الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شاشات إلكترونية» لعرض فرص العمل في «توظيف 2011»

«شاشات إلكترونية» لعرض فرص العمل في «توظيف 2011»
27 يناير 2011 20:57
أبوظبي (الاتحاد) - تابع الباحثون عن عمل في معرض توظيف أبوظبي 2011 الذي اختتم أعماله أمس الفرص الشاغرة عبر شاشات إلكترونية وضعها المنظمون على أبواب القاعات الثلاث التي تضم أجنحة المشاركين. وأكد باحثون عن عمل أن الآلية الجديدة يسرت أمور البحث عن وظيفة بدلا من التجول بين الأجنحة دون معرفة الوظائف الشاغرة وما إذا كانت ملائمة للمؤهل العلمي والخبرة. وشهدت تلك الشاشات إقبالاً من الباحثين عن عمل من المواطنين والمقيمين خلال أيام المعرض، حيث اختصرت الوقت وقللت الزحام في أجنحة الجهات المشاركة. وقال محمد سالمين (زائر) إنه تفقد إحدى الشاشات أمام قاعات المعرض، ليذهب بعدها إلى البنوك، حيث يرغب في العمل لدى القطاع، مشيراً إلى أنه حصل على وظيفته الحالية من خلال الدورة الثالثة لمعرض توظيف أبوظبي 2009. وأضافت فاطمة الزرعوني (زائرة) أنها اطلعت على قائمة الوظائف المطروحة لتذهب مباشرة إلى شركة ضمان حيث تتوافر بها الفرصة المناسبة لها، مشيرة إلى أنها قدمت في جهة أخرى، للحصول على فرصة بديلة في حال افتقاد الفرصة الأولى. من جهته، قال مجلس أبوظبي للتوطين الجهة المنظمة للمعرض «إن تلك الخدمة تقدم للمرة الأولى، ضمن آلية جديدة للتعامل مع الباحثين عن العمل والتيسير على الزوار». وأكد المجلس أن الدورة الحالية من المعرض تمثل إعادة تشكيل لخريطة سوق العمل بالإمارة، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد متغيرات وتحديات عديدة. ورغم استحواذ مساعي التوطين على نصيب وافر من هذه المتغيرات، إلا أن هُناك تحديات كثيرة ما تزال تواجه هذه المساعي، فهناك الباحث عن عمل غير المتحمس للوظيفة التي تتناسب ومؤهلاته، كما أن هناك الباحث عن العمل غير المستوعب لمتطلباتها وثقافتها. وهُناك صاحب العمل غير المقتنع بأهمية التوطين ومساهمته الفاعلة في بناء اقتصاد وطني مستدام، بحسب ما أورده المجلس في مجلته التي وزعها على هامش المعرض «مهن إماراتية». وأكد المجلس أهمية الاستثمار في تأهيل وبناء القدرات المواطنة المتخصصة والماهرة وزيادة العرض من هذه القوى المواطنة الناشطة اقتصادياً وتوزيعها المتوازن على مختلف القطاعات، وتمكينها بوضعها في الوظائف المهمة ذات الثقل الاستراتيجي يعتبر واحداً من أبرز المهام التي يسعى المجلس لإنجازها. «الموارد البشرية بالشارقة» تشيد بالمعرض الشارقة (وام)- أكد طارق سلطان الخادم رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة أن معارض التوظيف تساهم في دعم وتعزيز سياسات التوطين في القطاعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو خاصة وإتاحة الفرصة للمواطنين للعمل في مختلف القطاعات. وأشاد بالجهود المثمرة لمجلس أبوظبي للتوطين وشركة توريت ميديا في تنظيم معرض توظيف أبوظبي 2011 الذي يختتم فعالياته أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقال إن الدائرة تهدف من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعريف المجتمع برؤيتها ورسالتها وأهدافها وأنشطتها وجهودها في مجال التوطين، من خلال تأهيل الموارد البشرية الوطنية والعمل على توظيفها بعد تأهيلها وتدريبها لشغل الوظائف في القطاعات المختلفة التي تتلاءم وتتناسب مع توجهاتهم المستقبلية ليكونوا المرآة العاكسة لمختلف النجاحات التي تحققها الدولة في المجالات المختلفة. وأوضح الخادم أن دائرة الموارد البشرية في الشارقة تركز على توفير الوظائف للباحثين عن عمل في كافة القطاعات من خلال توطيد وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات المختلفة، والبحث عن منافذ عمل جديدة للمواطنين بالإضافة إلى حرصها على التواجد والمساهمة في مختلف الأحداث والفعاليات ذات الصلة بتأهيل وتوظيف وتدريب الموارد البشرية الوطنية بما يحقق الاستثمار الأمثل لها. وأضاف أن جل اهتمام الدائرة ينصب على التنسيق والتعاون مع كافة الجهات الحكومية في الدولة ومؤسسات القطاع الخاص، وفتح قنوات للاتصال والتواصل معها وصولا لطرح وتنفيذ مشاريع مشتركة تساهم في تأهيل وتوطين وتدريب الموارد البشرية، مشيرا إلى أن تضافر وتكاتف مؤسسات المجتمع يساهم في تدعيم سياسية التوطين. ودعا الخادم إلى ضرورة إعطاء «التوطين» أولوية لدى خطط المؤسسات المختلفة والسعي لتحقيق نسبة التوطين السنوية المقررة في تلك المؤسسات، فضلا عن دعم وتشجيع المواطنين ودعم استقرارهم الوظيفي. «إيمال» تواصل مساعي رفع نسب التوطين أبوظبي (الاتحاد) - أكدت شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» أن مشاركتها في معرض «توظيف أبوظبي 2011» تأتي بهدف زيادة أعداد موظفيها من مواطني ومواطنات الدولة. وقالت في بيان صحفي أمس إن معرض «توظيف 2011» في أبوظبي، والذي تشارك فيه «إيمال» للعام الثالث على التوالي، يشكل حدثاً سنوياً مهماً لعرض فرص العمل والتوظيف المتاحة للكوادر المواطنة في إمارة أبوظبي والدولة. وتتبنى شركة «إيمال»، التي تطمح لبناء أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم، برنامجاً متكاملاً لتوظيف الكوادر المواطنة الشابة والخبيرة على حد سواء. وزاد عدد موظفي الشركة من مواطني الدولة بنسبة 43% خلال العام 2010، لتصبح نسبة التوطين 14% حتى الآن من إجمالي كادر عمل المصهر. وقال سعيد فاضل المزروعي، رئيس شركة «إيمال» ومديرها التنفيذي «تعكس استراتيجية عمل «إيمال» التزامنا بتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية أبوظبي 2030. وتطبيقاً لهذه الاستراتيجية على أرض الواقع، نجحت «إيمال» في بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى في وقت قياسي، بالتوازي مع برامج دعم المجتمع المحلي، والاستثمار في تأهيل المواهب الوطنية الشابة، واستقطاب الكوادر المواطنة الخبيرة، مما عزز التزام «إيمال» المتواصل لتحقيق أهداف رؤية أبوظبي 2030». وكان مصهر «إيمال»، الذي يعد واحداً من أضخم المشاريع الصناعية الحديثة التي تسعى لزيادة فرص العمل لمواطني الدولة خارج قطاعي النفط والغاز، قد أعلن مؤخراً عن تحقيقه الطاقة الإنتاجية القصوى للمرحلة الأولى من المشروع مع بداية هذا العام. وتستفيد «إيمال» من فرصة مشاركتها في معرض «توظيف 2011» لاستقطاب عدد من المهندسين في اختصاصات هندسة الميكانيك والكهرباء والهندسة الكيميائية. وتطبق «إيمال» حالياً مجموعةً من البرامج الداعمة لاستراتيجية التوطين بما في ذلك الدورات الإعدادية قبل التوظيف، ودورات تدريب الخريجين وتأهيل الموظفين، واستقبال طلبات الدفعة الثانية من المتقدمين لبرنامج المنح الدراسية الجامعية لمواطني ومواطنات الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©