد أن عاد إلى منزله من المدرسة وساءت ظروفه أثناء الليل.
بعد أن دخل مستشفى في مدينة حيدرآباد، توفي الطفل. وقام أقارب الطفل بوضع جنازته أمام المدرسة رافضين دفنه ما لم يتم اعتقال المدرّسة ومدير المدرسة.
وقد قدمت الحكومة المحلية والمدرسة تعويضا لأهل الطفل، ما سهل التوصل لاتفاق وانسحاب أقارب الضحية من أمام المدرسة.
عدد اليوم
